دراسة تكشف ارتباط السمنة بين الأم وابنتها

mainThumb

27-03-2023 09:35 PM

printIcon

كشفت دراسة جديدة لباحثون من جامعة ساوثهامبتون البريطانية، أن الفتيات اللواتي يولدن لأمهات يعانين من السمنة أو لديهن كميات كبيرة من الدهون في الجسم قد يكن أكثر عرضة لاكتساب الدهون الزائدة في الجسم.

ولمعرفة نتائج الدراسة قام الباحثون بقياس دهون الجسم والعضلات في/240/ طفلا في عمر 9 سنوات أو أقل، ووالديهم في مرحلة الطفولة المبكرة.

واستخدم الباحثون هذه البيانات لتحديد ما إذا كان مؤشر كتلة الجسم وكمية الدهون في الجسم والعضلات لدى الطفل مرتبطة بتلك الكمية لدى الآباء، ووجدوا أن الفتيات لديهن مؤشر كتلة جسم وكتلة دهنية مماثلة لأمهاتهن، مما يشير إلى أن الفتيات المولودات لأمهات يعانين من السمنة أو لديهن كتلة غنية بالدهون معرضات بشكل كبير للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن.

وقالت الباحثة ريبيكا موون من مركز علم الأوبئة بالجامعة: "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن مناهج التعامل مع وزن الجسم وتركيبته يجب أن تبدأ في وقت مبكر جدا من الحياة، خاصة عند الفتيات المولودات لأمهات يعانين من السمنة وزيادة الوزن".
وأضافت موون: "قد تشارك الأمهات المصابات بالسمنة مخاطر المرض مع بناتهن ولكن ليس مع أبنائهن".

يشار إلى أن السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة مفرطة، السمنة ليست مجرد مصدر قلق بشأن المظهر الجمالي، بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض ومشكلات صحية أخرى مثل مرض القلب وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم وأنواع معينة من السرطان.