كأس العرب .. صراع في الملحق لتحديد هوية 7 منتخبات متأهلة

mainThumb
كأس العرب... صراع في الملحق لتحديد هوية 7 منتخبات متأهلة

25-11-2025 09:12 AM

printIcon

أخبار اليوم - تُحسم الثلاثاء والأربعاء هوية المنتخبات السبعة المتأهلة عبر التصفيات إلى مسابقة كأس العرب 2025 في كرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية توالياً بين 1 و18 ديسمبر (كانون الأول).

وتستضيف الدولة الخليجية، التي احتضنت المونديال الأخير عام 2022، سبع مباريات للمنتخبات الـ14 الأدنى تصنيفاً، على مدى يومين، وينضم الفائزون إلى تسعة منتخبات تأهلت تلقائياً.

وكانت قطر استضافت نسخة 2021 باعتبارها بروفة لأول مونديال يقام في الشرق الأوسط، وأحرز لقبها منتخب الجزائر الرديف على حساب تونس 2-0 بعد التمديد.

وسينضم الفائز من مواجهتي سوريا مع جنوب السودان، وفلسطين مع ليبيا إلى المجموعة الأولى التي تضم قطر، وتونس.

ونظراً لالتزام عدد من اللاعبين المحترفين مع أنديتهم، ولأن البطولة تقام خارج أيام الاتحاد الدولي (فيفا)، فسيغيب عن منتخب سوريا عدد من اللاعبين، أبرزهم بابلو صباغ، ومحمد عثمان، وأيهم أوسو، بالإضافة إلى عمر خربين، والحارس إلياس هدايا على أن ينضما لصفوف «نسور قاسيون» في حال التأهل لدور المجموعات.

وعشية مباراة ليبيا مع فلسطين، قال السنغالي أليو سيسيه مدرب الأولى في مؤتمر صحافي: «تحاول ليبيا بناء فريق بأهداف محددة، أبرزها تخطي تصفيات كأس أمم أفريقيا 2027. لبناء فريق يجب أن نتدرب بجد، ونخوض أكبر عدد من المباريات، وهذه البطولة ستمنحنا هذه الفرصة».

بدوره، قال لاعب الوسط الفلسطيني حامد حمدان: «بعد تصفيات كأس العالم انصبت كل استعداداتنا على مباراة ليبيا. هدفنا دائماً أن تكون فلسطين حاضرة في كل المحافل».

ويلعب الفائز من مواجهتي عمان مع الصومال، وجزر القمر مع اليمن في المجموعة الثانية مع المغرب، والسعودية.

ورغم التحديات التي يواجهها، يظهر منتخب اليمن في فترة مميزة، وجاء فوزه الكبير على بوتان 7-1 ليقرّبه من تحقيق فوز واحد فقط يؤهّله إلى كأس آسيا 2027، وهي بطولة لم يشارك فيها سوى مرة واحدة من قبل.

قال لاعبه هارون الزبيدي لموقع «فيفا» قبل مواجهة جزر القمر التي يدربها لاعب مرسيليا الفرنسي السابق حمادة جمباي: «لا يوجد دوري محترف حالياً في اليمن، وبالتالي هذه فرصة كبيرة لعدد من اللاعبين ليبرزوا».

تابع لاعب أربيل العراقي: «غادرت قبل اندلاع الحرب مباشرة، وبالتأكيد حدثت تغييرات كثيرة، لكننا جميعاً نأمل أن تُصلَح الأوضاع في المستقبل. لقد مرّ وقت طويل جداً دون أن نتمكن من اللعب على أرضنا. أنا شخصياً لم أحظَ بهذه الفرصة يوماً، ومع ما يجري حالياً فالأمر بالغ الصعوبة».

أما الفائز من مباراة موريتانيا والكويت فسيلعب في الثالثة مع مصر، والأردن، والإمارات.

وتأمل الكويت في العودة إلى الساحة العربية بعد سنوات من الغياب عن الأضواء.

قال لاعبها المخضرم فهد الهاجري: «هدفنا الأول حالياً هو تجاوز مباراة موريتانيا. وبعدها الجميع يعرف قوة منتخبات مجموعتنا، فمصر، والإمارات، والأردن منتخبات قوية جداً. لعبنا سابقاً أمام الأردن في تصفيات كأس العالم، وواجهنا الإمارات في كأس الخليج، أما المنتخب المصري فهو معروف بقوته، سواء بالصف الأول، أو الثاني».

في المقابل، قال اللاعب الموريتاني سيدي بونا عمار: «شاهدنا آخر مباراتين للكويت، وأخذنا منهما النقاط التكتيكية، خصوصاً في الهجوم، والدفاع».

كما ينضم الفائز من مباراتي البحرين مع جيبوتي، والسودان مع لبنان إلى المجموعة الرابعة إلى جانب الجزائر، والعراق.

وقدم منتخب السودان مستويات لافتة في المراحل الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لدرجة أنه تصدر مجموعته لفترة من الوقت على حساب منتخبات قوية، مثل السنغال، والكونغو الديمقراطية.

وأكد حارس «صقور الجديان» محمد النور أبوجا على جاهزية فريقه، لكنه برر سبب تراجع النتائج في المراحل الأخيرة: «كنا نقدم مستويات قوية بالفعل، لكن بعد ذلك عانينا من الإصابات التي أثرت على مستوانا، وعلى استعداداتنا، مما أدى لتراجع النتائج».

وكان منتخب «الأرز» قد تفوق في آخر لقاء جمعه مع السودان في كأس العرب 2021، بهدف عكسي للحارس علي أبو عشرين. وبين المواجهتين تغير الكثير في المنتخبين، حيث جدّد منتخب لبنان صفوفه على نحو كبير، وتبرز أسماء جديدة، ولا سيما في خط الهجوم بوجود لاعب ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج، وهاليشير الألماني مالك فخرو.

وقال اللبناني وليد شور: «نحن جاهزون فنياً وبدنياً. كنا في بروناي في تصفيات كأس آسيا واستعددنا لهذه المباراة».