أخبار اليوم - في إنجاز طبي استثنائي، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد بإجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة الخطورة، وسط ظروف طبية بالغة التعقيد.
وقال مدير المستشفى الدكتور ناصر حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هذا الإنجاز تم بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بوجود كفاءات طبية متميزة تمتلك مهارات عالية ومهنية متقدمة، قادرة على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة بكفاءة واحتراف.
وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، ما استدعى تدخلا جراحيا ضروريا، إلا أن التحدي الأكبر لم يكن في الجراحة بحد ذاتها، بل في الجانب التخديري، إذ يعاني المريض من سمنة مرضية مفرطة، وضعف في عضلة القلب، إضافة إلى تاريخ مرضي حافل بالجلطات القلبية، وكان أبرز ما يصعب الحالة إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis).
وأشار إلى أن إجراء العملية تحت التخدير العام كان سيعرض المريض لمضاعفات جسيمة وخطر شديد على حياته، ما تطلب مشاورات دقيقة بين أعضاء الفريق الطبي لاتخاذ القرار الأمثل.
وبعد دراسة الحالة من جميع الجوانب، تم اتخاذ قرار جريء بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، حيث يبقى المريض بكامل وعيه طوال فترة الجراحة، وذلك لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتخدير العام، وهي خطوة تعد من التجارب النادرة على هذا المستوى من الخطورة.
و تكللت العملية بالنجاح الباهر، بحسب الدكتور حسين، في مشهد يجسد الاحترافية الفائقة والتنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي تألف من: رئيس قسم التخدير استشاري التخدير الدكتور عبد الجابر المسعود، اختصاصي التخدير الدكتور رامي قيسية، وطبيب التخدير الدكتور حمزة إبراهيم.
أما العملية الجراحية فقد أجراها كل من: رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور طارق حرب، والدكتورة شيماء رائد، وبمشاركة متميزة من ممرضي العمليات أحمد نافع وتسنيم الزيود.
ووصف حسين هذه العملية بأنها تمثل 'نقلة نوعية في عمليات التخدير والجراحة النوعية التي تجرى في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد'، مؤكدا أن هذا النجاح يفتح آفاقا جديدة لعلاج حالات طبية معقدة كانت تحول سابقا إلى مستشفيات متخصصة خارج المحافظة.
وختم حديثه بتوجيه الشكر والثناء لمختلف أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي الذين أثبتوا أن الكفاءة الطبية الأردنية قادرة على صنع الفارق، حتى في أحلك الظروف.
--(بترا)
أخبار اليوم - في إنجاز طبي استثنائي، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد بإجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة الخطورة، وسط ظروف طبية بالغة التعقيد.
وقال مدير المستشفى الدكتور ناصر حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هذا الإنجاز تم بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بوجود كفاءات طبية متميزة تمتلك مهارات عالية ومهنية متقدمة، قادرة على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة بكفاءة واحتراف.
وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، ما استدعى تدخلا جراحيا ضروريا، إلا أن التحدي الأكبر لم يكن في الجراحة بحد ذاتها، بل في الجانب التخديري، إذ يعاني المريض من سمنة مرضية مفرطة، وضعف في عضلة القلب، إضافة إلى تاريخ مرضي حافل بالجلطات القلبية، وكان أبرز ما يصعب الحالة إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis).
وأشار إلى أن إجراء العملية تحت التخدير العام كان سيعرض المريض لمضاعفات جسيمة وخطر شديد على حياته، ما تطلب مشاورات دقيقة بين أعضاء الفريق الطبي لاتخاذ القرار الأمثل.
وبعد دراسة الحالة من جميع الجوانب، تم اتخاذ قرار جريء بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، حيث يبقى المريض بكامل وعيه طوال فترة الجراحة، وذلك لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتخدير العام، وهي خطوة تعد من التجارب النادرة على هذا المستوى من الخطورة.
و تكللت العملية بالنجاح الباهر، بحسب الدكتور حسين، في مشهد يجسد الاحترافية الفائقة والتنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي تألف من: رئيس قسم التخدير استشاري التخدير الدكتور عبد الجابر المسعود، اختصاصي التخدير الدكتور رامي قيسية، وطبيب التخدير الدكتور حمزة إبراهيم.
أما العملية الجراحية فقد أجراها كل من: رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور طارق حرب، والدكتورة شيماء رائد، وبمشاركة متميزة من ممرضي العمليات أحمد نافع وتسنيم الزيود.
ووصف حسين هذه العملية بأنها تمثل 'نقلة نوعية في عمليات التخدير والجراحة النوعية التي تجرى في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد'، مؤكدا أن هذا النجاح يفتح آفاقا جديدة لعلاج حالات طبية معقدة كانت تحول سابقا إلى مستشفيات متخصصة خارج المحافظة.
وختم حديثه بتوجيه الشكر والثناء لمختلف أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي الذين أثبتوا أن الكفاءة الطبية الأردنية قادرة على صنع الفارق، حتى في أحلك الظروف.
--(بترا)
أخبار اليوم - في إنجاز طبي استثنائي، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد بإجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة الخطورة، وسط ظروف طبية بالغة التعقيد.
وقال مدير المستشفى الدكتور ناصر حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هذا الإنجاز تم بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بوجود كفاءات طبية متميزة تمتلك مهارات عالية ومهنية متقدمة، قادرة على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة بكفاءة واحتراف.
وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، ما استدعى تدخلا جراحيا ضروريا، إلا أن التحدي الأكبر لم يكن في الجراحة بحد ذاتها، بل في الجانب التخديري، إذ يعاني المريض من سمنة مرضية مفرطة، وضعف في عضلة القلب، إضافة إلى تاريخ مرضي حافل بالجلطات القلبية، وكان أبرز ما يصعب الحالة إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis).
وأشار إلى أن إجراء العملية تحت التخدير العام كان سيعرض المريض لمضاعفات جسيمة وخطر شديد على حياته، ما تطلب مشاورات دقيقة بين أعضاء الفريق الطبي لاتخاذ القرار الأمثل.
وبعد دراسة الحالة من جميع الجوانب، تم اتخاذ قرار جريء بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، حيث يبقى المريض بكامل وعيه طوال فترة الجراحة، وذلك لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتخدير العام، وهي خطوة تعد من التجارب النادرة على هذا المستوى من الخطورة.
و تكللت العملية بالنجاح الباهر، بحسب الدكتور حسين، في مشهد يجسد الاحترافية الفائقة والتنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي تألف من: رئيس قسم التخدير استشاري التخدير الدكتور عبد الجابر المسعود، اختصاصي التخدير الدكتور رامي قيسية، وطبيب التخدير الدكتور حمزة إبراهيم.
أما العملية الجراحية فقد أجراها كل من: رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور طارق حرب، والدكتورة شيماء رائد، وبمشاركة متميزة من ممرضي العمليات أحمد نافع وتسنيم الزيود.
ووصف حسين هذه العملية بأنها تمثل 'نقلة نوعية في عمليات التخدير والجراحة النوعية التي تجرى في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد'، مؤكدا أن هذا النجاح يفتح آفاقا جديدة لعلاج حالات طبية معقدة كانت تحول سابقا إلى مستشفيات متخصصة خارج المحافظة.
وختم حديثه بتوجيه الشكر والثناء لمختلف أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي الذين أثبتوا أن الكفاءة الطبية الأردنية قادرة على صنع الفارق، حتى في أحلك الظروف.
--(بترا)
التعليقات