شكر على تعازٍ

(من لا يشكر الناس لا يشكر الله)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“ما من مؤمنٍ يُعزّي أخاه بمصيبتِه إلا كساه اللهُ عز وجل من حُلَلِ الكرامة يومَ القيامة.”

أخبار اليوم - بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، يتقدّم أبناء عشيرة أبو رمان في البلقاء وكافة أنحاء المملكة بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على كريم تعازيهما ومواساتهما الصادقة بوفاة عميد العشيرة الشيخ سالم أحمد الحسن أبو رمان (أبو صلاح)، سائلين الله أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

كما يتوجّه أبناء العشيرة بخالص الامتنان إلى معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ومعالي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر على كريم تواصلهما ونقلهما لتعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، وهي لفتة تعبّر عن عمق التواصل الإنساني الطيب بين القيادة الهاشمية وأبناء شعبها الوفي.

وإلى أهلنا في محافظة البلقاء عامة، ومدينة السلط وعشائرها الأصيلة، نتوجّه بجزيل الشكر والتقدير على وقفتهم المشرفة ومواساتهم الكريمة، التي خفّفت عنا ألم الفقد، وجسّدت معاني الأخوة والعزوة الأردنية الأصيلة.

وشكرنا الموصول إلى الأردنيين الأوفياء في مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم في خدمة الوطن، من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ومن العاملين في ميادين العمل العام والخاص، على ما أظهروه من مشاعر صادقة ومواساة نبيلة.

ولا ننسى أن نتقدّم بخالص الشكر إلى الأصدقاء والأشقاء من خارج المملكة، الذين شاركونا العزاء وأرسلوا كلماتٍ صادقةً ودعواتٍ طيبةً أكدت أن المحبة والوفاء لا تعرف حدودًا.

وإننا إذ نسأل الله أن يجزي الجميع خير الجزاء، نضرع إليه أن يتغمّد فقيدنا بواسع رحمته ورضوانه، وأن يوفق أبناءه وأسرته وعموم العائلة والعشيرة إلى مواصلة نهجه الطيب ومسيرته في الخير والعطاء، وفاءً لإرثه وسيرته العطرة التي ستبقى حاضرة في القلوب والأفعال.

إنا لله وإنا إليه راجعون