أخبار اليوم - سلَّمت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'، اليوم الخميس، جثمان الشهيد عودة محمد الهذالين (31 عاما)، تمهيدًا لدفنه في مقبرة بلدة أم الخير شرق يطا جنوبي الخليل.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن طواقمها في مدينة يطا تسلمت جثمان الشهيد الهذالين، لدفنه في مقبرة بلدة أم الخير شرق يطا، وفق الترتيبات التي وضعتها عائلته.
واحتجزت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد عودة الهذالين، الذي استشهد قبل نحو أسبوعين، برصاص مستوطن مسلح خلال هجوم نفذته مجموعة مستوطنين على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل، وسط فرض شروط مشددة على مراسم تشييعه.
وأعلنت نساء تجمع أم الخير في بلدة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، إضرابهن عن الطعام، مطالبات بتسليم جثمان الشهيد المعلم عودة الهذالين الذي احتجز الاحتلال جثمانه بعد أن استشهد برصاص المستوطن المتطرف يانون ليفي، في حادثة موثّقة بالمقاطع المصوّرة.
وأعلنت ستون سيدة من نساء تجمع خربة أم الخير، تراوح أعمارهنّ بين 15 و50 عامًا، دخولهن في هذا الشكل الاحتجاجي، مؤكدات أن الإضراب سيستمر حتى تحقيق المطالب كاملة، وعلى رأسها دفن الشهيد عودة في قريته بجنازة لائقة، من دون شروط تفرضها سلطات الاحتلال، بحسب إخلاص الهذالين إحدى النساء المضربات، وقريبة الشهيد عودة.
وفي وقت سابق، عرضت سلطات الاحتلال على العائلة عدة خيارات بشأن دفن الجثمان، وجميعها مرفوضة بالنسبة للأهالي، لأنها تنتقص من كرامة الشهيد، وفق ما يقول ياسر الهذالين، أحد أقارب الشهيد الذي يوضح، أن من بين هذه الخيارات أن يُدفن الشهيد في مدينة الخليل أو مدينة يطا، مع منع دفنه في مسقط رأسه في أم الخير، إضافة إلى فرض منع تام لإقامة بيت عزاء أو جنازة أو أي تجمّع.
أما الخيار الآخر، بحسب ما عرضه الاحتلال فيقضي بالسماح بدفنه في أم الخير، ولكن بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين في التشييع 15 شخصًا فقط، على أن يجري الدفن ليلًا تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، ومن دون جنازة أو بيت عزاء.
ويقول ياسر الهذالين 'رفضنا هذه الإملاءات بشكل قاطع، نحن لن نتسلم جثمان عودة إن لم يكن التسليم بالطريقة التي تليق به، وفق عاداتنا وتقاليدنا، نريده أن يُدفن في أرضه، في أم الخير، وأن نُقيم له جنازة تليق بتضحيته ومكانته، ولن نمنع الناس من تقديم العزاء، إذا كانوا لا يريدون تسليمه إلا بهذه الطريقة المهينة، فليبقَ عندهم'.
وفي خطوة تعكس سياسة الكيل بمكيالين، قرّرت محكمة الصلح في القدس الإفراج عن المستوطن يانون ليفي، قاتل الشهيد الهذالين، وأحالته إلى الحبس المنزلي، رغم توثيق الجريمة بمقاطع مصورة نشرها نشطاء ومنظمات حقوقية، تُظهره وهو يوجه سلاحه ويطلق النار نحو المواطنين.
ويعد ليفي من أبرز قادة المستوطنين في جنوب الخليل، وكان قد أُدرج العام الماضي على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا بسبب قيادته لهجمات ضد الفلسطينيين. كما سبق أن وصفته وزارة الخارجية الأميركية بأنه يقود 'مجموعات ترويع منظمة' تمارس العنف والتهجير بحق الفلسطينيين.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - سلَّمت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'، اليوم الخميس، جثمان الشهيد عودة محمد الهذالين (31 عاما)، تمهيدًا لدفنه في مقبرة بلدة أم الخير شرق يطا جنوبي الخليل.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن طواقمها في مدينة يطا تسلمت جثمان الشهيد الهذالين، لدفنه في مقبرة بلدة أم الخير شرق يطا، وفق الترتيبات التي وضعتها عائلته.
واحتجزت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد عودة الهذالين، الذي استشهد قبل نحو أسبوعين، برصاص مستوطن مسلح خلال هجوم نفذته مجموعة مستوطنين على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل، وسط فرض شروط مشددة على مراسم تشييعه.
وأعلنت نساء تجمع أم الخير في بلدة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، إضرابهن عن الطعام، مطالبات بتسليم جثمان الشهيد المعلم عودة الهذالين الذي احتجز الاحتلال جثمانه بعد أن استشهد برصاص المستوطن المتطرف يانون ليفي، في حادثة موثّقة بالمقاطع المصوّرة.
وأعلنت ستون سيدة من نساء تجمع خربة أم الخير، تراوح أعمارهنّ بين 15 و50 عامًا، دخولهن في هذا الشكل الاحتجاجي، مؤكدات أن الإضراب سيستمر حتى تحقيق المطالب كاملة، وعلى رأسها دفن الشهيد عودة في قريته بجنازة لائقة، من دون شروط تفرضها سلطات الاحتلال، بحسب إخلاص الهذالين إحدى النساء المضربات، وقريبة الشهيد عودة.
وفي وقت سابق، عرضت سلطات الاحتلال على العائلة عدة خيارات بشأن دفن الجثمان، وجميعها مرفوضة بالنسبة للأهالي، لأنها تنتقص من كرامة الشهيد، وفق ما يقول ياسر الهذالين، أحد أقارب الشهيد الذي يوضح، أن من بين هذه الخيارات أن يُدفن الشهيد في مدينة الخليل أو مدينة يطا، مع منع دفنه في مسقط رأسه في أم الخير، إضافة إلى فرض منع تام لإقامة بيت عزاء أو جنازة أو أي تجمّع.
أما الخيار الآخر، بحسب ما عرضه الاحتلال فيقضي بالسماح بدفنه في أم الخير، ولكن بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين في التشييع 15 شخصًا فقط، على أن يجري الدفن ليلًا تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، ومن دون جنازة أو بيت عزاء.
ويقول ياسر الهذالين 'رفضنا هذه الإملاءات بشكل قاطع، نحن لن نتسلم جثمان عودة إن لم يكن التسليم بالطريقة التي تليق به، وفق عاداتنا وتقاليدنا، نريده أن يُدفن في أرضه، في أم الخير، وأن نُقيم له جنازة تليق بتضحيته ومكانته، ولن نمنع الناس من تقديم العزاء، إذا كانوا لا يريدون تسليمه إلا بهذه الطريقة المهينة، فليبقَ عندهم'.
وفي خطوة تعكس سياسة الكيل بمكيالين، قرّرت محكمة الصلح في القدس الإفراج عن المستوطن يانون ليفي، قاتل الشهيد الهذالين، وأحالته إلى الحبس المنزلي، رغم توثيق الجريمة بمقاطع مصورة نشرها نشطاء ومنظمات حقوقية، تُظهره وهو يوجه سلاحه ويطلق النار نحو المواطنين.
ويعد ليفي من أبرز قادة المستوطنين في جنوب الخليل، وكان قد أُدرج العام الماضي على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا بسبب قيادته لهجمات ضد الفلسطينيين. كما سبق أن وصفته وزارة الخارجية الأميركية بأنه يقود 'مجموعات ترويع منظمة' تمارس العنف والتهجير بحق الفلسطينيين.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - سلَّمت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'، اليوم الخميس، جثمان الشهيد عودة محمد الهذالين (31 عاما)، تمهيدًا لدفنه في مقبرة بلدة أم الخير شرق يطا جنوبي الخليل.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن طواقمها في مدينة يطا تسلمت جثمان الشهيد الهذالين، لدفنه في مقبرة بلدة أم الخير شرق يطا، وفق الترتيبات التي وضعتها عائلته.
واحتجزت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد عودة الهذالين، الذي استشهد قبل نحو أسبوعين، برصاص مستوطن مسلح خلال هجوم نفذته مجموعة مستوطنين على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل، وسط فرض شروط مشددة على مراسم تشييعه.
وأعلنت نساء تجمع أم الخير في بلدة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، إضرابهن عن الطعام، مطالبات بتسليم جثمان الشهيد المعلم عودة الهذالين الذي احتجز الاحتلال جثمانه بعد أن استشهد برصاص المستوطن المتطرف يانون ليفي، في حادثة موثّقة بالمقاطع المصوّرة.
وأعلنت ستون سيدة من نساء تجمع خربة أم الخير، تراوح أعمارهنّ بين 15 و50 عامًا، دخولهن في هذا الشكل الاحتجاجي، مؤكدات أن الإضراب سيستمر حتى تحقيق المطالب كاملة، وعلى رأسها دفن الشهيد عودة في قريته بجنازة لائقة، من دون شروط تفرضها سلطات الاحتلال، بحسب إخلاص الهذالين إحدى النساء المضربات، وقريبة الشهيد عودة.
وفي وقت سابق، عرضت سلطات الاحتلال على العائلة عدة خيارات بشأن دفن الجثمان، وجميعها مرفوضة بالنسبة للأهالي، لأنها تنتقص من كرامة الشهيد، وفق ما يقول ياسر الهذالين، أحد أقارب الشهيد الذي يوضح، أن من بين هذه الخيارات أن يُدفن الشهيد في مدينة الخليل أو مدينة يطا، مع منع دفنه في مسقط رأسه في أم الخير، إضافة إلى فرض منع تام لإقامة بيت عزاء أو جنازة أو أي تجمّع.
أما الخيار الآخر، بحسب ما عرضه الاحتلال فيقضي بالسماح بدفنه في أم الخير، ولكن بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين في التشييع 15 شخصًا فقط، على أن يجري الدفن ليلًا تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، ومن دون جنازة أو بيت عزاء.
ويقول ياسر الهذالين 'رفضنا هذه الإملاءات بشكل قاطع، نحن لن نتسلم جثمان عودة إن لم يكن التسليم بالطريقة التي تليق به، وفق عاداتنا وتقاليدنا، نريده أن يُدفن في أرضه، في أم الخير، وأن نُقيم له جنازة تليق بتضحيته ومكانته، ولن نمنع الناس من تقديم العزاء، إذا كانوا لا يريدون تسليمه إلا بهذه الطريقة المهينة، فليبقَ عندهم'.
وفي خطوة تعكس سياسة الكيل بمكيالين، قرّرت محكمة الصلح في القدس الإفراج عن المستوطن يانون ليفي، قاتل الشهيد الهذالين، وأحالته إلى الحبس المنزلي، رغم توثيق الجريمة بمقاطع مصورة نشرها نشطاء ومنظمات حقوقية، تُظهره وهو يوجه سلاحه ويطلق النار نحو المواطنين.
ويعد ليفي من أبرز قادة المستوطنين في جنوب الخليل، وكان قد أُدرج العام الماضي على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا بسبب قيادته لهجمات ضد الفلسطينيين. كما سبق أن وصفته وزارة الخارجية الأميركية بأنه يقود 'مجموعات ترويع منظمة' تمارس العنف والتهجير بحق الفلسطينيين.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات