عودة المطاعم إلى وتيرة عملها المعتادة

mainThumb
عودة المطاعم إلى وتيرة عملها المعتادة

16-04-2024 10:13 AM

printIcon

اخبار اليوم - كشف نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عن عودة هدوء الطلب التجاري في القطاع بعد أن شهدت نشاطا كبيرا خلال الأيام الأخيرة لرمضان وعطلة عيد الفطر المبارك.      

وبين العواد أن نسبة الإقبال على المطاعم خلال عطلة العيد تحسنت من 25 إلى 30 بالمئة، كما ارتفع النشاط التجاري للمقاهي. 

ولاحظ أن الإقبال الأكبر كان على شراء الوجبات الجاهزة والمطاعم التي تقدم وجبات سريعة وسناكات والمأكولات التي تستهوي الشباب.

ولفت إلى أن الحركة التجارية نشطت مع نهاية شهر رمضان وقرب حلول العيد؛ الذي أسهم بدوره بزيادة الإقبال على المطاعم ومختلف الاحتياجات الأخرى، وهي منبثقة؛ بتقديره من إرادة المواطن ورغبته أن يعيش بطقوس الفرح والأعياد، وساهمت جميعها في تعزيز النشاط التجاري، وتحسن نسبة الطلب عما سبق.

وفقا للعواد فرغم ارتفاع الطلب خلال فترة العيد بنحو ٣٠ بالمئة على حلويات العيد والمعمول، ولكن بالمقارنة مع العام الماضي لم تكن الحركة ضمن المستوى المطلوب.

وأشار إلى أن المشهد التجاري كان متوقعا، عازيا ذلك لحجم التأثر النفسي لما يحدث في غزة والمحيط العربي، إضافة لغياب القوة الشرائية والمالية للمواطن فجميعها أسهمت بتراجع الحركة وغيابها لدى البعض.

ونبه العواد لمنافسة قطاع المخابز الذي ابتعد عن التخصص وبدء يعمل بوصفه مطاعم حمص وفول وفلافل ومعجنات وبيتزا وكذلك حلويات شرقية وغربية جودة أدنى وأسعار أقل،وفق قوله.

وبين العواد أن هناك حركة تجارية واضحة على بعض الأسماء التجارية في قطاعي المطاعم ومحال الحلويات، والغالبية كانت نسبة الطلب تتراوح بين ٢٠-٣٥ بالمئة، وهناك من لم يلمس أي انتفاع من الحركة التجارية فكانت في حدودها المتواضعة.

و بحسب العواد فأن القطاع بكامل أطيافه يشهد حالة من ضعف الطلب وتراجع القدرة الاقتصادية للمستهلك.

وحول الحركة التجارية خلال شهر رمضان الماضي، بين العواد، أن النصف الأول من شهر رمضان عادة ما يشهد تراجعًا في النشاط التجاري؛ لكن مع انتصاف الشهر الفضيل يشهد القطاع انتعاشًا وطلبًا يفوق الفترة السابقة بخاصة على وجبة الفطور من الوجبات الشعبية التي تزدخر بها المائدة الأردنية من مناسف وأوزي وغيرها من الأصناف الدالة على كرم الضيافة نحو ٢٥بالمئة.

ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.

الرأي