دراسة: هكذا تعرف مواقع التواصل ما نفكر فيه الآن

mainThumb

29-03-2023 11:39 PM

printIcon
كشف بحث جديد لشركة NordVPN أن الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي تتجسس على هواتفنا سواء آيفون أو أندرويد عبر تقنية تتبع الأصوات المحيطة بالهواتف .

ووفق دراسة للشركة البريطانية – نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية - فإن ما يقرب من نصف البريطانيين (45٪) يقولون إنهم شاهدوا إعلانًا لشيء ما يظهر على هواتفهم بعد وقت قصير من الحديث عنه أو مشاهدته على التلفزيون ، دون البحث عنه على الإنترنت بأنفسهم.

وفسر الإخصائيون في شركة NordVPN أن الشركات تستخدم نوعًا مخادعًا من مراقبة البيانات يسمى التتبع عبر الأجهزة بالموجات فوق الصوتية، مشيرين إلى أنهم يستمعون إلى ضوضاء الخلفية ويقدمون إعلانات مخصصة .

طريقة التجسس

وفقًا لـ NordVPN ، فإن طريقة التتبع عبر الأجهزة هذه ترى أن التطبيقات تستخدم "إشارات صوتية" فوق صوتية لا يمكن أن تسمعها الأذن البشرية "لربط جميع الأجهزة التي تمتلكها لتتبع سلوكك وموقعك".

وبمجرد أن يلتقط تلك الأصوات ميكروفون جهازك ، فإنه يمنح المعلنين القدرة على تحديد ما كنت تشاهده أو تتحدث عنه للتو.

ويمكن للتطبيقات المختلفة على هاتفك الاستماع إلى هذه الإشارات لمراقبة ما تفعله ولهذا السبب تطلب منك بعض التطبيقات الإذن للوصول إلى الميكروفون.

ويقول 62٪ من المستهلكين – بحسب بحث الشركة - إنهم ليس لديهم فكرة عن كيفية منع ذلك ، وقال شخص آخر من كل ثمانية أشخاص إن الإعلانات "تخيفهم"، ولا يشعر هؤلاء بالارتياح عند رؤية إعلانات للمنتجات التي كانوا يتحدثون عنها مع الأصدقاء والعائلة قبل ساعات من الآن يمكنهم فعل شيء حيال ذلك.

وتقول الشركة إن الشكوى من مستخدمي آيفون وأندرويد على السواء، لكن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستغرام تنفي دائماً قيامها بالتجسس .

ويمكن وقف التنصت عبر 3 خطوات

1- مراجعة صلاحيات التطبيق: يمكنك تقييد صلاحيات التنصّت في جهازك، من خلال الانتقال إلى صلاحيات التطبيق في الإعدادات وتقييد التطبيقات التي تشعر أنها لا تتطلب الوصول إلى الميكروفون.

2- قراءة سياسات الخصوصية بعناية: على الرغم من إغراء تخطيها، فإن مراجعة سياسة الخصوصية للتطبيق يمكن أن تحميك من "التنصت" على هاتفك، فتحقق مما إذا كانت تشير إلى ميكروفون هاتفك ولأي غرض سيتم استخدامه.

3- استخدام في بي إن (VPN): يؤدي استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية لتأمين تصفحك للإنترنت من خلال التشفير وإخفاء عنوان الحاسوب (IP) الخاص بك، وإخفاء نشاطك عن مزود خدمة الإنترنت والحكومات والأطراف الثالثة الأخرى.