نصائح مفيدة للطلاب في شهر رمضان

mainThumb

14-03-2024 11:13 AM

printIcon

اخبار اليوم - بلا شك، يغير شهر رمضان الفضيل الكثير من العادات اليومية في حياة الناس، خاصة وأن الغالبية تشعر بأن يومهم العادي ينقسم إلى جزأين، الأول يبدأ في ساعات الصباح مع بدء يومهم في العمل أو الدراسة، والثاني منذ ساعة الإفطار وحتى وقت السحور.



وتؤثر ساعات الصيام الطويلة التي تصل هذا العام إلى 14 ساعة متواصلة تقريباً، في طاقة الإنسان وحيويته، وقد يصيبه التعب والإرهاق وقلة التركيز، لكن ماذا عن طلاب المدارس والجامعات، المطالبين بمتابعة تحصيلهم العلمي، وتقديم الامتحانات وتحصيل النتائج الأكاديمية التي تميزهم؟



ليس صعباً، تحصيل العلم وجلب أعلى النتائج في شهر رمضان الفضيل، فتهيئة الجسم والعقل لرمضان، أفضل وسيلة لاستقبال أيام الشهر الفضيل، فضلاً عن وضع برنامج يومي، يوازن بين ساعات النوم والدراسة والطعام والترفيه عن النفس، فضلاً عن العلاقات الاجتماعية، وفوق كل ذلك الالتزام بالواجبات الدينية من صلاة وقراءة القرآن الكريم.


ولتحقيق التوازن في الحياة اليومية للطلاب مهما كانت سنتهم الدراسية، يمكن وضع جدول يومي للمذاكرة بعد العودة من المدرسة أو الجامعة وهي الفترة التي تسبق وقت الإفطار، وترك بعض المواد التي تحتاج إلى فهم وحفظ لما بعد الإفطار.


وضع أهداف دراسية
ومن الضروري وضع أهداف دراسية لتحقيقها خلال اليوم، على أن تكون هذه الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق، من خلال التركيز على فهم المواد وتشربها بدلاً من أسلوب الحفظ والتلقين، ويمكن القيام بربط المعلومات التي تدرسها بالواقع المحيط بك، حتى ترسخ في ذهنك أكثر، مع عدم التردد في الاستفهام والاستزادة من أي معلومة ترغب بالاستعلام عنها، مع المعلم أو والدك أو والدتك أو حتى الأشقاء الأكبر سناً.



الحفاظ على صحة الجسم والعقل

وللمحافظة على قوة التركيز وطاقة الجسم وحيويته، من المهم الانتباه إلى صحة الجسم والعقل، من خلال تناول وجبة السحور الغنية بالعناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، فضلاً عن شرب كميات كافية من الماء خلال الفترة ما بين الفطور والسحور، بهدف الحفاظ على رطوبة الجسم.
ومن المهم، ممارسة التمارين الرياضية، حتى لو كانت بسيطة، بهدف تحسين التركيز والنشاط، ولا ينبغي التخلي عن راحة الجسم من خلال تخصيص سبع ساعات للنوم تكون كافية لاستعادة النشاط والحيوية.


التحفيز الذاتي
وقد يستخف بعض الناس من أسلوب التحفيز الذاتي، لتحقيق الأهداف المتوقعة، لكن الأمر أثبت فعالياته، فيمكن للطالب مكافأة نفسه عند تحقيق هدفه الدراسي، عبر التركيز على نقاط القوة عنده والثقة بقدرته على تحقيق أهدافه، ومحاولة التغلب على نقاط الضعف لديه، والتذكر دائماً أن العلم والشهادات الأكاديمية ترفع من قيمتك العلمية.