أخبار اليوم - قال رئيس مجلس النواب مازن القاضي إن خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبد الله الثاني الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، حمل مضامين جوهرية ترسم معالم المرحلة المقبلة بما يدعم مسيرة البناء والتنمية والتحديث الشامل.
حديث القاضي جاء لدى ترؤسه اليوم الثلاثاء أول اجتماع للمكتب الدائم، موجهاً باسم المكتب وجميع أعضاء مجلس النواب، تحية الفخر والاعتزاز إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني، والشكر والعرفان لجلالته على تفضله بافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس النواب وإلقائه خطبة العرش السامي.
وقرر المكتب الدائم تسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش السامي بناءً على تنسيبات الكتل النيابية، تمهيداً لإقرار الصيغة من المجلس ورفعها إلى مقام جلالة الملك، كما بحث المجلس أولوياته في المرحلة المقبلة، بهدف تقديم عمل برلماني يلبي طموحات وتطلعات الأردنيين.
وحضر الاجتماع: النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور خميس عطية، والنائب الثاني لرئيس المجلس إبراهيم الصرايرة، ومساعدي رئيس المجلس هالة الجراح وميسون القوابعة.
كما التقى رئيس مجلس النواب برؤساء وممثلي الكتل النيابية، مؤكداً أهمية تعزيز العمل الكتلوي البرامجي.
وقال القاضي إن المجلس أمام مسؤولية كبيرة بالعمل وفق مضامين خطاب العرش السامي لمتابعة ما تم إنجازه في مسار التحديث السياسي، وتعزيز العمل الحزبي النيابي المكرس لخدمة الوطن.
وجرى خلال الاجتماع التوافق بين رؤساء الكتل النيابية على ترشيح أعضاء اللجان النيابية من كل كتلة، بحيث تجري بشكل توافقي، وبما يضمن تمثيل للنواب المستقلين.
وأكد رؤساء الكتل خلال الاجتماع الحرص على تعزيز العمل البرامجي وتجويد العمل بما يجسد مضامين خطاب العرش السامي، ويلبي تطلعات المواطنين.
وحضر الاجتماع: النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور خميس عطية، والنائب الثاني لرئيس المجلس إبراهيم الصرايرة، ومساعدي رئيس المجلس هالة الجراح وميسون القوابعة.
ورؤساء وممثلي الكتل النيابية: الدكتور إبراهيم الطراونة (كتلة الميثاق)، والدكتور عبد الهادي بريزات (كتلة مبادرة)، والمحامي صالح العرموطي (كتلة جبهة العمل الإسلامي)، الدكتور مصطفى العماوي (كتلة الوطني الإسلامي)، والكابتن زهير الخشمان (الأحزاب الوسطية)، والدكتور وليد المصري (كتلة عزم).