(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)

قال رئيس اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية لورانس الرفاعي إن دمج شركتي "أوبر" و"كريم" في السوق الأردني تسبّب بمشاكل واسعة بين الكباتن، مؤكدًا أن القرار اتُّخذ دون أي استبيان أو تنسيق مسبق مع العاملين في القطاع.

وأوضح الرفاعي أن من أبرز المشاكل التي نتجت عن الدمج هي اختلاف التسعيرة بين الفئات، وإلغاء التحويل اليومي، وعودة نظام "البلوكات" الذي أدى إلى وقف حسابات عدد كبير من الكباتن الذين كانوا يعملون سابقًا في "أوبر" وتم حظرهم، رغم أنهم انتقلوا إلى "كريم" وعملوا فيها بشكل منتظم لسنوات.

وبيّن أن الشركة تعاملت مع الكباتن وكأنهم سلعة تُباع وتُشترى، مشيرًا إلى أن عملية الدمج تمّت "بين ليلة وضحاها" دون مراعاة للعقود أو الحقوق أو رأي السائقين الذين يشكّلون أساس هذا القطاع.

وأضاف أن شركتي "أوبر" و"كريم" مرخّصتان في الأردن تحت مسمّيين قانونيين هما "شركة أبعد الحدود للتكنولوجيا" و"شركة صور"، مشددًا على ضرورة أن تتحمّل الجهات الرسمية مسؤولياتها القانونية حيال ما يجري.

وطالب الرفاعي رئيس الوزراء بالتدخل الفوري لإيقاف ما وصفه بـ"المهزلة"، وحماية حقوق آلاف الكباتن المتضررين من الدمج، مؤكدًا أن الاستمرار بهذه الصيغة سيؤدي إلى ظلم واضح وتدمير لمصدر رزق آلاف الأسر الأردنية.