أخبار اليوم - بعد آلام شديدة في معدتها وصلت الفتاة خلود حمدان إلى مستشفى ناصر مشياً على الأقدام لعدم توفر مواصلات، وليتبين له الفحص أنها تعاني نزلة معوية.
تعيش حمدان (27 عامًا) مع عائلتها في خيمة بمنطقة مواصي خان يونس، ويعتمدون على المياه التي يتم إخراجها من بئر زراعية في الشرب لعدم توفر مياه صالحة في الفترة الأخيرة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتشهد مناطق النزوح في مواصي خان يونس' جنوب قطاع غزة، ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بالأمراض، نتيجة الاعتماد على مصادر مياه ملوثة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في ظل انهيار البنية التحتية وتوقف معظم خدمات الإمداد بالمياه والصرف الصحي.
تقول حمدان في حديثها لـ 'فلسطين أون لاين' 'من أيام أعاني من آلام شديدة في معدتي وكنت اذهب الى النقاط الطبية والتشخيص هناك انه برد ولكن بعد اشتداده ذهبت للمستشفى وتم تشخيصي أن لدي أعراض نزلة معوية'.
وأوضحت انها عانت من الإسهال، والتهابات المسالك البولية، وأرجعت الطواقم الطبية السبب الرئيسي إلى تلوث مياه الشرب وغياب أنظمة تعقيم فعالة.
كذلك شخص الأطباء في مستشفى ناصر تعرض الطفل محمود قنن لنزلة معوية بسبب المياه الملوثة.
يقول خليل قنن والد الطفل محمود في حديثه لـ 'فلسطين أون لاين' 'نعيش في خيمة من النايلون ودرجة الحرارة لا توصف، ويحتاج أطفالي الماء بكميات بسبب الأجواء ولا يتوفر آلاء مياه غير حلوه تماما ونضطر إلى شربها'.
يوضح ان محمود ابنه ليس وحده الذي يعاني من نفس أعراض النزلة المعوية ولكن اشقائه الأربعة يعانون من نفس الأعراض لأنهم يشربون نفسه المياه.
واشار إلى عدم وجود اي خيار لهم إلا شرب المياه التي تتوفر سواء كانت من البئر الزراعي او من العربات التي تأتي لمنطقة المواصي.
تدهور خطير
بدوره، أكد الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، أن الأوضاع الصحية والبيئية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير نتيجة تدهور جودة المياه، ما أدى إلى انتشار واسع للأمراض بين المواطنين، خاصة في مناطق النزوح المكتظة.
وقال الدكتور الهمص في حديثه لـ 'فلسطين أون لاين' إن 'غالبية العائلات في قطاع غزة تواجه انعدامًا حادًا في الأمن المائي، وهو ما تفاقم مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تزداد الحاجة للمياه، خاصة مياه الشرب.
وأوضح أن التجمعات السكانية في مناطق النزوح تعاني من ظروف إنسانية كارثية، بسبب انعدام مصادر المياه النظيفة، إلى جانب اعتماد السكان على الحفر الامتصاصية البدائية لتصريف مياه الصرف الصحي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للخزان الجوفي ويزيد من تلوث البيئة.
وأكد الهمص أن الكثير ايضا من محطات التحلية قد خرجت عن الخدمة بالكامل، فيما تعطلت نحو 80% من محطات الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في تلوث كبير لمياه البحر، وانعكس سلبًا على الصحة العامة والبيئة الساحلية.
وشدد على أن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل يهدد بكارثة صحية وبيئية شاملة في قطاع غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - بعد آلام شديدة في معدتها وصلت الفتاة خلود حمدان إلى مستشفى ناصر مشياً على الأقدام لعدم توفر مواصلات، وليتبين له الفحص أنها تعاني نزلة معوية.
تعيش حمدان (27 عامًا) مع عائلتها في خيمة بمنطقة مواصي خان يونس، ويعتمدون على المياه التي يتم إخراجها من بئر زراعية في الشرب لعدم توفر مياه صالحة في الفترة الأخيرة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتشهد مناطق النزوح في مواصي خان يونس' جنوب قطاع غزة، ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بالأمراض، نتيجة الاعتماد على مصادر مياه ملوثة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في ظل انهيار البنية التحتية وتوقف معظم خدمات الإمداد بالمياه والصرف الصحي.
تقول حمدان في حديثها لـ 'فلسطين أون لاين' 'من أيام أعاني من آلام شديدة في معدتي وكنت اذهب الى النقاط الطبية والتشخيص هناك انه برد ولكن بعد اشتداده ذهبت للمستشفى وتم تشخيصي أن لدي أعراض نزلة معوية'.
وأوضحت انها عانت من الإسهال، والتهابات المسالك البولية، وأرجعت الطواقم الطبية السبب الرئيسي إلى تلوث مياه الشرب وغياب أنظمة تعقيم فعالة.
كذلك شخص الأطباء في مستشفى ناصر تعرض الطفل محمود قنن لنزلة معوية بسبب المياه الملوثة.
يقول خليل قنن والد الطفل محمود في حديثه لـ 'فلسطين أون لاين' 'نعيش في خيمة من النايلون ودرجة الحرارة لا توصف، ويحتاج أطفالي الماء بكميات بسبب الأجواء ولا يتوفر آلاء مياه غير حلوه تماما ونضطر إلى شربها'.
يوضح ان محمود ابنه ليس وحده الذي يعاني من نفس أعراض النزلة المعوية ولكن اشقائه الأربعة يعانون من نفس الأعراض لأنهم يشربون نفسه المياه.
واشار إلى عدم وجود اي خيار لهم إلا شرب المياه التي تتوفر سواء كانت من البئر الزراعي او من العربات التي تأتي لمنطقة المواصي.
تدهور خطير
بدوره، أكد الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، أن الأوضاع الصحية والبيئية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير نتيجة تدهور جودة المياه، ما أدى إلى انتشار واسع للأمراض بين المواطنين، خاصة في مناطق النزوح المكتظة.
وقال الدكتور الهمص في حديثه لـ 'فلسطين أون لاين' إن 'غالبية العائلات في قطاع غزة تواجه انعدامًا حادًا في الأمن المائي، وهو ما تفاقم مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تزداد الحاجة للمياه، خاصة مياه الشرب.
وأوضح أن التجمعات السكانية في مناطق النزوح تعاني من ظروف إنسانية كارثية، بسبب انعدام مصادر المياه النظيفة، إلى جانب اعتماد السكان على الحفر الامتصاصية البدائية لتصريف مياه الصرف الصحي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للخزان الجوفي ويزيد من تلوث البيئة.
وأكد الهمص أن الكثير ايضا من محطات التحلية قد خرجت عن الخدمة بالكامل، فيما تعطلت نحو 80% من محطات الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في تلوث كبير لمياه البحر، وانعكس سلبًا على الصحة العامة والبيئة الساحلية.
وشدد على أن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل يهدد بكارثة صحية وبيئية شاملة في قطاع غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - بعد آلام شديدة في معدتها وصلت الفتاة خلود حمدان إلى مستشفى ناصر مشياً على الأقدام لعدم توفر مواصلات، وليتبين له الفحص أنها تعاني نزلة معوية.
تعيش حمدان (27 عامًا) مع عائلتها في خيمة بمنطقة مواصي خان يونس، ويعتمدون على المياه التي يتم إخراجها من بئر زراعية في الشرب لعدم توفر مياه صالحة في الفترة الأخيرة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتشهد مناطق النزوح في مواصي خان يونس' جنوب قطاع غزة، ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بالأمراض، نتيجة الاعتماد على مصادر مياه ملوثة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في ظل انهيار البنية التحتية وتوقف معظم خدمات الإمداد بالمياه والصرف الصحي.
تقول حمدان في حديثها لـ 'فلسطين أون لاين' 'من أيام أعاني من آلام شديدة في معدتي وكنت اذهب الى النقاط الطبية والتشخيص هناك انه برد ولكن بعد اشتداده ذهبت للمستشفى وتم تشخيصي أن لدي أعراض نزلة معوية'.
وأوضحت انها عانت من الإسهال، والتهابات المسالك البولية، وأرجعت الطواقم الطبية السبب الرئيسي إلى تلوث مياه الشرب وغياب أنظمة تعقيم فعالة.
كذلك شخص الأطباء في مستشفى ناصر تعرض الطفل محمود قنن لنزلة معوية بسبب المياه الملوثة.
يقول خليل قنن والد الطفل محمود في حديثه لـ 'فلسطين أون لاين' 'نعيش في خيمة من النايلون ودرجة الحرارة لا توصف، ويحتاج أطفالي الماء بكميات بسبب الأجواء ولا يتوفر آلاء مياه غير حلوه تماما ونضطر إلى شربها'.
يوضح ان محمود ابنه ليس وحده الذي يعاني من نفس أعراض النزلة المعوية ولكن اشقائه الأربعة يعانون من نفس الأعراض لأنهم يشربون نفسه المياه.
واشار إلى عدم وجود اي خيار لهم إلا شرب المياه التي تتوفر سواء كانت من البئر الزراعي او من العربات التي تأتي لمنطقة المواصي.
تدهور خطير
بدوره، أكد الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، أن الأوضاع الصحية والبيئية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير نتيجة تدهور جودة المياه، ما أدى إلى انتشار واسع للأمراض بين المواطنين، خاصة في مناطق النزوح المكتظة.
وقال الدكتور الهمص في حديثه لـ 'فلسطين أون لاين' إن 'غالبية العائلات في قطاع غزة تواجه انعدامًا حادًا في الأمن المائي، وهو ما تفاقم مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تزداد الحاجة للمياه، خاصة مياه الشرب.
وأوضح أن التجمعات السكانية في مناطق النزوح تعاني من ظروف إنسانية كارثية، بسبب انعدام مصادر المياه النظيفة، إلى جانب اعتماد السكان على الحفر الامتصاصية البدائية لتصريف مياه الصرف الصحي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للخزان الجوفي ويزيد من تلوث البيئة.
وأكد الهمص أن الكثير ايضا من محطات التحلية قد خرجت عن الخدمة بالكامل، فيما تعطلت نحو 80% من محطات الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في تلوث كبير لمياه البحر، وانعكس سلبًا على الصحة العامة والبيئة الساحلية.
وشدد على أن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل يهدد بكارثة صحية وبيئية شاملة في قطاع غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات