أخبار اليوم – تالا الفقيه - أكدت ممثلة القطاع الشبابي في مجلس محافظة البلقاء إسراء محمود الزعبي أنّ شباب الأردن يشكّلون الدرع الحامي للوطن والسيف الموجّه في مواجهة الباطل، داعيةً إلى توحيد الصفوف خلف القيادة الهاشمية لمواصلة مسيرة البناء والحفاظ على استقرار البلاد.
وقالت الزعبي في تصريح صحفي لـ«أخبار اليوم» إنّ المرحلة الحالية تتطلّب وعيًا مضاعفًا من الشباب الأردني، مشددة على ضرورة أن يكونوا الحلقة الأقوى في حماية النسيج الوطني من أي محاولات لبث الشائعات أو التشكيك في الانتماء والولاء. وأوضحت أنّ الملكية الأردنية ليست مجرد عنوان، بل هي «مسؤولية وطنية تستوجب الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، ترجمةً لمعاني الثبات والفخر».
وبيّنت الزعبي أنّ الشباب يواجهون تحديات كبيرة أبرزها قلّة الفرص الوظيفية، والفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، إضافة إلى الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية، معتبرةً أن هذه العقبات «يجب أن تكون حافزًا للابتكار والعمل لا سببًا للتراجع».
وأشارت إلى أنّ جلالة الملك يؤكد دائمًا في لقاءاته وتصريحاته على دور الشباب وحماسهم للتحرك، قائلة: «الملك عبدالله الثاني شدّد على أهمية تعزيز آليات الحوار مع الشباب وتشبيكهم مع صناع القرار، وأوضح أنّ تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية يتطلب الجهد والشفافية».
وأضافت أن الريادة والابتكار هما أحد أهم الحلول للتخفيف من البطالة والفقر، داعية الشباب إلى المبادرة بتحويل أفكارهم إلى مشاريع عملية تسهم في تشغيل الأيدي العاملة ودعم الاقتصاد الوطني.
كما شددت الزعبي على أن الانتماء الحقيقي لا يقوم على العاطفة فقط، بل هو التزام ومسؤولية، مؤكدة ضرورة «الحفاظ على الانسجام الوطني والاستقرار، والوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول العبث بأمن الأردن».
وفي ختام حديثها، دعت الزعبي الشباب الأردني إلى المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية، سواء من خلال الأحزاب أو الجمعيات أو المبادرات المجتمعية، قائلة: «كونوا منفتحين على المستقبل، واصنعوا الفرص بأيديكم، فالأردن حصن منيع لا تهزه الرياح بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة وشبابه الواعي».