أخبار اليوم - 'شربة ماء'.. هي التي فصلت بين الشابة لميس النجار المتفوقة التي تحرز أعلى الدرجات العلمية في مسيرتها التعليمية، وبين تحولها لمقعدة لا تستطيع الحركة، ودخولها في وضع نفسي صعب، فقد تغير وضعها الصحي بالكامل ولم تعد تقوى على الحركة ومواصلة تعليمها.
فقد كان الخامس من ابريل موعدا فارقا في حياة الشابة لميس التي كانت مصدر فخر عائلتها بتفوقها ونبوغها حتى أصبحت طالبة في تخصص تكنولوجيا المعلومات، حيث تحولت لأسيرة سريرها، لا تستطيع الحركة وتنتظر فرجا يتمثل بسفرها للعلاج بالخارج قد يطول في ظل استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر وتكدس عشرات آلاف الحالات المرضية على لائحة الانتظار.
تقول شقيقتها الكبرى سمر رسمي النجار لصحيفة 'فلسطين':' حدث قصف إسرائيلي بالقرب من الخيمة التي تقيم فيها في مواصي خانيونس بعد نزوحنا من بلدة بني سهيلا في شرق المدينة فأصابت شقيقتي لميس شظية في رقبتها اقعدتها عن الحركة'.
وتضيف بأسى:' كانت لميس تشرب الماء حينما باغتها القصف وحولها إلى فتاة طريحة الفراش حيث أصيبت بشلل نصفي من أسفل الحجاب الحاجز حيث كانت حالتها الصحية حرجة جدا'.
وتشير إلى أن الشظية اخترقت رقبتها من اليمين للشمال، وفي ظل عدم وجود رنين مغناطيسي في مستشفيات قطاع غزة لمعرفة الأثر المترتب على الإصابة في رقبتها فإن الأطباء عاجزون عن استئصال الشظية منها.
واصيبت أيضا لميس ـ وفق شقيقتهاـ بكسور معقدة في يدها اليمنى بدأت تتعافى منها، ' لكنها بحاجة لفحوصات وعملية جراحية وعلاج طبيعي ووظيفي ونفسي حيث أن الوضع النفس لها صعب جدا'.
وما يزيد الم الأسرة أن لميس الان طريحة الفراش في مشفى الامل التابع للهلال الأحمر الذي يقع ضمن منطقة إخلاء في خانيونس ولا تستطيع الأسرة زيارتها حاليا.
تقول لميس :' اختى فقدت مستقبلها فتوقفت عن الدراسة في مجال البرمجيات حيث كانت في السنة الثالثة، الان تخوض بدل معركة العلم معركة مع الإصابة والمسكنات التي لم تعد تجد نفعا معها'.
وتتابع :' صار ليلها ونهارها أنينا من فرط الالم حيث أن جسمها اعتاد على المسكنات التي تتناولها فلم يعد يعطي اي استجابة لها، كما أن معدتها لم تعد تتحمل تلك المسكنات'.
وتلفت إلى أن حتى الأطباء والممرضين يشعرون بالحزن على ما ال إليه وضع لميس الصحي ويشعرون بالقهر لعدم قدرتهم على مد يد العون لها.
وتقول :' حصلنا على تحويلة منذ السابع من ابريل ولكن حتى الآن لم تستطع السفر، نخشى أن يؤدي تأخير السفر الى تدهور وضعها الصحي بحيث لا يمكن تحسن وضعها الصحي بعدها'.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - 'شربة ماء'.. هي التي فصلت بين الشابة لميس النجار المتفوقة التي تحرز أعلى الدرجات العلمية في مسيرتها التعليمية، وبين تحولها لمقعدة لا تستطيع الحركة، ودخولها في وضع نفسي صعب، فقد تغير وضعها الصحي بالكامل ولم تعد تقوى على الحركة ومواصلة تعليمها.
فقد كان الخامس من ابريل موعدا فارقا في حياة الشابة لميس التي كانت مصدر فخر عائلتها بتفوقها ونبوغها حتى أصبحت طالبة في تخصص تكنولوجيا المعلومات، حيث تحولت لأسيرة سريرها، لا تستطيع الحركة وتنتظر فرجا يتمثل بسفرها للعلاج بالخارج قد يطول في ظل استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر وتكدس عشرات آلاف الحالات المرضية على لائحة الانتظار.
تقول شقيقتها الكبرى سمر رسمي النجار لصحيفة 'فلسطين':' حدث قصف إسرائيلي بالقرب من الخيمة التي تقيم فيها في مواصي خانيونس بعد نزوحنا من بلدة بني سهيلا في شرق المدينة فأصابت شقيقتي لميس شظية في رقبتها اقعدتها عن الحركة'.
وتضيف بأسى:' كانت لميس تشرب الماء حينما باغتها القصف وحولها إلى فتاة طريحة الفراش حيث أصيبت بشلل نصفي من أسفل الحجاب الحاجز حيث كانت حالتها الصحية حرجة جدا'.
وتشير إلى أن الشظية اخترقت رقبتها من اليمين للشمال، وفي ظل عدم وجود رنين مغناطيسي في مستشفيات قطاع غزة لمعرفة الأثر المترتب على الإصابة في رقبتها فإن الأطباء عاجزون عن استئصال الشظية منها.
واصيبت أيضا لميس ـ وفق شقيقتهاـ بكسور معقدة في يدها اليمنى بدأت تتعافى منها، ' لكنها بحاجة لفحوصات وعملية جراحية وعلاج طبيعي ووظيفي ونفسي حيث أن الوضع النفس لها صعب جدا'.
وما يزيد الم الأسرة أن لميس الان طريحة الفراش في مشفى الامل التابع للهلال الأحمر الذي يقع ضمن منطقة إخلاء في خانيونس ولا تستطيع الأسرة زيارتها حاليا.
تقول لميس :' اختى فقدت مستقبلها فتوقفت عن الدراسة في مجال البرمجيات حيث كانت في السنة الثالثة، الان تخوض بدل معركة العلم معركة مع الإصابة والمسكنات التي لم تعد تجد نفعا معها'.
وتتابع :' صار ليلها ونهارها أنينا من فرط الالم حيث أن جسمها اعتاد على المسكنات التي تتناولها فلم يعد يعطي اي استجابة لها، كما أن معدتها لم تعد تتحمل تلك المسكنات'.
وتلفت إلى أن حتى الأطباء والممرضين يشعرون بالحزن على ما ال إليه وضع لميس الصحي ويشعرون بالقهر لعدم قدرتهم على مد يد العون لها.
وتقول :' حصلنا على تحويلة منذ السابع من ابريل ولكن حتى الآن لم تستطع السفر، نخشى أن يؤدي تأخير السفر الى تدهور وضعها الصحي بحيث لا يمكن تحسن وضعها الصحي بعدها'.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - 'شربة ماء'.. هي التي فصلت بين الشابة لميس النجار المتفوقة التي تحرز أعلى الدرجات العلمية في مسيرتها التعليمية، وبين تحولها لمقعدة لا تستطيع الحركة، ودخولها في وضع نفسي صعب، فقد تغير وضعها الصحي بالكامل ولم تعد تقوى على الحركة ومواصلة تعليمها.
فقد كان الخامس من ابريل موعدا فارقا في حياة الشابة لميس التي كانت مصدر فخر عائلتها بتفوقها ونبوغها حتى أصبحت طالبة في تخصص تكنولوجيا المعلومات، حيث تحولت لأسيرة سريرها، لا تستطيع الحركة وتنتظر فرجا يتمثل بسفرها للعلاج بالخارج قد يطول في ظل استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر وتكدس عشرات آلاف الحالات المرضية على لائحة الانتظار.
تقول شقيقتها الكبرى سمر رسمي النجار لصحيفة 'فلسطين':' حدث قصف إسرائيلي بالقرب من الخيمة التي تقيم فيها في مواصي خانيونس بعد نزوحنا من بلدة بني سهيلا في شرق المدينة فأصابت شقيقتي لميس شظية في رقبتها اقعدتها عن الحركة'.
وتضيف بأسى:' كانت لميس تشرب الماء حينما باغتها القصف وحولها إلى فتاة طريحة الفراش حيث أصيبت بشلل نصفي من أسفل الحجاب الحاجز حيث كانت حالتها الصحية حرجة جدا'.
وتشير إلى أن الشظية اخترقت رقبتها من اليمين للشمال، وفي ظل عدم وجود رنين مغناطيسي في مستشفيات قطاع غزة لمعرفة الأثر المترتب على الإصابة في رقبتها فإن الأطباء عاجزون عن استئصال الشظية منها.
واصيبت أيضا لميس ـ وفق شقيقتهاـ بكسور معقدة في يدها اليمنى بدأت تتعافى منها، ' لكنها بحاجة لفحوصات وعملية جراحية وعلاج طبيعي ووظيفي ونفسي حيث أن الوضع النفس لها صعب جدا'.
وما يزيد الم الأسرة أن لميس الان طريحة الفراش في مشفى الامل التابع للهلال الأحمر الذي يقع ضمن منطقة إخلاء في خانيونس ولا تستطيع الأسرة زيارتها حاليا.
تقول لميس :' اختى فقدت مستقبلها فتوقفت عن الدراسة في مجال البرمجيات حيث كانت في السنة الثالثة، الان تخوض بدل معركة العلم معركة مع الإصابة والمسكنات التي لم تعد تجد نفعا معها'.
وتتابع :' صار ليلها ونهارها أنينا من فرط الالم حيث أن جسمها اعتاد على المسكنات التي تتناولها فلم يعد يعطي اي استجابة لها، كما أن معدتها لم تعد تتحمل تلك المسكنات'.
وتلفت إلى أن حتى الأطباء والممرضين يشعرون بالحزن على ما ال إليه وضع لميس الصحي ويشعرون بالقهر لعدم قدرتهم على مد يد العون لها.
وتقول :' حصلنا على تحويلة منذ السابع من ابريل ولكن حتى الآن لم تستطع السفر، نخشى أن يؤدي تأخير السفر الى تدهور وضعها الصحي بحيث لا يمكن تحسن وضعها الصحي بعدها'.
فلسطين أون لاين
التعليقات