(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)

قال كابتن التطبيقات الذكية رائد حداد إن صدور النظام رقم 1625 قبل نحو شهرين، ثم لحاقه بالتعليمات بعد ذلك، لم ينعكس حتى الآن بخطة عمل واضحة لدى هيئة تنظيم قطاع النقل، ما خلق حالة من الإرباك لدى الكباتن، خصوصًا في محافظة إربد.

وأوضح حداد أن كباتن التطبيقات في إربد يراجعون هيئة تنظيم قطاع النقل داخل المحافظة، ليتم تحويلهم إلى الهيئة في عمّان من أجل الحصول على الموافقات اللازمة لتجديد أو إصدار التصاريح، دون وجود إجراءات واضحة أو التزام محدد، الأمر الذي يضطرهم إلى التنقل المتكرر دون نتائج ملموسة، مكتفيًا بقياس المسافة دون أي حلول عملية.

وأشار إلى عدم وجود أي التزام واضح بالأجور، أو تسهيلات، أو كفالات للشركات، مؤكدًا أن أي إجراء فعلي منبثق عن النظام أو التعليمات لم يُطبق على أرض الواقع حتى الآن، رغم مرور فترة على صدورهما، لافتًا إلى أن أعداد المركبات لم تُفتح حتى تاريخ 15/12.

وبيّن حداد أن عدم ترخيص المركبات قبل دخول السنة الجديدة سيؤدي إلى خسارة سنة كاملة من العمر التشغيلي للمركبة، ما يحمّل الكباتن أعباء إضافية دون مبرر، داعيًا المسؤولين في هيئة تنظيم قطاع النقل إلى المباشرة فورًا بوضع خطة عمل واضحة ومنصفة تتيح للكباتن تسجيل مركباتهم دون تعطيل.

وأكد أن حالة التخبط في القرارات داخل الهيئة باتت واضحة، حيث تُحال المسؤولية بين الشركات والهيئة دون وجود قرار مدروس أو جاهز للتنفيذ، رغم تأكيد الكباتن جاهزيتهم للالتزام والتنظيم وفق النظام والتعليمات النافذة.

وختم حداد بالإشارة إلى أن النظام والتعليمات نصّا بوضوح على سريانهما من تاريخ النشر في الجريدة الرسمية، وإلغاء التعليمات السابقة، إلا أن غياب التنظيم الفعلي وخطة التنفيذ على أرض الواقع ما يزال العائق الأكبر أمام تطبيقهما وإنصاف كباتن التطبيقات الذكية.