وجهاء مخيم عقبة جبر: خليل دواس غزّاوي متعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي .. وأهله تبرأوا منه

mainThumb
وجهاء مخيم عقبة جبر: خليل دواس غزّاوي متعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي.. وأهله تبرأوا منه

18-10-2025 09:27 AM

printIcon

(أخبار اليوم)

أصدر وجهاء وأهالي مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا بيانًا توضيحيًا حول ما جرى تداوله مؤخرًا بشأن هوية القتيل خليل دواس، الذي قُتل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مؤكدين أن المذكور غزّاوي الأصل وليس من أبناء المخيم، وأنه تورط بالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي وتم طرده من المخيم قبل سنوات.

وأوضح البيان أن دواس ينحدر من مدينة جباليا في قطاع غزة، وكان قد قدم إلى الضفة الغربية عام 2000، متنقلًا بين عدة مناطق من بينها كفر عقب وتل وطلوزة والجفتلك ومخيم عقبة جبر، حيث أقام لفترات مؤقتة قبل أن يتم طرده إثر انكشاف ارتباطه بأجهزة الــــــ.تل، ما أثار استياء وغضب الأهالي في حينه.

وأشار الوجهاء إلى أن عائلته أعلنت براءتها منه علنًا بعد مقتله في أحد أنفاق جباليا على يد المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن إخوته أسرى سابقون ومناضلون، وأن ما ارتكبه لا يمثلهم ولا يمثل المخيم بأي شكل من الأشكال.

وشدد البيان على أن مخيم عقبة جبر الذي قدم عشرات الشهداء والمئات من الأسرى في مسيرة النضال الوطني، يرفض الزج باسمه في ممارسات لا تمت إلى قيمه الوطنية والإنسانية بصلة، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمسؤولية في نقل المعلومات، والاعتماد على المصادر الموثوقة لتجنب الإساءة إلى سمعة المخيم وأهله.

وفيما يلي نص البيان كما ورد:


---

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"

تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا معلومات غير دقيقة حول هوية المدعو خليل دواس، الذي قُتل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث نُسب خطأ إلى مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا.

وإزاء ذلك، يود وجهاء وأهالي المخيم توضيح ما يلي:

1. إنّ المدعو خليل دواس لا ينتمي إلى مخيم عقبة جبر، وإنما تعود أصوله إلى مدينة جباليا في قطاع غزة.


2. قدِم المذكور إلى الضفة الغربية عام 2000، وأقام لفترات مؤقتة في بعض مناطقها، منها كفر عقب، تل، طلوزة، الجفتلك، ومخيم عقبة جبر، برفقة عائلته التي تنقلت بين تلك المناطق خلال السنوات الماضية.


3. تم طرده من مخيم عقبة جبر بعد انكشاف علاقته بأجهزة الاحتلال وتعاونه معها، الأمر الذي أثار استياءا وغضبا شديدين بين أبناء المخيم.


4. ما زالت زوجته وأبناؤه وبعض أفراد عائلته يقيمون في المخيم، في حين يوجد اثنان من إخوته داخل السجون الإسرائيلية.


5. عقب مقتله في أحد أنفاق جباليا على يد المقاومة أثناء حرب الإبادة على غزة، تبرأت منه عائلته وإخوته علنا، مؤكدين أن ما قام به لا يمثلهم ولا يمثل أبناء المخيم بأي شكل من الأشكال.



ويؤكد وجهاء وأهالي مخيم عقبة جبر أن إخوته أسرى سابقون وينتمون إلى عائلة مناضلة ذات تاريخ وطني مشرف، ولا يجوز بأي حال من الأحوال المساس بهم أو تحميلهم وزر أفعال شقيقهم، كما قال تعالى «ولا تزر وازرة وزر أخرى».

كما يؤكد الوجهاء على ضرورة التزام وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية ومنصات التواصل بتوخي الدقة والمسؤولية في نشر المعلومات، والاعتماد على المصادر الموثوقة والمعروفة، تفاديا لتشويه الحقائق أو الإساءة لسمعة المخيم وأهله.

إن مخيم عقبة جبر، الذي قدم عشرات الشهداء والمئات من الأسرى في مسيرة النضال الفلسطيني، يرفض رفضا قاطعا الزج باسمه في ممارسات لا تمت إلى قيمه الوطنية والإنسانية بصلة، ويؤكد أن المخيم سيبقى عنوانا للشرف والانتماء والوفاء لفلسطين وشعبها الصامد.