"نقابة الأدوات المنزلية": موسم رمضاني دون المتوسط

mainThumb
"نقابة الأدوات المنزلية": موسم رمضاني دون المتوسط

18-03-2024 10:36 AM

printIcon

اخبار اليوم - كشف نقيب تجار ومنتجي الأدوات المنزلية فراس حبنكة عن تراجع ملحوظ في النشاط التجاري للقطاع خلال موسم رمضان هذا العام، والذي يُعد عادةً موسمًا حيويًا بالطلب على الأدوات والزينة الرمضانية.

وفي تصريح؛ قدّر حبنكة الموسم بأقل من المتوسط خلافا لسنوات سابقة.

ولفت حبنكة، إلى أن قطاع الأدوات المنزلية يعد من القطاعات الموسمية التي ترتبط بالمناسبات الاجتماعية المختلفة، وموسم رمضان وعيد الأم يُعدان من أهم المواسم التجارية للقطاع حيث يزداد الإقبال على شراء الحاجات والهدايا والتحف وزينة رمضان وأدوات المطبخ بشكل خاص؛ حيث يبدي المواطنون اهتمامًا كبيرًا في شراء الإنارة المميزة لهذه المناسبة وتجهيزات المطابخ، مما يؤدي إلى نشاط ملحوظ في الأسواق المحلية؛ لكن هذا العام جاء الأمر مختلفا بتراجع غير معهود.

وعزا حبنكة تراجع حجم النشاط في القطاع هذا الموسم مقارنة مع الموسم الماضي نتيجة الأوضاع والظروف الإنسانية غير مواتية هذه العام جرّاء الأزمة الانسانية في غزة، ونظرًا للحمة الشعبية والمصيرية فهناك تراجع في مظاهر الاحتفاء والاستعداد وحتى الطلب على «الأدوات المنزلية»؛ نتيجة الغاء الإحتفالات هذا العام بالشهر الفضيل واختفاء مظاهر زينة رمضان لدى معظم المواطنين والمحال التجارية.

ولا ينكر حبنكة مدى تأثر المستهلك بشكل مباشر بأحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

وأكد تأثر القطاع بأحداث غزة مع سيطرة مشاعر الحزن العام والتعاطف على المشهد المحلي، ما انعكس بنسبة تراجع ملحوظة على مختلف القطاعات التجارية؛ مرجحا استمرار الطلب بذات الوتيرة خلال احتفالات يوم الأم.

وأكد حبنكة أن الأسعار تشهد استقرارًا ملحوظًا وأن الأسواق المحلية ستشهد عروضا ترويجية ومنافسة تجارية؛ وفق أعلى معايير الجودة والإتقان.

فيما يتعلق بتأثير أحداث البحر الأحمر على القطاع، أشار حبنكة إلى أن الأسعار لهذا الموسم لن تتأثر نتيجة توافر المستوردات والبضائع منذ بداية الحرب؛ لكن قد يطال الضرر التأخير في وصول بعض البواخر، إلا أن الأسعار تظل منخفضة بسبب المنافسة القوية والعروض المتوفرة.

وهو يؤكد على أن الاستعدادات من قبل التجار للموسم الصيفي بأفضل حالاتها؛ معولين على حركة تجارية نشطة؛ يرافقها استقرار في الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف الأصناف بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.

ويأمل حبنكة أن تنشط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.

ويقدر عدد محال بيع الهدايا والأدوات المنزلية العاملة في أنحاء المملكة كافة، بنحو ألفي محل.

الرأي