مثلما هناك دول تقف مع سوريا بحكمها الجديد وتسعى لمساعدتها في تحقيق الاستقرار والتعافي من سنوات الحرب وماقبلها فان هناك معسكر يعمل بكل طاقاته على استنزاف الدولة السورية بكل الادوات الاعلامية والسياسية والامنية.
في المشهد معارضة سورية لم تكن قادرة على اسقاط نظام الاسد ووصلت في السنوات الاخيرة الى مرحلة اليأس والأحباط وبدأت تحاول التكيف مع واقعها الجديد في دول المهجر واللجوء،معارضة لم تملك ادوات عسكرية او ملكت ادوات ضعيفة،هذه المعارضة فوجئت مثل كل السوريين بما حدث يوم سقوط نظام الاسد وكانت تراقب مايجري بدهشة مثل كل الجمهور،ولم تكن جزءا من اي اتفاق اقليمي او جهد عسكري،وربما كانت تتوقع أن لاينجح تنظيم هيئة تحرير الشام في السيطرة،لكن ماحدث بعد ذلك من دعم عربي ودولي حتى من الدول التي كانت تستضيف تلك المعارضة، ماحدث اخرج هذه القوى من المعادلة لسنوات قادمة واصبحت تمارس نوعا من العداء للحكم الجديد عبر وسائلها الاعلامية وتواجدها في الفضاء الالكتروني.
اما اخوان سوريا فقد اعتقدوا ان لهم حصة في الحكم الجديد خاصة بعد تسلل مؤسسات اعلامية عربية الى سوريا من محور يساند الاخوان،لكن الاخوان في سوريا لم يحصلوا على اي حضور سياسي او بوابات للنفوذ،ورغم محاولتهم الظهور في معسكر الداعمين للإدارة الجديدة الا انهم اليوم في مكان آخر.
اما ايران ومعها اسرائيل فهما عدو للاستقرار في سوريا،فاسرائيل تريد استغلال الحالة الانتقالية في سوريا لتحقيق اهداف تخصها في الجولان والجنوب السوري والوصول الى اتفاق سلام،اما ايران فقد كانت الخاسر الاكبر من سقوط بشار وعملت خلال الشهور الماضية ما امكنها لزعزعة الاستقرار،ولن تتوقف عن اي فعل او بناء اي تحالفات تستنزف الدولة السورية.
وفي المشهد ايضا روسيا وجهات لبنانية،وفي المشهد كميات كبيرة من التحليلات في الفضاء الإلكتروني عن اغتيال قادم للشرع او حرب أهلية داخل سوريا وغيرها من التحليلات والأمنيات.
سوريا لاتعيش مرحلة مثالية داخليا لكنها تواجه خليطا من الاعداء الذين يدركون ان الامور لن تعود ببشار الاسد وايران لكنهم يريدون ان تذهب الى اي خيار لكن ليس بقاء حكم اطاح ببشار وايران وبنى معادلة علاقات دولية وعربية لم تكن مجانية لكنها تفتح له ابواب اعادة بناء سوريا.
مثلما هناك دول تقف مع سوريا بحكمها الجديد وتسعى لمساعدتها في تحقيق الاستقرار والتعافي من سنوات الحرب وماقبلها فان هناك معسكر يعمل بكل طاقاته على استنزاف الدولة السورية بكل الادوات الاعلامية والسياسية والامنية.
في المشهد معارضة سورية لم تكن قادرة على اسقاط نظام الاسد ووصلت في السنوات الاخيرة الى مرحلة اليأس والأحباط وبدأت تحاول التكيف مع واقعها الجديد في دول المهجر واللجوء،معارضة لم تملك ادوات عسكرية او ملكت ادوات ضعيفة،هذه المعارضة فوجئت مثل كل السوريين بما حدث يوم سقوط نظام الاسد وكانت تراقب مايجري بدهشة مثل كل الجمهور،ولم تكن جزءا من اي اتفاق اقليمي او جهد عسكري،وربما كانت تتوقع أن لاينجح تنظيم هيئة تحرير الشام في السيطرة،لكن ماحدث بعد ذلك من دعم عربي ودولي حتى من الدول التي كانت تستضيف تلك المعارضة، ماحدث اخرج هذه القوى من المعادلة لسنوات قادمة واصبحت تمارس نوعا من العداء للحكم الجديد عبر وسائلها الاعلامية وتواجدها في الفضاء الالكتروني.
اما اخوان سوريا فقد اعتقدوا ان لهم حصة في الحكم الجديد خاصة بعد تسلل مؤسسات اعلامية عربية الى سوريا من محور يساند الاخوان،لكن الاخوان في سوريا لم يحصلوا على اي حضور سياسي او بوابات للنفوذ،ورغم محاولتهم الظهور في معسكر الداعمين للإدارة الجديدة الا انهم اليوم في مكان آخر.
اما ايران ومعها اسرائيل فهما عدو للاستقرار في سوريا،فاسرائيل تريد استغلال الحالة الانتقالية في سوريا لتحقيق اهداف تخصها في الجولان والجنوب السوري والوصول الى اتفاق سلام،اما ايران فقد كانت الخاسر الاكبر من سقوط بشار وعملت خلال الشهور الماضية ما امكنها لزعزعة الاستقرار،ولن تتوقف عن اي فعل او بناء اي تحالفات تستنزف الدولة السورية.
وفي المشهد ايضا روسيا وجهات لبنانية،وفي المشهد كميات كبيرة من التحليلات في الفضاء الإلكتروني عن اغتيال قادم للشرع او حرب أهلية داخل سوريا وغيرها من التحليلات والأمنيات.
سوريا لاتعيش مرحلة مثالية داخليا لكنها تواجه خليطا من الاعداء الذين يدركون ان الامور لن تعود ببشار الاسد وايران لكنهم يريدون ان تذهب الى اي خيار لكن ليس بقاء حكم اطاح ببشار وايران وبنى معادلة علاقات دولية وعربية لم تكن مجانية لكنها تفتح له ابواب اعادة بناء سوريا.
مثلما هناك دول تقف مع سوريا بحكمها الجديد وتسعى لمساعدتها في تحقيق الاستقرار والتعافي من سنوات الحرب وماقبلها فان هناك معسكر يعمل بكل طاقاته على استنزاف الدولة السورية بكل الادوات الاعلامية والسياسية والامنية.
في المشهد معارضة سورية لم تكن قادرة على اسقاط نظام الاسد ووصلت في السنوات الاخيرة الى مرحلة اليأس والأحباط وبدأت تحاول التكيف مع واقعها الجديد في دول المهجر واللجوء،معارضة لم تملك ادوات عسكرية او ملكت ادوات ضعيفة،هذه المعارضة فوجئت مثل كل السوريين بما حدث يوم سقوط نظام الاسد وكانت تراقب مايجري بدهشة مثل كل الجمهور،ولم تكن جزءا من اي اتفاق اقليمي او جهد عسكري،وربما كانت تتوقع أن لاينجح تنظيم هيئة تحرير الشام في السيطرة،لكن ماحدث بعد ذلك من دعم عربي ودولي حتى من الدول التي كانت تستضيف تلك المعارضة، ماحدث اخرج هذه القوى من المعادلة لسنوات قادمة واصبحت تمارس نوعا من العداء للحكم الجديد عبر وسائلها الاعلامية وتواجدها في الفضاء الالكتروني.
اما اخوان سوريا فقد اعتقدوا ان لهم حصة في الحكم الجديد خاصة بعد تسلل مؤسسات اعلامية عربية الى سوريا من محور يساند الاخوان،لكن الاخوان في سوريا لم يحصلوا على اي حضور سياسي او بوابات للنفوذ،ورغم محاولتهم الظهور في معسكر الداعمين للإدارة الجديدة الا انهم اليوم في مكان آخر.
اما ايران ومعها اسرائيل فهما عدو للاستقرار في سوريا،فاسرائيل تريد استغلال الحالة الانتقالية في سوريا لتحقيق اهداف تخصها في الجولان والجنوب السوري والوصول الى اتفاق سلام،اما ايران فقد كانت الخاسر الاكبر من سقوط بشار وعملت خلال الشهور الماضية ما امكنها لزعزعة الاستقرار،ولن تتوقف عن اي فعل او بناء اي تحالفات تستنزف الدولة السورية.
وفي المشهد ايضا روسيا وجهات لبنانية،وفي المشهد كميات كبيرة من التحليلات في الفضاء الإلكتروني عن اغتيال قادم للشرع او حرب أهلية داخل سوريا وغيرها من التحليلات والأمنيات.
سوريا لاتعيش مرحلة مثالية داخليا لكنها تواجه خليطا من الاعداء الذين يدركون ان الامور لن تعود ببشار الاسد وايران لكنهم يريدون ان تذهب الى اي خيار لكن ليس بقاء حكم اطاح ببشار وايران وبنى معادلة علاقات دولية وعربية لم تكن مجانية لكنها تفتح له ابواب اعادة بناء سوريا.
التعليقات