عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
يشهد محيط جسر الملك حسين حالة من الفوضى بسبب تزايد أعداد السيارات الخصوصية التي تمارس نقل الركاب بشكل مخالف، ما تسبب في تراجع واضح في عمل التكاسي العمومية المنظمة ضمن الدور الرسمي. وبحسب ما أكده صدام أبو السندس، ممثل نقابة أصحاب السيارات العمومية العاملة على الجسر، فإن السائقين باتوا يضطرون للانتظار يومين كاملين من أجل الحصول على فرصة تشغيل واحدة فقط، نتيجة المنافسة غير العادلة من قبل مركبات لا تمتلك تراخيص ولا تخضع لأي رقابة رسمية، ما أدى إلى تقليص كبير في دخل السائقين وتزايد الضغوط المعيشية عليهم
وأشار أبو السندس إلى أن السيارات الخصوصية تعمل أمام بوابة الجسر بشكل علني وبتنسيق مباشر مع سماسرة ينشطون داخل الجسر، حيث يتم إجبار الركاب القادمين على الانتقال إلى هذه المركبات مقابل أسعار تقل عن السعر الرسمي، الأمر الذي يعد استغلالًا مباشرًا للمسافرين ويضرب تنظيم النقل الشرعي، مضيفًا أن كثيرًا من هذه المركبات متهالكة أو يقودها أشخاص لا يحملون رخصًا قانونية أو يفتقرون لأي تأهيل للنقل العام
رغم مخاطبة الجهات المعنية مثل محافظ البلقاء ومتصرّف الشونة وإدارة السير ومراكز الأمن مرات عديدة من قبل لجنة سائقي الجسر، إلا أن الردود غالبًا ما كانت محبطة بحجة نقص الكوادر وعدم القدرة على ضبط المخالفين، مما فاقم الأزمة وسمح لهذه الظاهرة بالتمدد أمام مرأى كاميرات الجسر ورجال الأمن دون تحرك فاعل
وطالب أبو السندس بتكثيف الرقابة الأمنية أمام الجسر ومنع وقوف المركبات الخصوصية التي تعمل بشكل مخالف، بالإضافة إلى إنهاء ظاهرة السمسرة التي تضر بالمسافرين وبالسائقين النظاميين، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع دون تدخل رسمي يعرض قطاع النقل العمومي في الجسر للانهيار الكامل ويحرم المواطنين من خدمة آمنة ومرخصة تضمن حقوقهم
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
يشهد محيط جسر الملك حسين حالة من الفوضى بسبب تزايد أعداد السيارات الخصوصية التي تمارس نقل الركاب بشكل مخالف، ما تسبب في تراجع واضح في عمل التكاسي العمومية المنظمة ضمن الدور الرسمي. وبحسب ما أكده صدام أبو السندس، ممثل نقابة أصحاب السيارات العمومية العاملة على الجسر، فإن السائقين باتوا يضطرون للانتظار يومين كاملين من أجل الحصول على فرصة تشغيل واحدة فقط، نتيجة المنافسة غير العادلة من قبل مركبات لا تمتلك تراخيص ولا تخضع لأي رقابة رسمية، ما أدى إلى تقليص كبير في دخل السائقين وتزايد الضغوط المعيشية عليهم
وأشار أبو السندس إلى أن السيارات الخصوصية تعمل أمام بوابة الجسر بشكل علني وبتنسيق مباشر مع سماسرة ينشطون داخل الجسر، حيث يتم إجبار الركاب القادمين على الانتقال إلى هذه المركبات مقابل أسعار تقل عن السعر الرسمي، الأمر الذي يعد استغلالًا مباشرًا للمسافرين ويضرب تنظيم النقل الشرعي، مضيفًا أن كثيرًا من هذه المركبات متهالكة أو يقودها أشخاص لا يحملون رخصًا قانونية أو يفتقرون لأي تأهيل للنقل العام
رغم مخاطبة الجهات المعنية مثل محافظ البلقاء ومتصرّف الشونة وإدارة السير ومراكز الأمن مرات عديدة من قبل لجنة سائقي الجسر، إلا أن الردود غالبًا ما كانت محبطة بحجة نقص الكوادر وعدم القدرة على ضبط المخالفين، مما فاقم الأزمة وسمح لهذه الظاهرة بالتمدد أمام مرأى كاميرات الجسر ورجال الأمن دون تحرك فاعل
وطالب أبو السندس بتكثيف الرقابة الأمنية أمام الجسر ومنع وقوف المركبات الخصوصية التي تعمل بشكل مخالف، بالإضافة إلى إنهاء ظاهرة السمسرة التي تضر بالمسافرين وبالسائقين النظاميين، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع دون تدخل رسمي يعرض قطاع النقل العمومي في الجسر للانهيار الكامل ويحرم المواطنين من خدمة آمنة ومرخصة تضمن حقوقهم
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
يشهد محيط جسر الملك حسين حالة من الفوضى بسبب تزايد أعداد السيارات الخصوصية التي تمارس نقل الركاب بشكل مخالف، ما تسبب في تراجع واضح في عمل التكاسي العمومية المنظمة ضمن الدور الرسمي. وبحسب ما أكده صدام أبو السندس، ممثل نقابة أصحاب السيارات العمومية العاملة على الجسر، فإن السائقين باتوا يضطرون للانتظار يومين كاملين من أجل الحصول على فرصة تشغيل واحدة فقط، نتيجة المنافسة غير العادلة من قبل مركبات لا تمتلك تراخيص ولا تخضع لأي رقابة رسمية، ما أدى إلى تقليص كبير في دخل السائقين وتزايد الضغوط المعيشية عليهم
وأشار أبو السندس إلى أن السيارات الخصوصية تعمل أمام بوابة الجسر بشكل علني وبتنسيق مباشر مع سماسرة ينشطون داخل الجسر، حيث يتم إجبار الركاب القادمين على الانتقال إلى هذه المركبات مقابل أسعار تقل عن السعر الرسمي، الأمر الذي يعد استغلالًا مباشرًا للمسافرين ويضرب تنظيم النقل الشرعي، مضيفًا أن كثيرًا من هذه المركبات متهالكة أو يقودها أشخاص لا يحملون رخصًا قانونية أو يفتقرون لأي تأهيل للنقل العام
رغم مخاطبة الجهات المعنية مثل محافظ البلقاء ومتصرّف الشونة وإدارة السير ومراكز الأمن مرات عديدة من قبل لجنة سائقي الجسر، إلا أن الردود غالبًا ما كانت محبطة بحجة نقص الكوادر وعدم القدرة على ضبط المخالفين، مما فاقم الأزمة وسمح لهذه الظاهرة بالتمدد أمام مرأى كاميرات الجسر ورجال الأمن دون تحرك فاعل
وطالب أبو السندس بتكثيف الرقابة الأمنية أمام الجسر ومنع وقوف المركبات الخصوصية التي تعمل بشكل مخالف، بالإضافة إلى إنهاء ظاهرة السمسرة التي تضر بالمسافرين وبالسائقين النظاميين، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع دون تدخل رسمي يعرض قطاع النقل العمومي في الجسر للانهيار الكامل ويحرم المواطنين من خدمة آمنة ومرخصة تضمن حقوقهم
التعليقات