خرافات طبية حول الصدفية .. صحح معلوماتك

mainThumb
خرافات طبية حول الصدفية.. صحح معلوماتك

30-10-2025 09:27 AM

printIcon

أخبار اليوم - الخرافة الأولى: الصدفية مرض معدٍ

تؤكد الأبحاث أن الصدفية ليست معدية، فلا يمكن نقلها باللمس أو باستخدام أدوات شخصية.

الصدفية هي اضطراب مناعي مزمن يجعل الخلايا تتكاثر بشكل سريع، ما يسبب لويحات على الجلد، ويطمئن الأطباء المرضى ومحيطهم بأن المخالطة لا تشكل خطرًا على الآخرين.

الخرافة الثانية: المرطبات تزيل الصدفية

يظن البعض أن الصدفية تشبه جفاف الجلد، وأن الترطيب يحل المشكلة، لكن الكريمات قد تخفف الحكة وتقلل القشور لكنها لا توقف النشاط المناعي الأساسي.

وتحتاج العلاجات الفعالة إلى مستحضرات تحتوي على الكورتيزون أو نظائر فيتامين D، وأحيانًا إلى العلاج الضوئي أو الأدوية البيولوجية التي تستهدف جذور الالتهاب.

الخرافة الثالثة: خدش الجلد ينشر المرض

لا ينتقل المرض عبر اللمس، لكن الخدوش قد تظهر بقعًا جديدة في مكان الإصابة بسبب تفاعل مناعي محلي يعرف بظاهرة كوبنر، لذا يجب حماية الجلد وتجنب الخدوش والتهيّج، مع الحرص على الترطيب المستمر.

الخرافة الرابعة: الصدفية مشكلة جلدية سطحية

تظهر الصدفية كاضطراب جلدي، لكنها أيضًا اضطراب مناعي يؤثر في الجسم ككل، وقد يصاحبها التهاب مفصلي في بعض المصابين وتكون هناك زيادة في مخاطر أمراض القلب والسكري والاكتئاب.

إذن ليست مجرد بقع، بل حالة مناعية تحتاج رعاية شاملة.

الخرافة الخامسة: يمكن الشفاء من الصدفية تمامًا

لا يوجد علاج نهائي للصدفية حتى الآن، لكن يمكن السيطرة عليها بشكل جيد عبر العلاج المنتظم والمتابعة الطبية الدقيقة.

الهدف إبقاء الأعراض تحت السيطرة والوقاية من الانتكاسات، وتساهم العلاجات الحديثة خاصة الأدوية البيولوجية، في تحسين حالة الكثير من المرضى.

الخرافة السادسة: يمكن الوقاية من الصدفية

لا يمكن الوقاية من الصدفية لأنها مرتبطة بالجينات وجهاز المناعة، لكن يمكن تقليل تفاقمها بتجنب المحفزات المعروفة مثل التوتر والتدخين والطقس البارد وبعض الأدوية.

وتلعب الرعاية الذاتية دورًا مهمًا في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة.