أخبار اليوم - أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الحر وعمّاله المخلصين سيبقى السند الأمين لفلسطين، مشددا على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل عنوان الكرامة والسيادة العربية في المدينة المقدسة.

جاء ذلك خلال كلمة الفناطسة في الاجتماع الدولي الذي نظمه اتحاد عمال تركيا، في أنقره، وحضره نائب رئيس الاتحاد خالد أبو مرجوب، ضمن الفعاليات الدولية التي تقام احتفالا بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد، وبمشاركة 45 ممثلاً نقابياً دولياً يمثلون 23 اتحاداً من 22 دولة، تحت شعار:"الحركة النقابية الدولية تقف مع فلسطين".

وقال الفناطسة، "يسعدني أن أخاطبكم اليوم من تركيا في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، لأجدد باسم الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن موقفنا الدائم والثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل الحرية والاستقلال، ولأؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية الأردن الأولى، وقضية كل حر في هذا العالم".

وأشار، إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يقف في مقدمة المدافعين عن فلسطين والقدس، مجسداً الموقف العربي والإسلامي الأصيل في الدفاع عن المقدسات، من خلال الوصاية الهاشمية التاريخية التي تمثل صمام الأمان في وجه محاولات التهويد والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

وأعرب الفناطسة، عن تقدير الحركة العمالية الأردنية العالي لمواقف جلالة الملك الشجاعة في المحافل الدولية دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد، أن الطبقة العاملة الأردنية لم تتوان يوماً عن دعم صمود الأشقاء في فلسطين، بالعمل والموقف والمبادرة، مستشهداً بمبادرة نقابة المناجم والتعدين الأردنية التي قدمت عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تبرعات سخية كمساعدات عاجلة لأهالي غزة، في رسالة وفاء وتضامن تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الأردني والفلسطيني.

وشدد الفناطسة، على أن التضامن مع فلسطين واجب إنساني، وأن دعم صمود الشعب الفلسطيني لا يجب أن يقتصر على الكلمات، بل يتجسد عبر مواقف عملية، ومقاطعة الاحتلال، وتعزيز الجهد النقابي الدولي للضغط من أجل رفع الحصار عن غزة وإنهاء الاحتلال ومحاسبة القتلة أمام العدالة.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الأردن سيبقى ثابتاً في مواقفه تجاه فلسطين، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات ستظل عنوان الكرامة والسيادة العربية في القدس.