منتخبنا الأولمبي يودع كأس آسيا بالخسارة أمام إندونيسيا

mainThumb

22-04-2024 09:34 AM

printIcon

اخبار اليوم - ودع منتخبنا الأولمبي لكرة القدم منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما من الدور الأول بخسارته العريضة أمام إندونيسيا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعتهما على ملعب عبدالله بن خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، ليتأجل حلم التأهل للألعاب الاولمبية الى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.


وكانت هذه النسخة من كأس آسيا مؤهلة إلى أولمبياد باريس شهر تموز المقبل، وبهذه النتيجة حل منتخبنا رابعا في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، في حين تأهل عنها منتخبي قطر متصدرة برصيد سبع نقاط ثم إندونيسيا بست نقاط وحلت أستراليا ثالثة برصيد نقطتين.


المباراة في سطور

مثل منتخبنا الوطني: حارس المرمى احمد الجعيدي، دانيال عفانة، عرفات الحاج، عامر جاموس، فيصل ابو شنب (احمد السلمان)، بشار ذيابات، (ابراهيم صبرة)، عون المحارمة، (وسيم ريالات)، مهند ابوطه، سيف درويش، (علي العزايزة)، عارف الحاج، بكر كلبونة، (سيف البشابشة).

مثل منتخب إندونيسيا: حارس مرمى ايرناندو، فيراري، رزقي ردهو، جاستين هابنر، ارهان، ناثان، ايفار جينير، مارسيلينيو، سليمان ويتان، رافايل، محمد فجر.


الحكام : للساحة الكويتي عمار اشكناني ومواطنه مساعد أول علي جراف، مساعد ثاني التايلاندي ناكريت والحكم الرابع الصيني شين ينهار- النتيجة : فوز إندونيسيا على الأردن 4-1.
- الأهداف: مارسيلينيو د.23 ركلة جزاء، ويتان د.40، مارسيلينيو د.70، وسيم ريالات د.79، كومانغ د.86
سيطرة إندونيسية و هدفين


جاءت البداية مفتوحة من كلا المنتخبين التي استهلها عارف الحاج بالدقيقة الأولى بكرة خلف المدافعين طالت عليه ليسيطر عليها الحارس، تحركت إندونيسيا فجاءت أولى محاولاتهم بكرة طويلة ضربت خط الدفاع وتحولت من الطرف الأيمن عرضية قابلها المهاجم بتسديدة قوية في منتصف المرمى تألق الجعيدي بابعادها، واصلت بعدها إندونيسيا الضغط لكن دون تهديد لينسل كلبونة ويسدد بجوار القائم في الدقيقة العاشرة.


استردت إندونيسيا السيطرة على الملعب بالتركيز على ميمنة منتخبنا بعدة محاولات عرضية وتسديدات من خارج المنطقة أظهرت قوة المنافس وسرعته في التحولات الهجومية واللعب على المساحات في منتصف ملعبنا.
لم يتحمل منتخبنا الضغط الهجومي ليرتكب عامر جاموس خطأ داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة والعشرين ترجمها مارسيلينيو على يمين الجعيدي هدف التقدم.


سيطر التكافئ على المجريات حتى سجلت إندونيسيا الهدف الثاني بعد ثلاث لمسات وضعت ويتان في مواجهة الجعيدي محرزا ثاني الأهداف في الدقيقة الأربعين، حاول بعدها كلبونة بالرأس أكثر من مرة وجرب الحاج من خارج المنطقة دون اصابة الشباك وعليه انتهت الحصة الأولى بالتقدم الإندونيسي بهدفين نظيفين .

 

تعديلات وهدفين بهدف
انطلق الشوط الثاني بتبديلات مبكرة من قبل ابو زمع الذي زج بورقتي وسيم ريالات واحمد السلمان بدلا من عون المحارمة وعامر جاموس عدل معها بعض المراكز ليشغل ابوطه مركز الظهير الأيسر لمزيد الفاعلية الهجومية التي ظهرت لتكمن خلالها أخطر الفرص الأردنية في الدقيقة السابعة والخمسين حيث تلقى عارف الحاج تمريرة ابو طه بمواجهة الحارس الذي تألق بابعادها وبعدها بدقائق سنحت فرصة للبديل ابراهيم صبرة الذي سدد بدون تركيز بجوار القائم.


وسط الاندفاع الأردني تمكنت إندونيسيا من تحقيق الهدف الثالث عبر مارسيلينيو في الدقيقة السبعين.
تعددت بعدها المحاولات الأردنية ابرزها تسديدة بكر ابعدها حارس المرمى الذي فشل بإبعاد تسديدة وسيم ريالات التي لامست المدافع الإندونيسي وأعلنت عن الهدف الأردني الوحيد في الدقيقة التاسعة والسبعين.


اندفع بعدها منتخبنا وتعددت الفرص الأردنية ابرزها محاولة علي العزايزة التي تألق الحارس بابعادها، وشهدت الدقيقة السادسة والثمانين اضافة الهدف الرابع عبر رأسية كومانج اذي وصلته من رمية التماس، ومضت الدقائق بمحاولات لكلا الطرفين حتى صافرة النهاية بوداع حزين لنشامى الأولمبي.


ابو زمع.. انا المسؤول عن الوداع


ابارك للمنتخب الإندونيسي بالفوز الذي جاء عن جدارة و استحقاق، تقدم المنتخب الإندونيسي بالنتيجة قلب كل المعطيات ومنحه السيطرة وسط غياب لمنتخبنا في الشوط الأول، لا يوجد اية مبررات للخروج من البطولة لان اللاعبين أدوا المطلوب في مباراتي أستراليا وقطر، ولكن لم يحالفنا الحظ واليوم لم نقدم شيئ في كرة القدم.


وأكد ابو زمع خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة انه يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الخسارة والخروج من البطولة.
وأضاف «نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين سيخدمون كرة القدم الأردنية، وأقدم اعتذاري لجمهور الكرة الأردنية عن هذه الخسارة».


من عمان الى الدوحة


- علي علوان وابراهيم سعادة المحترفان في قطر ساندوا منتخبنا من المدرجات.
- مأمون الدعجة المسؤول المالي في الوفد عاد الى عمان قبل المباراة بعد تلقيه خبر وفاة ابن شقيقه 17 عاما.
- الجمهور الإندونيسي سيطر على المدرجات بوسائل تشجيع حديثة وحضور غطى ثلثي الملعب.
- تابع المباراة من على مدرجات ملعب عبدالله بن خليفة بالدحيل 5632 مشجعا.