وزير الاتصال الحكومي: كأس آسيا لعمّان أو للدوحة الأمر سيّان

mainThumb
مهند المبيضين

13-02-2024 04:10 PM

printIcon

أخبار اليوم - قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند المبيضين، الثلاثاء، إن كأس آسيا أينما يكون في عمّان أو الدوحة فهو سيّان، حيث إنّ أكبر المكاسب أن البطولة كانت عربية بشكلها الآسيوي.

وأكّد المبيضين، خلال لقاء إعلامي مع ممثلي وسائل الإعلام، أن الأردنيين يفتخرون بالمكانة التي حظي بها المنتخب الوطني وبالنتيجة التي حققها بوصفه وصيفا للبطل منتخب قطر الشقيقة، مقدما شكره للنشامى على الثقة التي حصل عليها ولقطر على تنظيم البطولة والفعالية.

وبين أن الجماهير التي خرجت الاثنين خرجت لتقول إن المنتخب كان بمستوى التمثيل والأخلاق والطموح، ويؤسس لمرحلة مهمة في الرياضة الأردنية.

أقيم في ملعب عمّان الدولي، مساء الاثنين، حفل استقبال وتكريم للمنتخب الوطني لكرة القدم بعد الإنجاز التاريخي ببلوغه نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

وحضر الآلاف من المشجعين في الملعب حفل تكريم اللاعبين والجهاز الفني لمنتخب "النشامى". وبدأ الحفل بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء في قطاع غزة.

وكان المنتخب الوطني حل وصيفا في البطولة بعد خسارته أمام قطر بثلاثة أهداف سجلت من ركلات جزاء مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم السبت الماضي على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة البلد المستضيف للبطولة.

وحظي المنتخب بإشادة في الشارع الرياضي الأردني والرأي العام المحلي، لما قدمه في البطولة وما تحقق من إنجازات تاريخية.

وعن الجهد الأردني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتنديد في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد المبيضين أنه مستمر.

وأشار إلى جهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي بدأ مساء الاثنين في البيت الأبيض ومعه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والملكة رانيا العبدالله والتقوا الرئيس الأميركي جو بايدن

وأضاف أن هناك تصريحات واضحة لجلالة الملك أن الحرب يجب أن تنتهي وأنها أكثر الحروب تدميرا في التاريخ، إضافة إلى التحذير من الهجوم على رفح وعدم تجاهل مطالب أهل الضفة الغربية وعدم الفصل بين الضفة الغربية وغزة، واستمرار وكالات الغوث وعلى رأسها الأونروا.

وأدلى جلالة الملك وبايدن، الاثنين، بتصريحات بعد محادثاتهما في البيت الأبيض، التي تناولت قائمة من التحديات الصعبة، مثل الاجتياح البري الإسرائيلي الوشيك في جنوب غزة وخطر حدوث كارثة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين هناك.