أخبار اليوم – قال أستاذ العمارة والتخطيط الدكتور كامل محادين إن التعليم العالي في الأردن بدأ يفقد بوصلته منذ العام 1995، نتيجة السياسات غير المدروسة التي زادت من أعداد الطلبة المقبولين، في ظل ضعف الموارد البشرية والبنى التحتية، مما أدى إلى تدهور نوعية التعليم.
وأضاف محادين، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن نسبة عضو هيئة التدريس إلى الطلبة باتت تصل إلى أستاذ لكل 36 طالبًا، بل وتتجاوز ذلك في بعض الجامعات، وهو ما انعكس سلبًا على جودة التعليم والمحتوى الأكاديمي، وعلى المختبرات التي وصفها بالمتدهورة.
وأشار إلى أن توسع الجامعات أفقيًا، بإنشاء جامعة في كل محافظة دون تخصص أو تميز نوعي، أدى إلى تكرار التخصصات وتراجع النوعية، داعيًا إلى إنشاء جامعات متخصصة في العلوم الطبية أو التكنولوجيا أو الإدارة أو الآداب، بدلًا من الطابع الجامعي الشمولي القائم.
وانتقد محادين آليات الترقية الأكاديمية والتعيينات الإدارية في بعض الجامعات، مؤكدًا أن بعض هذه التعيينات شابها تدخلات ومحاصصات جغرافية، بدلًا من اعتماد مبدأ الكفاءة والخبرة الأكاديمية.
وأضاف أن التوسع في برامج الدراسات العليا تم دون امتلاك القدرات البحثية الكافية، مما أثر على مستوى البحث العلمي، مؤكدًا أنه حذر مرارًا على مدى أكثر من عشرين عامًا من انحراف بوصلة التعليم العالي، عبر مختلف المنابر الإعلامية.
وأوضح محادين أن مديونية الجامعات الحكومية اليوم تخطت حاجز 220 مليون دينار، في ظل غياب الرؤية وضعف الحوكمة، معتبرًا أن التعليم لا ينهض إلا بالعطاء الأكاديمي الحقيقي، وشغف المهنة، والدعم المالي، ومن خلال تولي أصحاب الكفاءة للمسؤولية.
أخبار اليوم – قال أستاذ العمارة والتخطيط الدكتور كامل محادين إن التعليم العالي في الأردن بدأ يفقد بوصلته منذ العام 1995، نتيجة السياسات غير المدروسة التي زادت من أعداد الطلبة المقبولين، في ظل ضعف الموارد البشرية والبنى التحتية، مما أدى إلى تدهور نوعية التعليم.
وأضاف محادين، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن نسبة عضو هيئة التدريس إلى الطلبة باتت تصل إلى أستاذ لكل 36 طالبًا، بل وتتجاوز ذلك في بعض الجامعات، وهو ما انعكس سلبًا على جودة التعليم والمحتوى الأكاديمي، وعلى المختبرات التي وصفها بالمتدهورة.
وأشار إلى أن توسع الجامعات أفقيًا، بإنشاء جامعة في كل محافظة دون تخصص أو تميز نوعي، أدى إلى تكرار التخصصات وتراجع النوعية، داعيًا إلى إنشاء جامعات متخصصة في العلوم الطبية أو التكنولوجيا أو الإدارة أو الآداب، بدلًا من الطابع الجامعي الشمولي القائم.
وانتقد محادين آليات الترقية الأكاديمية والتعيينات الإدارية في بعض الجامعات، مؤكدًا أن بعض هذه التعيينات شابها تدخلات ومحاصصات جغرافية، بدلًا من اعتماد مبدأ الكفاءة والخبرة الأكاديمية.
وأضاف أن التوسع في برامج الدراسات العليا تم دون امتلاك القدرات البحثية الكافية، مما أثر على مستوى البحث العلمي، مؤكدًا أنه حذر مرارًا على مدى أكثر من عشرين عامًا من انحراف بوصلة التعليم العالي، عبر مختلف المنابر الإعلامية.
وأوضح محادين أن مديونية الجامعات الحكومية اليوم تخطت حاجز 220 مليون دينار، في ظل غياب الرؤية وضعف الحوكمة، معتبرًا أن التعليم لا ينهض إلا بالعطاء الأكاديمي الحقيقي، وشغف المهنة، والدعم المالي، ومن خلال تولي أصحاب الكفاءة للمسؤولية.
أخبار اليوم – قال أستاذ العمارة والتخطيط الدكتور كامل محادين إن التعليم العالي في الأردن بدأ يفقد بوصلته منذ العام 1995، نتيجة السياسات غير المدروسة التي زادت من أعداد الطلبة المقبولين، في ظل ضعف الموارد البشرية والبنى التحتية، مما أدى إلى تدهور نوعية التعليم.
وأضاف محادين، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن نسبة عضو هيئة التدريس إلى الطلبة باتت تصل إلى أستاذ لكل 36 طالبًا، بل وتتجاوز ذلك في بعض الجامعات، وهو ما انعكس سلبًا على جودة التعليم والمحتوى الأكاديمي، وعلى المختبرات التي وصفها بالمتدهورة.
وأشار إلى أن توسع الجامعات أفقيًا، بإنشاء جامعة في كل محافظة دون تخصص أو تميز نوعي، أدى إلى تكرار التخصصات وتراجع النوعية، داعيًا إلى إنشاء جامعات متخصصة في العلوم الطبية أو التكنولوجيا أو الإدارة أو الآداب، بدلًا من الطابع الجامعي الشمولي القائم.
وانتقد محادين آليات الترقية الأكاديمية والتعيينات الإدارية في بعض الجامعات، مؤكدًا أن بعض هذه التعيينات شابها تدخلات ومحاصصات جغرافية، بدلًا من اعتماد مبدأ الكفاءة والخبرة الأكاديمية.
وأضاف أن التوسع في برامج الدراسات العليا تم دون امتلاك القدرات البحثية الكافية، مما أثر على مستوى البحث العلمي، مؤكدًا أنه حذر مرارًا على مدى أكثر من عشرين عامًا من انحراف بوصلة التعليم العالي، عبر مختلف المنابر الإعلامية.
وأوضح محادين أن مديونية الجامعات الحكومية اليوم تخطت حاجز 220 مليون دينار، في ظل غياب الرؤية وضعف الحوكمة، معتبرًا أن التعليم لا ينهض إلا بالعطاء الأكاديمي الحقيقي، وشغف المهنة، والدعم المالي، ومن خلال تولي أصحاب الكفاءة للمسؤولية.
التعليقات