أخبار اليوم - ساره الرفاعي - أكدت النائب نور أبو غوش أن تجربتها في الدورة البرلمانية الحالية انطلقت من القسم الدستوري الذي أدته بإخلاص لله والوطن والملك، وهو ما زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها لتكون “في قلب الحدث”، بحسب وصفها، ولتسعى جاهدة في تمثيل الشعب بفعالية في مختلف أوجه العمل النيابي.
وأوضحت أبو غوش أنها حرصت على الانخراط في اللجان البرلمانية التي تتقاطع مع فكرها واهتماماتها، فكانت عضواً في لجنة الشباب والثقافة ولجنة الإعلام والتوجيه الوطني، حيث سعت من خلالهما إلى تسليط الضوء على القضايا الوطنية التي تلامس الشباب والإعلام والاستراتيجيات الوطنية.
وفي الجانب الرقابي، أشارت إلى أنها قدمت مجموعة من الأسئلة النيابية التي لم تهدف من خلالها إلى الكم، بل إلى معالجة ملفات مهمة تتعلق بالمياه والطاقة والشباب، وقد تطوّر أحد هذه الأسئلة ليصل إلى مرحلة الاستجواب، تحديداً في ملف المياه، مما يعكس جديّتها في المتابعة والمحاسبة.
أما في المجال التشريعي، فقد تقدّمت بمقترحات لتعديلات ومداخلات قانونية، مؤكدة أن حتى وإن لم تحظَ هذه المقترحات بدعم الأغلبية، فإنها ترى ضرورة الاستمرار بـ”طرق الأبواب” من أجل تجويد القوانين ومواكبة متطلبات العصر، خاصة في ما يتعلق بقضايا الشباب.
ونوّهت أبو غوش إلى أن عملها النيابي انبثق من قاعدة حزبية وتنظيمية، كونها جزءاً من كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، التي وصفتها بأنها نموذج للعمل التشاركي التخصصي، حيث يحمل كل نائب ملفاً متكاملاً يقدّم من خلاله مقترحات تشريعية تخدم الوطن.
وعلى الصعيد الدولي، عبّرت أبو غوش عن فخرها بانتخابها رئيسة للمكتب الشبابي في الاتحاد البرلماني الدولي، كأول أردنية تتبوأ هذا المنصب، معتبرة أنه إنجاز وطني يُمكّنها من أن تكون صوت الأردن وشبابه في المحافل العالمية.
وختمت تصريحها بالتأكيد على أنها تتطلع إلى دورات برلمانية قادمة تحمل معها نفس العزم والإصرار على الإصلاح والتغيير، بما يحقق المصلحة العامة ويخدم الأردن وشعبه