أخبار اليوم - افتُتحت في العقبة يوم أمس ورشة تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات مرتبات القوة البحرية الملكية في حماية البيئة البحرية، تحت رعاية مفوض شؤون البيئة والسلامة العامة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور نضال العوران، وبتنظيم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسلطة منطقة العقبة الخاصة، ضمن إطار برنامج "الشعاب المرجانية المقاومة في خليج العقبة (GFCR)"
واكد العوران، إن سلطة منطقة العقبة ضمن خطتها الاستراتيجية 2024-2028 في محور النمو المستدام، تعمل على تعزيز دور المؤسسات الوطنية في حماية البيئة البحرية والحفاظ على موارد خليج العقبة، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والمؤسسات الدولية.
وأضاف أن تطوير قدرات القوة البحرية الملكية في حماية الأنظمة البيئية البحرية يُعد من الخطوات الأساسية لرفع مستوى الجاهزية والاستجابة للتحديات البيئية، وتعزيز التعاون المؤسسي لضمان استدامة النظم البيئية الفريدة في المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي إلى جانب البرامج التدريبية التي أُطلقت سابقًا مع قطاعات أخرى، والتي ستتم متابعتها وتطويرها مستقبلًا.
جدير بالذكر، تعقد الورشة التدريبية على مدار يومين والتي يشارك فيها 30 من مرتبات مختلف الوحدات البحرية وتهدف إلى رفع كفاءة المشاركين في مجالات حماية النظم البيئية البحرية ومراقبتها، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التهديدات البيئية مثل التلوث البحري والمشاهدات البيئية بالإضافة إلى إكسابهم المهارات والمعرفة بأحدث الممارسات العالمية في مجال حماية الشعاب المرجانية والتنوع الحيوي البحري، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وتبادل الخبرات.
يتناول التدريب عدة مواضيع رئيسية تشمل أساليب الرصد البيئي الحديثة، وإجراءات الاستجابة للتلوث البحري، ومفاهيم الإدارة المستدامة للمناطق الساحلية، وطرق حماية الشعاب المرجانية والأنواع المهددة، إضافة إلى التعريف بالتشريعات والاتفاقيات البيئية ذات الصلة.
ويُعد برنامج "الشعاب المرجانية المقاومة في خليج العقبة" مبادرة دولية تهدف إلى حماية وتعزيز مرونة الشعاب المرجانية، من خلال تطوير المعرفة العلمية، وتسريع إنشاء نماذج أعمال داعمة للشعاب المرجانية مثل السياحة البيئية وتربية الأحياء المائية والإدارة المستدامة للنفايات، ووضع تدابير عملية لتمويل جهود حماية المناطق البحرية والمحافظة على التنوع الحيوي في البحر الأحمر.