(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)

قالت النائب ميسون القوابعة إن غياب المرأة عن موقع رئيس مجلس النواب لا يرتبط بوجود موانع قانونية أو دستورية، وإنما بعوامل سياسية داخل المجلس تتعلق بطبيعة التحالفات والخبرة السياسية المتراكمة.

وأوضحت أن مشاركة المرأة النيابية بدأت تتوسع فعليًا منذ تطبيق نظام الكوتا، إلا أن العدد القليل وعدم امتلاك عمر سياسي طويل يجعل من الصعب تكوين تكتلات مؤثرة قادرة على دعم مرشحة للرئاسة.

وأكدت القوابعة أن الأعراف السياسية السائدة تصب غالبًا في صالح شخصيات سياسية تمتلك خبرات طويلة ودوائر نفوذ أعمق، بينما ما زالت المرأة الأردنية في طور بناء حضورها النيابي.

وختمت بالتأكيد على أن "القانون والدستور الأردني لا يمنعان المرأة من الترشح لرئاسة مجلس النواب، لكن الوصول إلى هذا المنصب يحتاج جهدًا وتحالفات واسعة، وهو أمر ممكن إذا استمرت المرأة في تعزيز حضورها ودورها داخل الحياة السياسية."