أخبار اليوم - ناشد مراجعو وموظفو مركز صحي حبراص الشامل بضرورة العمل على ايلائه العناية اللازمة والمناسبة كي يتمكن من القيام بما أوكل إليه من مهام فيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية المختلفة بالصورة المطلوبة والمناسبة ووفق ما خطط له من قبل المعنيين بالشأن الصحي.
وبينوا انهم يواجهون صعوبات في إيجاد مواقف خاصة لسياراتهم، ذلك أن الموقف الحالي ضيق ولا يكاد يتسع للمركبات خاصة بعد أن تم نقل قسم الاسنان إليه من مستشفى اليرموك الحكومي.
وأضافوا أنه في ظل زيادة أعداد المراجعين بات من الضروري توفير خدمات المصاعد خاصة بالنسبة للنساء وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، لافتين إلى أنه تم العمل على تأسيس مكان المصعد بالمركز.
ولفتوا إلى أنه بإمكان الجهات المعنية الاستفادة من قطعة الأرض التي تقع غرب المبنى كموقف بديل والتي تبلغ مساحتها حوالي تسعة دونمات، بحيث يتم تأهيلها كموقف، وفتح بوابة للمراجعين والمرضى.
ونوهوا إلى أهمية تأهيله وإجراء صيانة لبعض الغرف التي تحتاج لصيانة، ورفده بالاختصاصات الطبية اللازمة لتحقيق مفهوم مركز صحي شامل، وتوفير المياه في مختبر الأسنان في القسم الجديد، موضحين انه ومن باب العدالة في تقديم خدمات الرعاية السنية أن يتم تقسيم العمل بالمركز مع مركز صحي ملكا الشامل وفق آلية يتم الاتفاق عليها، كون المسافة بين القرى الغربية والمركز حبراص بعيدة نسبياً.
ولفتوا إلى ضرورة تأهيل القسم بالصورة التي تجعله قادرا على استيعاب الحالات التي تصل إليه، خاصة في حالات الطوارئ التي تحتاج لتخصصات دقيقة والجراحة والتصوير والتخدير وغيرها من التخصصات المهمة في مجال تقديم خدمات الرعاية السنية وغيرها من الخدمات المرافقة لها.
واشار عدد من المتقاعدين العسكريين إلى أنهم فوجئوا بعدم استقبالهم بقسم الأسنان بالمركز، وان عليهم مراجعة مستشفيات القوات المسلحة وكل ضمن منطقة سكنه، داعين الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول جذرية لهذه المسألة.