أخبار اليوم - يُعتبر المشي من أبسط أشكال النشاط البدني، ولا يتطلب معدات خاصة أو اشتراكاً في نادٍ رياضي. ومن بين الأوقات المثالية لممارسة المشي هو فترة "بعد الظهيرة"، أي بين الظهر والمساء، وهذا الوقت يمتاز بخصائص عدة تجعل منه مثالياً لتحسين الصحة البدنية والنفسية.
ما الفوائد البدنية للمشي بعد الظهيرة؟
تحفيز عملية الهضم: بعد تناول وجبة الغداء، يساعد المشي الخفيف في تسهيل عملية الهضم، ويقلل من الشعور بالانتفاخ أو الثقل، كما يُخفف من خطر الإصابة بارتجاع المريء أو عسر الهضم.
خفض مستوى السكر في الدم: المشي بعد الأكل وخاصةً بعد الظهر يساعد في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، ما يُعدّ مفيداً جداً لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
حرق السعرات وتحفيز الأيض: يُعدّ المشي بعد الظهيرة وسيلةً فعّالةً لحرق الدهون، خاصةً أن معدل الأيض في الجسم يكون نشطاً في هذا الوقت من اليوم، ما يزيد من كفاءة حرق السعرات.
تقوية القلب والدورة الدموية: المشي المنتظم يحسّن من صحة القلب، يقلل من ضغط الدم ويزيد من كفاءة الدورة الدموية، مما يقي من أمراض القلب والأوعية.
زيادة اللياقة العامة والمرونة: مع الوقت يساعد المشي اليومي على تقوية العضلات وتحسين التوازن والمرونة، خاصةً عند ممارسة المشي في الهواء الطلق وعلى أسطح غير مستوية.
ما الفوائد النفسية للمشي بعد الظهيرة؟
تخفيف التوتر والقلق: المشي بعد الظهر يمنح الإنسان فرصةً للهروب من ضغوط العمل أو الدراسة، ويساعد في تهدئة الجهاز العصبي، مما يقلل من مستويات القلق والتوتر.
تحسين المزاج: المشي خاصةً في أماكن خضراء أو في الطبيعة يساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل "الإندورفين" و"السيروتونين"، ما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية.
تحفيز التركيز والإبداع: تُشير الدراسات إلى أن المشي خاصة في منتصف اليوم، يعزز التفكير الإبداعي ويحسّن القدرة على حل المشكلات، مما يجعله مفيداً للطلاب والعاملين على حد سواء.
محاربة الخمول والكسل: في فترة ما بعد الظهيرة، يشعر كثير من الناس بالنعاس أو الخمول، لكن المشي يُعدّ وسيلة فعّالة لإعادة تنشيط الجسم والعقل، دون الحاجة إلى منبهات أو قهوة.
تعزيز النوم ليلاً: المشي المنتظم، خاصة في فترة ما بعد الظهيرة، يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ما يُسهم في تحسين جودة النوم ليلاً.
من المهم التعرّف إلى التوقيت الأمثل للمشي لخسارة الوزن بفاعلية وفق اختصاصية تغذية.
نصائح للاستفادة القصوى من المشي بعد الظهيرة
المشي بعد الظهيرة ليس مجرد نشاط بدني، بل هو أسلوب حياة يجمبع بين الصحة الجسدية والنفسية. بقليل من الانضباط والالتزام، يمكن لهذا الروتين البسيط أن يُحدث فارقاً كبيراً في صحة الإنسان وجودة حياته. فهو استراحة صحية في منتصف اليوم، تساعدنا على الاستمرار بطاقة إيجابية ونشاط متجدّد. لذلك يُفضَل المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل، ويمكن تقسيمها إلى فترتين أو 3 خلال اليوم بحسب ما ورد في موقع Cleveland Clinic Health Essentiels.
ارتدي حذاءً مريحاً وملابس مناسبة للطقس.
اختاري أماكن آمنة ومناسبة للمشي مثل الحدائق أو الشوارع الهادئة.
تجنّبي المشي تحت الشمس الحارقة، خاصة في أيام الصيف.
استمتعي بالمشي من خلال الاستماع إلى موسيقى هادئة.
مارسي التأمّل أثناء المشي.
فوائد المشي.. خطوات نحو حياة صحية
من المهم الالتزام بالطريقة الصحيحة للمشي التي تكسبكِ الفوائد المتاحة، لذلك تابعي معنا هذه الإرشادات والنصائح كما جاءت في موقع VeryWell Health:
الإحماء: قبل البدء بالمشي قومي بالإحماء، امشي ببطء لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق لإحماء عضلاتكِ وإعداد جسمكِ للتدريب، ارفعي رأسكِ للأعلى وانظري للأمام أثناء المشي، أرخي عضلات العنق والكتفين والظهر، شدّي عضلات البطن قليلاً مع جعل الظهر مستقيماً وليس مقوّساً إلى الأمام أو الخلف، قومي بأرجحة الذراعين بحرية مع ثني المرفقين أثناء المشي، امشي بطريقة سلسة مع ثني القدم من الكعب إلى إصبع القدم.
التهدئة عند الانتهاء من المشي: من المهم أن تمشي ببطء لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق لمساعدة عضلاتكِ على التهدئة مع القيام بتمارين الاستطالة. بعد التهدئة، مارسي تمارين الاستطالة لعضلاتكِ بلطف.
رياضة المشي تحافظ على ثبات الوزن وتمنع زيادة الوزن مرة أخرى، حيث إنها تعمل على حرق المزيد من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنها تساعد في شدّ الجسم.
تعمل على إنتاج الطاقة التي يحتاج إليها الجسم.
تساعد في التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، حيث إنها تعمل على شدّ الجسم وبالتالي التخلص من ترهلات البطن.
تسرّع عملية هضم الطعام في الجسم.
تساعد في تقوية العظام والمفاصل.
تعمل على تنشيط الجسم وتجعله أقوى.
تعمل على حرق الدهون بنسبة كبيرة، من خلال حرق سعرات حرارية عالية.
تحسين الدورة الدموية، لذلك فهي تساعد في علاج الكثير من الأمراض ومنها أمراض القلب.
تحريك جميع عضلات الجسم، وبالتالي تزيد من قوتها وصحتها.
تحسّن عملية التنفس.
تعمل على تقليل نسبة الدهون في الدم، وبالتالي خفض نسبة الكوليسترول.
تعمل على تخسيس وتنحيف الجسم عن طريق حرق الدهون بسرعة كبيرة.
تساعد في تهدئة الأعصاب وتمنح الشعور بالراحة والاسترخاء.
تعمل على زيادة إفراز الأندروفين في الجسم وغيرها من المواد التي تجلب الشعور بالهدوء والسعادة.
تساعد على النوم لوقت كافٍ وبشكل مناسب في الليل.
تساعد في خفض نسبة هرمون الأستروجين والذي ينتج عن زيادة نسبة الدهون في الجسم.
تساهم في الحفاظ على مستوى الصحة العامة للجسم.
تساعد على التخلص من الطاقة السلبية للشخص وفي تنشيط الذاكرة.