أ.د. ناجي منور السعايدة
في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتحت وطأة الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الغزيين هناك، لم يكن موقف الأردن سوى الامتداد الطبيعي لموقفه الثابت تاريخيًا إلى جانب القضية الفلسطينية، إنسانيًا وسياسيًا وشعبيًا. وبرغم كل محاولات التضليل والتشكيك، فإن الوقائع والأرقام تبرهن بما لا يدع مجالًا للشك أن الأردن يقف في الصفوف الأولى دعمًا لأهل غزه .
وفقًا لما أعلنت عنه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، فقد تم إرسال أكثر من 70 طائرة شحن عسكرية محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والدوائية إلى قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 وحتى منتصف يوليو 2025.
كما تم تسيير 25 قافلة برية محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية خانقة. وشملت المساعدات:
• أكثر من 2,000 طن من المواد الغذائية.
• أكثر من 150 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية.
• مستشفيين ميدانيين تابعين للخدمات الطبية الملكية داخل القطاع يعملان بكامل طاقتهما.
• دعم مباشر لـ الفرق الطبية الأردنية العاملة داخل غزة، والتي تقدم العلاج المجاني لعشرات آلاف المصابين.
لم يقتصر دعم الأردن على البعد الإنساني فقط، بل كان لجلالة الملك عبد الله الثاني الدور الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. فخلال زياراته إلى أوروبا والولايات المتحدة، شدد جلالته على وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات فورًا، مؤكدًا أن “الأردن لن يقف مكتوف الأيدي أمام معاناة الأشقاء في غزة”.
رغم وضوح الموقف الأردني وصراحته، ظهرت بعض الأصوات المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي تسعى لتشويه صورة الأردن والتقليل من جهوده الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، إما جهلًا أو لأجندات سياسية مشبوهة. وهنا لا بد من التأكيد أن:
• الدعم لا يُقاس بالصراخ الإعلامي بل بالفعل الميداني، والأردن كان – وما زال – أول من يصل غزة بطائراته وإمداداته الطبية.
• الدعم الأردني متواصل منذ عقود، ولم يبدأ مع الحرب الأخيرة، وهو دعم ثابت في الميدان، لا موسمي ولا دعائي.
• من يزاود على الأردن عليه أن يتأمل تضحيات الجنود الأردنيين في القدس، والمستشفيات الأردنية في غزة، وتاريخ النضال المشترك.
إنّ من يشكك بدور الأردن في دعم غزة إنما يُنكر الشمس في وضح النهار. فالدعم الأردني لغزة ليس طارئًا ولا رد فعل، بل هو التزام راسخ ترعاه القيادة الهاشمية، ويحتضنه الشعب الأردني بكل فخر. وفي وقت يكثر فيه المتفرجون وتتصاعد فيه المتاجرة بالدم الفلسطيني، يبقى الأردن كما عهدناه، واقفًا على الجبهة الإنسانية، صادقًا في موقفه، وفيًا لتاريخه، نزيهًا في دعمه.
أ.د. ناجي منور السعايدة
في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتحت وطأة الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الغزيين هناك، لم يكن موقف الأردن سوى الامتداد الطبيعي لموقفه الثابت تاريخيًا إلى جانب القضية الفلسطينية، إنسانيًا وسياسيًا وشعبيًا. وبرغم كل محاولات التضليل والتشكيك، فإن الوقائع والأرقام تبرهن بما لا يدع مجالًا للشك أن الأردن يقف في الصفوف الأولى دعمًا لأهل غزه .
وفقًا لما أعلنت عنه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، فقد تم إرسال أكثر من 70 طائرة شحن عسكرية محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والدوائية إلى قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 وحتى منتصف يوليو 2025.
كما تم تسيير 25 قافلة برية محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية خانقة. وشملت المساعدات:
• أكثر من 2,000 طن من المواد الغذائية.
• أكثر من 150 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية.
• مستشفيين ميدانيين تابعين للخدمات الطبية الملكية داخل القطاع يعملان بكامل طاقتهما.
• دعم مباشر لـ الفرق الطبية الأردنية العاملة داخل غزة، والتي تقدم العلاج المجاني لعشرات آلاف المصابين.
لم يقتصر دعم الأردن على البعد الإنساني فقط، بل كان لجلالة الملك عبد الله الثاني الدور الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. فخلال زياراته إلى أوروبا والولايات المتحدة، شدد جلالته على وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات فورًا، مؤكدًا أن “الأردن لن يقف مكتوف الأيدي أمام معاناة الأشقاء في غزة”.
رغم وضوح الموقف الأردني وصراحته، ظهرت بعض الأصوات المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي تسعى لتشويه صورة الأردن والتقليل من جهوده الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، إما جهلًا أو لأجندات سياسية مشبوهة. وهنا لا بد من التأكيد أن:
• الدعم لا يُقاس بالصراخ الإعلامي بل بالفعل الميداني، والأردن كان – وما زال – أول من يصل غزة بطائراته وإمداداته الطبية.
• الدعم الأردني متواصل منذ عقود، ولم يبدأ مع الحرب الأخيرة، وهو دعم ثابت في الميدان، لا موسمي ولا دعائي.
• من يزاود على الأردن عليه أن يتأمل تضحيات الجنود الأردنيين في القدس، والمستشفيات الأردنية في غزة، وتاريخ النضال المشترك.
إنّ من يشكك بدور الأردن في دعم غزة إنما يُنكر الشمس في وضح النهار. فالدعم الأردني لغزة ليس طارئًا ولا رد فعل، بل هو التزام راسخ ترعاه القيادة الهاشمية، ويحتضنه الشعب الأردني بكل فخر. وفي وقت يكثر فيه المتفرجون وتتصاعد فيه المتاجرة بالدم الفلسطيني، يبقى الأردن كما عهدناه، واقفًا على الجبهة الإنسانية، صادقًا في موقفه، وفيًا لتاريخه، نزيهًا في دعمه.
أ.د. ناجي منور السعايدة
في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتحت وطأة الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الغزيين هناك، لم يكن موقف الأردن سوى الامتداد الطبيعي لموقفه الثابت تاريخيًا إلى جانب القضية الفلسطينية، إنسانيًا وسياسيًا وشعبيًا. وبرغم كل محاولات التضليل والتشكيك، فإن الوقائع والأرقام تبرهن بما لا يدع مجالًا للشك أن الأردن يقف في الصفوف الأولى دعمًا لأهل غزه .
وفقًا لما أعلنت عنه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، فقد تم إرسال أكثر من 70 طائرة شحن عسكرية محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والدوائية إلى قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 وحتى منتصف يوليو 2025.
كما تم تسيير 25 قافلة برية محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية خانقة. وشملت المساعدات:
• أكثر من 2,000 طن من المواد الغذائية.
• أكثر من 150 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية.
• مستشفيين ميدانيين تابعين للخدمات الطبية الملكية داخل القطاع يعملان بكامل طاقتهما.
• دعم مباشر لـ الفرق الطبية الأردنية العاملة داخل غزة، والتي تقدم العلاج المجاني لعشرات آلاف المصابين.
لم يقتصر دعم الأردن على البعد الإنساني فقط، بل كان لجلالة الملك عبد الله الثاني الدور الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. فخلال زياراته إلى أوروبا والولايات المتحدة، شدد جلالته على وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات فورًا، مؤكدًا أن “الأردن لن يقف مكتوف الأيدي أمام معاناة الأشقاء في غزة”.
رغم وضوح الموقف الأردني وصراحته، ظهرت بعض الأصوات المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي تسعى لتشويه صورة الأردن والتقليل من جهوده الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، إما جهلًا أو لأجندات سياسية مشبوهة. وهنا لا بد من التأكيد أن:
• الدعم لا يُقاس بالصراخ الإعلامي بل بالفعل الميداني، والأردن كان – وما زال – أول من يصل غزة بطائراته وإمداداته الطبية.
• الدعم الأردني متواصل منذ عقود، ولم يبدأ مع الحرب الأخيرة، وهو دعم ثابت في الميدان، لا موسمي ولا دعائي.
• من يزاود على الأردن عليه أن يتأمل تضحيات الجنود الأردنيين في القدس، والمستشفيات الأردنية في غزة، وتاريخ النضال المشترك.
إنّ من يشكك بدور الأردن في دعم غزة إنما يُنكر الشمس في وضح النهار. فالدعم الأردني لغزة ليس طارئًا ولا رد فعل، بل هو التزام راسخ ترعاه القيادة الهاشمية، ويحتضنه الشعب الأردني بكل فخر. وفي وقت يكثر فيه المتفرجون وتتصاعد فيه المتاجرة بالدم الفلسطيني، يبقى الأردن كما عهدناه، واقفًا على الجبهة الإنسانية، صادقًا في موقفه، وفيًا لتاريخه، نزيهًا في دعمه.
التعليقات