الخارجية الإيرانية: واشنطن ليست جادة في المفاوضات والدبلوماسية

mainThumb
الخارجية الإيرانية: واشنطن ليست جادة في المفاوضات والدبلوماسية

02-09-2025 01:49 PM

printIcon

أخبار اليوم - قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن وضع مجموعة «الترويكا الأوروبية» شروطاً مسبقة يعكس عدمَ جديتِها وحسنِ نيتها في المفاوضات النووية، مضيفاً أن ما فعلته طهران هو رد فعل على عدم التزام الولايات المتحدة وأوروبا بالاتفاق النووي.

وأضاف المتحدث إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي، أن واشنطن لا تبدي حسن النية وتسعى لفرض ضغوط غير قانونية على إيران، مشيراً إلى أن «الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)» فعّلت «آلية الزناد» استجابة لطلب الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويشير مصطلح «آلية الزناد» إلى إعادة فرض العقوبات تلقائياً على إيران في مجلس الأمن الدولي خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل عندما ينتهي أجل الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية عام 2015.

وأيدت الصين وروسيا، يوم الاثنين، إيران في رفضها قرار مجموعة «الترويكا الأوروبية» إعادة فرض العقوبات على طهران بعد اتهامها بانتهاك الاتفاق النووي الذي جرى بموجبه تخفيف العقوبات قبل 10 أعوام مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.

وذكرت رسالة موقعة من وزيري خارجية الصين وروسيا ونشرها وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على منصة «إكس»، أن الخطوة التي أقدمت عليها الدول الأوروبية الثلاث «معيبة قانونياً وإجرائياً».

وكالة الطاقة الذرية

وقال بقائي إن إيران لم تتخذ أي قرار بشأن استئناف التعاون مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بعد جولتين من المحادثات، «لكن الاتصالات ما زالت مستمرة»، لافتاً إلى أن مفتشي «الوكالة» غير موجودين في إيران خلال الوقت الحالي.

وتتهم إيران «وكالة الطاقة الذرية» بتمهيد الطريق أمام هجمات إسرائيلية وأميركية استهدفت منشآتها النووية في يونيو (حزيران) الماضي، عبر تقرير أصدرته في 31 مايو (أيار) أدى إلى إعلان «مجلس محافظي الوكالة» أن إيران انتهكت التزاماتها بموجب معاهدة الحد من الانتشار النووي.

وصدّق البرلمان الإيراني الشهر الماضي على قانون يقضي بتعليق التعاون مع «الوكالة».