أخبار اليوم - أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن منظوماته الدفاعية اعترضت صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وذلك بعد أن تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة، من بينها تل أبيب الكبرى.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صافرات الإنذار دوت في مدن وسط البلاد، مما دفع السكان إلى التوجه سريعا نحو الملاجئ. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة جراء الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ التي نفذتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويشن الحوثيون هجمات مستمرة على إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، مؤكدين أن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة.
وقد استهدفت الهجمات السابقة مطارات إسرائيلية حساسة، مثل مطار بن غوريون قرب تل أبيب ومطار رامون في جنوب البلاد. وفي المقابل، نفذت إسرائيل ضربات جوية داخل اليمن قالت إنها تستهدف مواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين العسكرية.
غارات إسرائيلية
بالمقابل، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات على اليمن، كان آخرها يوم الأربعاء الماضي على مدينتي صنعاء والجوف، مما أسفر -بحسب وزارة الصحة التابعة للحوثيين- عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة نحو 131 آخرين.
وفي أواخر أغسطس/آب الماضي، قُتل عدد من القادة الحوثيين، بينهم رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات.
وأسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 63 ألف شخص، وإصابة 159 ألفا و266 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 317 فلسطينيا، بينهم 121 طفلا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
الجزيرة + وكالات