المومني: الأردن سخّر كل أدواته للتعامل مع الحرب في غزة

mainThumb
المومني: الأردن سخّر كل أدواته للتعامل مع الحرب في غزة

24-07-2025 01:38 PM

printIcon

أخبار اليوم - قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي الدكتور محمد المومني إن الأردن يواصل جهوده الإنسانية تجاه غزة، وقد غادرت اليوم قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة محمّلة بالمساعدات.

وأضاف المومني خلال مقابلة إذاعية صباح اليوم الخميس أن الأردن سخّر كل أدواته للتعامل مع الحرب في غزة سواء من خلال الجهد الإغاثي بإرسال المساعدات جوا وبرا وعبر الجهد الطبي من خلال تقديم الدعم والمستلزمات والمستشفيات الميدانية أو على الصعيد السياسي من خلال التواصل مع المجتمع الدولي وممارسة الضغط الدبلوماسي.

واكد المومني ان الدور البارز الذي لعبه جلالة الملك عبد الله الثاني في تغيير توجهات الرأي العام الدولي تجاه ما يحدث في غزة والخطاب السياسي الأردني أثبت فاعليته وتأثيره في توضيح حقيقة ما يجري من انتهاكات في القطاع.

ولفت الى ان الإعلام الأردني حمل وأوصل رسائل قوية وواقعية للمجتمع الدولي عمّا يحدث في القطاع.

واوضح ان الحفاظ على استقرار وأمن الشعب الفلسطيني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية التي نؤمن بضرورة قيامها يعد مصلحة عليا الدولة الأردنية العليا.

وبين ان التحديات التي تمنع إيصال المساعدات ما زالت تتمثل بشكل أساسي في العراقيل الإسرائيلية وهذه الحقيقة يجب أن تصل بوضوح للمجتمع الدولي.

واشار الى ان الأردن لا يلتفت إلى أي أصوات مشككة أو سلبية تحاول التشويش على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني.

وشدد المومني على انه لا يجوز استخدام الغذاء والدواء كسلاح سياسي وهذا أمر مرفوض أخلاقيا وإنسانيا ويتعارض بوضوح مع القانون الدولي، وكل التحركات الأردنية تصب في اتجاه الضغط على إسرائيل للسماح بإيصال المساعدات.

وتابع "الحل يكون بالعودة إلى المسار السياسي الحقيقي الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تحقق الكرامة والعدالة لشعبها".

"صوت الأردن مسموعا ومؤثرا دوليا بسبب مصداقية مؤسساته وخطابه المتوازن ودوره الفاعل الذي قامت به القيادة الأردنية بوضع سردية عادلة للقضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي". وفق المومني

وقال المومني ان ما صدر عن الكنيست الإسرائيلي من مقترحات بشأن الضفة الغربية أمر مرفوض ومدان وخطير، فالأراضي الفلسطينية في الضفة التي احتلت عام 1967 هي أراضٍ محتلة ولا يجوز للاحتلال فرض واقع جديد عليها.

وفيما يخص الشأن السوري والعلاقات بين البلدين اكد الوزير المومني ان علاقتنا مع سوريا في تقدم واضح، وفرق العمل الأردنية والسورية تعقد اجتماعات مستمرة.

وبين المومني ان الموقف الأردني يؤكد دوما على دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها لأن استقرار الجوار السوري ينعكس إيجابا على الجميع.

واشار الى ان الأردن قام بإرسال شاحنات طبية وإغاثية إلى الجنوب السوري بالتنسيق مع الحكومة السورية وتم توزيعها من خلال الجهات السورية.

وتابع " الديوان الملكي الهاشمي العامر يعقد ورشات المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي لمراجعة ما تحقق خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف تقييم المبادرات ومراجعتها وتطويرها بما يتناسب مع واقع الحال ومتغيراته والتطورات التكنولوجية".

وفيما يخص جلسات الحوار الاقتصادي اشار المومني الى ان الحكومة ستبدأ في منتصف شهر آب المقبل بعقد جلسات تشاورية وورش عمل مع القطاع الخاص لصياغة البرنامج التنفيذي الثاني للتحديث الاقتصادي وفقا لرؤية شاملة وتشاركية.

ولفت الى ان رئيس الوزراء يُولي اهتماما كبيراً برنامج التحديث الاقتصادي باعتباره خطة طموحة وواقعية قادرة على استشراف الطاقات الكامنة في مختلف القطاعات وتطويرها من خلال إجراءات مدروسة ومحددة.