أخبار اليوم - انشغل الغزيون بإعادة ترتيب حياتهم اليومية، في ظروف ما زالت صعبة، لخصتها «صلاة الجمعة» وسط مساجد مدمرة، وذلك على وقع دخول المساعدات، فيما انشغلت الأجهزة الأمنية التابعة لـ«حماس» في القطاع، بنشر واسع لعناصرها بهدف بسط السيطرة الكاملة على المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
ووفقاً لمصادر حكومية في غزة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد بدأت عمليات لتوزيع المهام الأمنية على ضباط، كما بدأت عملية تعيين محافظين جدد لإدارة كل محافظة، وتم تعيين قيادات جديدة لإدارة الشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة.
وفي الدوحة، قال القيادي الكبير في «حماس»، محمد نزال، لوكالة «رويترز»، إن الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة خلال فترة انتقالية، مضيفاً أنه لا يستطيع الجزم بنزع سلاح الحركة.
ورصدت «الشرق الأوسط» عودة تدريجية للحياة، لكنها ما زالت صعبة في الكثير من مفاصلها، مع بدء تدفق حقيقي للمساعدات الإنسانية لصالح المؤسسات الدولية.
وكشف موقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، عن زيارة لستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل. وقال إن أميركا تريد البدء في إعادة إعمار مدينة رفح أملاً أن تتحول إلى نموذج لما ستصبح عليه غزة بعد القضاء على «حماس».