واحد وعشرون من آذار سنه الف وتسعمئة وثمانية وستون تاريخٌ يحمل قصة ابطال في سجل خلدٍ كان يوماً وقف الدهر له في بلدة سُميت ب الكرامة في غور الاردن ف حملت تلك المعركة اسمها في ذلك اليوم شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً واسعاً على نطاق الضفه الشرقيه لنهر الاردن ، كان هدفهم الإستيلاء و احتلال نهر الاردن لأسباب اسموها ب الإستراتيجية ف وضعو خططهم واقرو تنفيذها الرابعه فجراً في ذلك التاريخ ولم يتحسبوا لما فعلو ، اعطيت الاشارة معلنة بدءها عبروا في البداية ف تأملوا الانتصار الا وسارع الفدائيين الفلسطينيين وجيش العربي بالتصدي فقد اشتبكوا معهم قرابة الخمسين دقيقه ثم سارعوا الجيش الاردني ب اكمال المعركة ل خمسة عشرة ساعه حيث اضطر الإسرائيليون لسحب قواتهم والتراجع ب شكل كامل تاركين خساراتهم وجرحاهم
معركة الكرامة رمز من رموز الحب والتضحية والتعاون المشتركة التي يفتخر بها الشعبي الاردني والفلسطيني ، سيظل الكرامة يوم عيدٍ خالدة لنفوسٍ بالمعالي مستهامة.