عودة بهاء إلى الفيصلي "صفقة رابحة للطرفين"

mainThumb
بهاء عبدالرحمن

02-02-2023 11:37 AM

printIcon
أصبح خيار عودة بهاء عبد الرحمن لفريق الفيصلي في الموسم الجديد، حديث الساعة داخل الأوساط الرياضية بالأردن، لما يملكه هذا النجم الدولي من رصيد كبير لدى جماهير ناديه وتاريخ يجعله محط احترام وتقدير.

إلا أن الآراء انقسمت داخل جماهير الفيصلي، بين مؤيد لعودة اللاعب الذي ارتدى قميص النادي لسنوات طويلة وحمل شارة قيادته وآخر معارض في ظل تقدم بهاء في العمر ورؤيته لحاجة الفريق إلى دماء جديدة.

وكان بهاء عبد الرحمن (36 عاما)، قد حاول الموسم الماضي العودة لفريقه السابق الفيصلي، لكن ظروف عديدة حالت دون أن يتحقق ذلك.

خبرة وشخصية

يرى البعض أن بهاء تقدم في السن، ولن يكون بمقدوره تقديم الإضافة المطلوبة لفريق الفيصلي، إلا أن هناك فريقا آخر يجد فيه اللاعب صاحب الخبرة والشخصية القيادية القادرة على صناعة الفارق.

ويأتي هذا الحديث، في وقت ينتظر فيه بهاء عرضا للاحتراف في ماليزيا مجددا، وهو دليل على أنه لا يزال قادرا على العطاء، خصوصا أن العمر يكون في بعض الأحيان مجرد رقم.

ويهتم بهاء بالحفاظ على مستواه البدني، من خلال انتظامه في التدريبات، حتى مع توقف النشاط الكروي، وهو دائما ما يتمتع بالروح القتالية العالية، ويتسلح بمواصفات القائد الحقيقي داخل أرضية الملعب.

تعويض الروابدة



ومع احتراف نور الروابدة مؤخرا في سيلانجور الماليزي، فإن الفيصلي قد يجد ببهاء اللاعب الأنسب ليعوض مكان الروابدة كلاعب ارتكاز.

ولأن الفيصلي مقبل على موسم سيقاتل فيه على أكثر من جبهة، فإن من مصلحته تعزيز خطوطه بأكثر من لاعب، وليس شرطا أن يكون بهاء لاعبا أساسيا ولكن قد يتم الاستفادة من خبرته الطويلة في بعض المباريات.

ومشاركة الفيصلي لأول مرة في تاريخه بالنسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، تعني أن الفريق بحاجة ماسة لتوفر عنصر الخبرة في صفوفه، وبهاء يعد أحد هذه الحلول.

العودة والاعتزال

يوقن بهاء بأن ختام مسيرته الكروية مع نادي الفيصلي هو الخيار الأفضل له.

وكان بهاء قد لمع نجمه مع الفيصلي ومثله لسنوات طويلة حمل فيها شارة القائد، وساهم في حسم العديد من المباريات التي قادت فريقه لمنصات التتويج.

وتعد العودة إلى صفوف الفيصلي، الخيار الأفضل لبهاء حتى يختم مسيرته في ناديه الذي عشقه، واكتسب من خلاله النجومية والجماهيرية الكبيرة.

كذلك فإن بهاء لديه الشغف والرغبة لتقديم كل ما لديه مع الفيصلي لسببين، الأول سعيه لتأكيد قدراته وبأنه لاعب ما يزال قادرا على العطاء، والثاني أن كل لاعب أردني يطمح بتسجيل حضوره ومشاركته في بطولة مهمة بحجم دوري أبطال آسيا.