الدعوة لإقامة مستشفى علاجي بـ«البحر الميت»

mainThumb

24-07-2023 09:35 AM

printIcon

يتمتع البحر الميت بأهمية تاريخية منذ آلاف السنين، ويشتهر بطبيعته الجميلة وفوائده العلاجية لأمراض الجلد، كما يعتبر من أهم وجهات السياحة العلاجية والترفيهية في الأردن.

الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البحر الميت زيد سوالقة أكّد في حديث له مع «الرأي» أهمية تحديد مفهوم السياحة العلاجية في الأردن المتمثلة بضرورة توافر مراكز ومستسفيات حكومية أو خاصة جيدة لاستقبال المرضى مع ذويهم النزلاء والمرافقين لقضاء وقتهم في المنطقة لغايات الترفيه والعلاج معتبرًا أنها من مهام وزارة السياحة بتوكيل كافة أجنحتها لاستقبالهم، مشيرا إلى أن منطقة البحر الميت تحظى بترويج منقوص من قبل هيئة تنشيط السياحة بنسبة 1% مقارنة مع المثلث الذهبي المتمثل بالبتراء والعقبة ووداي رم الذي يحظى بترويج تصل نسبته ?لى نحو 99%، وفق سوالقة.

وشدّد على ضرورة معالجة التقصير من قبل الهيئة بإنفاقها مبالغ سنوية للترويج للمثلث الذهبي مع حرمان المناطق المتبقية لاسيما البحر الميت الذي يجب أن يكون على أولى أولوياتهم.

وأوضح السوالقة أن السياحة العلاجية في البحر الميت لم تسهم في توفير الكثير من فرص العمل لأبناء المنطقة موعزًا ذلك لعدم وجود مستشفى للسياحة العلاجية في البحر الميت على الرغم من وجود مركز متخصص بالعلاج بالعناصر الطبيعية المستخرجة منه لكنه يضم موظفين قلة مؤهلين ومدربين تحت إشراف أطباء مختصين.

وبين أن المركز العلاجي الطبيعي الوحيد في البحر الميت «Dead Sea spa» يستقبل مرضى الجلدية مثل الصدفية والبهاق الذي يتم علاجهم على 3 أنواع منها الطين والشمس وأملاح مياه البحر الميت وهي طريقة مجربة ومؤكدة علميًا التي تساهم في الحد من هذه الأمراض، مطالبا بتوفير مستشفى وأكثر من مركز علاجي في المنطقة, منوهًا إلى أن المنطقة تحوي أنقى نسبة اكسجين في الكرة الأرضية وهذا ما يساعد أصحاب مرضى ضيق التنفس باستنشاق هواء نقي 100% فهو يعد من عوامل الجذب السياحي في الاردن.

ولفت سوالقة إلى أن هناك خطة لاستثمار منطقة البحر الميت منذ 2015 وتم إضافتها وهي قابله للتنفيذ لأي شخص قادر على إقامة مستشفى علاجي على شاطئ البحر الميت مشيرًا إلى أن الجمعية نجحت في العمل على مستشفى مصغر قريبًا يمكن البدء بالعمل النهائي لافتتاحه، منوها إلى أن الأهم من الترويج للمنطقة هو الحفاظ عليها وعدم تلويثها من قبل المواطنين, إضافة إلى عدم الاحتجاج بمقولة «مهو ميت».

وذكر السوالقة أن كل شبر في المملكة يحوي آثار فالمملكة عباره عن متحف آثار مفتوح نتيجة الحضارات المتعاقبة مضيفًا إلى تعدد أنواع السياحة في الأردن مثل السياحة الدينية والترفيهية والعلاجية والبيئية.
(الرأي)