أخبار اليوم - عقدت كتلة حزب عزم النيابية، برئاسة النائب الدكتور أيمن أبو هنية، اليوم الأربعاء، اجتماعاً خُصص لمناقشة أبرز القضايا الوطنية وأولويات العمل التشريعي والرقابي للمرحلة المقبلة.
وأكد أبو هنية أن الكتلة تولي أهمية كبيرة لتعزيز العمل البرلماني بروح الفريق الواحد، وبناء جسور التنسيق مع مختلف الكتل النيابية، بما يسهم في الارتقاء بدور المجلس وتعزيز ثقة المواطنين بأدائه.
وأشار إلى أن الكتلة تضع في مقدمة أولوياتها دعم السياسات الاقتصادية التي تحفز الاستثمار وتولّد فرص العمل، إلى جانب متابعة الملفات الخدمية الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية، وعلى رأسها قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وأوضح أن "عزم" ستعمل بالتنسيق مع مختلف اللجان النيابية، وفي مقدمتها اللجنة المالية واللجنة القانونية واللجان الخدمية، لمتابعة التشريعات والسياسات ذات الصلة وضمان أن تعكس مخرجاتها أولويات المواطنين.
وشدد على أن التعاون مع اللجان يشكل ركيزة أساسية لتعزيز العمل البرلماني المؤسسي وتوحيد الجهود في معالجة التحديات الوطنية.
كما لفت أبو هنية إلى أن الكتلة ستركز على تطوير آليات التواصل مع المجتمع المدني والقطاعات المختلفة، بهدف توسيع الشراكة في صياغة السياسات العامة والمساهمة في الوصول إلى حلول عملية للتحديات التي تواجه البلاد، مؤكداً التزام الكتلة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة بما يعكس طموحات المواطنين وتطلعاتهم.
وفي سياق متصل، أعرب أبو هنية عن تضامن الكتلة مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من عدوان وانتهاكات في قطاع غزة، داعياً إلى موقف عربي ودولي أكثر حزماً لوقف التصعيد وحماية الأبرياء. كما تطرّق إلى المستجدات الأخيرة في قطر عقب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، وما تبعه من انعقاد قمة عربية وإسلامية طارئة للتنديد بالعدوان، مشيداً بزيارة أمير قطر إلى الأردن التي اعتبرها خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية.
من جهتهم، أكد أعضاء الكتلة النواب، خليفة الديات، محمد المرايات، وليد المصري، مؤيد العلاونة، أورى الحجايا، وصفي حداد، هدى نفاع، حسين الطراونة، إياد جبرين، سالم العمري، تيسير أبو عربي، إبراهيم الصرايرة، محمد الغويري، محمد بني محلم، وإبراهيم الجبور، التزامهم بخطة العمل التي أعلنها رئيس الكتلة، مشددين على أهمية توحيد الجهود لمتابعة قضايا المواطنين والدفاع عن مصالحهم، وتعزيز الحضور الفاعل للكتلة داخل المجلس.
كما شدد الأعضاء على ضرورة متابعة التطورات التكنولوجية، خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي، ودراسة الفرص والتحديات المرتبطة بها لضمان استفادة الوطن والمواطنين من هذه التقنيات الحديثة، مؤكدين على دور اللجنة النيابية المختصة في وضع التوصيات التشريعية والرقابية ذات العلاقة.