(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
أوضحت الصيدلانية وأخصائية البشرة رؤى يوسف أن ما يُعرف بـ"صيام البشرة" أصبح مصطلحًا متداولًا على نطاق واسع بين الناس، لما يعتقد أنه يمنح البشرة فرصة للراحة والتجدد واستعادة النضارة الطبيعية. وأشارت إلى أن هذه الممارسة تقوم على التوقف التام عن استخدام أي منتج للعناية بالبشرة، مثل الغسول أو المرطب أو واقي الشمس أو السيروم أو المقشر، حتى لو كانت من أفضل المنتجات المتاحة.
وبيّنت يوسف أن بعض الأشخاص لاحظوا تحسنًا في ملمس بشرتهم وشكلها العام بعد تطبيق هذا الأسلوب، حيث خفّت لديهم الالتهابات وتهيّج الجلد وظهور الحبوب، بينما لم يلحظ آخرون أي فرق، بل واجه بعضهم تفاقمًا في مشاكل البشرة. وأرجعت السبب إلى اختلاف طبيعة الجلد بين الأشخاص، مؤكدة أن من استفادوا من صيام البشرة هم غالبًا من أصحاب الجلد الضعيف أو البشرة الرقيقة الذين استخدموا منتجات قوية ومتعددة لفترات طويلة، فكان التوقف بمثابة فرصة للجلد كي يستعيد توازنه الطبيعي ويقوّي نفسه دون تدخل خارجي.
وأضافت أن الأشخاص الذين يستخدمون منتجاتهم بشكل معتدل وبما يتناسب مع طبيعة بشرتهم ليسوا بحاجة لصيام البشرة، لأن بشرتهم تعتمد على عناية منتظمة ومناسبة وليست مرهقة بالمستحضرات القوية.
وحذّرت يوسف من تطبيق هذا الأسلوب لفترات طويلة، مبينة أنه لا يُنصح بالاستمرار في صيام البشرة لأكثر من أسبوع واحد، لأن البشرة تحتاج إلى الترطيب والحماية المستمرة، وأن التوازن هو الأساس في أي روتين عناية ناجح.