أخبار اليوم - فتح المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، قلبه للحديث عن اللحظة التي انهار فيها بالبكاء أمام جماهير أنفيلد، عقب وفاة زميله البرتغالي ديوجو جوتا.

وكان صلاح قد ذرف الدموع بعد فوز ليفربول الدرامي (4-2) على بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي.

جاءت المباراة بعد 44 يومًا فقط من رحيل جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، رفقة شقيقه الأصغر أندريه سيلفا، في حادث سير مأساوي بإسبانيا يوم 3 يوليو/تموز الماضي.

سجل صلاح الهدف الرابع للريدز ليحسم الانتصار، وكعادته بعد صافرة النهاية توجه لتحية الجماهير، لكنه ما إن اقترب من المدرجات حتى غلبته الدموع، بينما كانت الجماهير تهتف باسم جوتا في مشهد مؤثر.

وفي مقابلة صريحة مع بودكاست "Men In Blazers"، أوضح صلاح كيف غمرته المشاعر ولم يستطع تمالك نفسه قائلاً: "كان الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لي، لأنني لم أكن مستعدًا لمثل هذه اللحظة".

وأضاف: "عادةً ما أصفق للجماهير بعد المباريات لشكرهم على الحضور، لكن بمجرد وقوفي أمام الجماهير، بدأوا بالغناء من أجل ديوجو. عندها اجتاحتني المشاعر، وبدأت أفكر فيه. حاولت التماسك، لكنك ترى أيضًا مشاعر الجماهير، وعندها تبدأ بالانهيار شيئًا فشيئًا".