حماس: قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة لا يلبي المطالب الفلسطينية

mainThumb
حماس: قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة لا يلبي المطالب الفلسطينية

18-11-2025 09:00 AM

printIcon

أخبار اليوم - رأت حركة حماس، أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة لا يلبي الحقوق والمطالب الفلسطينية، بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي، قرارا مقدما من الولايات المتحدة يأذن بإنشاء "قوة دولية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة"، بتأييد 13 عضوا وامتناع روسيا والصين عن التصويت.

وقالت الحركة، في بيان، إن هذا "القرار لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة".

وأضافت، أن القرار يفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما "يرفضه الفلسطينيون"، كما يفرض آلية لتحقيق أهداف "الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية".

وتابعت أن القرار ينزع "غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية"، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيدا عن "ثوابت الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية المشروعة"، بما يحرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكدت حماس أن "مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حقّ مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وأن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، وأي نقاش في ملف السلاح يجب أن يبقى شأنا وطنيا داخليا مرتبطا بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وتقرير المصير".

وأشارت إلى أن تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، "منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".

وشددت على أن أي قوة دولية، في حال إنشائها، يجب أن تتواجد على الحدود فقط، للفصل بين القوات، ومراقبة وقف إطلاق النار، وأن تخضع بالكامل لإشراف الأمم المتحدة، وأن تعمل حصريا بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، من دون أن يكون للاحتلال أي دور فيها، وأن تعمل على ضمان تدفق المساعدات، دون أن تتحول إلى سلطة أمنية تلاحق الفلسطينيين.

وأكدت أن المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وفتح المعابر حقٌّ أساسي للفلسطينيين في قطاع غزة، ولا يمكن إبقاء المساعدات وعمليات الإغاثة في "دائرة التسييس والابتزاز والإخضاع لآليات معقّدة"، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي صنعها الاحتلال، والتي تتطلب الإسراع في فتح المعابر وضخ كل الإمكانيات لمواجهتها عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدّمتها وكالة الأونروا.