أخبار اليوم - تعد قرية 'المعطن' التراثية في محافظة الطفيلة إحدى الوجهات السياحية والبيئية المميزة في الأردن، إذ تقع ضمن مسار سياحة المغامرات ومسار 'درب الأردن'، وتتميز بطبيعتها الخلابة التي تجمع بين الجبال الوردية والأودية السحيقة والموروث المعماري الأصيل.
وتشكل القرية، التي أنشئت عام 2015 بتعاون بين وزارة السياحة والآثار وجمعية 'بقيع المعطن' السياحية التعاونية، محطة جذب لهواة تسلق الجبال والباحثين عن الهدوء بين أحضان الطبيعة، حيث تعيد الحياة لقصص الأجداد من خلال مبانيها القديمة وتجمعاتها التراثية.
وبعد سنوات من الهجران، استعادت القرية بريقها بفضل مشروعات سياحية متنوعة، شملت إنشاء نزل ومرافق تخدم الزوار، لتصبح مقصدا للسياحة المحلية والأجنبية، ونافذة تطل على قصة الأرض والإنسان وسط أجواء تعبق بعطر الشيح والقيصوم.
وأكد رئيس الجمعية، حسين الشباطات، أن 'المعطن' أصبحت من الوجهات البارزة على خارطة السياحة، بفضل سلسلة مشاريع تطويرية تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، من أبرزها النزل البيئي الذي ساهم في تعزيز مكانة القرية كوجهة سياحية مستدامة.
وأوضح أن موقع القرية الفريد، التي تقع على بعد 12 كيلومترا من مركز الطفيلة، يمنحها سحرا خاصا، مبينا أن القرية، شهدت هجرة جماعية نحو مناطق مثل العين البيضاء والسلع، بحثا عن الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الجمعية عملت على إحياء الحياة التراثية في القرية، من خلال إنشاء 'شاليهات' تتماشى مع الطابع المعماري القديم، وترميم المسجد القديم، وإنشاء ساحات ومسطحات لاستقبال الزوار، إضافة إلى بيت شعر يعكس الموروث البدوي، كما توفر القرية خدمات سياحية متكاملة للزوار تشمل المبيت والوجبات الفندقية.
وتتميز 'المعطن' كذلك بقربها من العاصمة الأدومية بصيرا، وباحتوائها على موقع أثري يعرف باسم 'قصر رمسيس' الذي يعتقد أنه من الآثار الفرعونية التي خلفتها الحملات الداعمة للآدوميين، ويحيط بالقرية غطاء نباتي متنوع من التين البري والبطم والعرعر، ما يوفر بيئة طبيعية لحيوانات برية مثل الثعلب والنيص والوشق.
كما لفت الشباطات إلى أن القرية تطل على وادي 'الهيج'، أحد أعمق الأودية في المنطقة، ويعد من الصدوع الجيولوجية القديمة ضمن حفرة الانهدام 'الآسيوي-الإفريقي'، وقد سميت القرية بـ'المعطن' نسبة إلى كونها مبركا للإبل، حيث كان البدو يؤمونها للتزود بالقمح وغيره من المنتجات الزراعية، مقابل المقايضة بمنتجات الألبان والصوف ووبر الإبل.
وأشار إلى تطوير المدرسة الابتدائية القديمة وتحويلها إلى مركز للزوار، يضم مرافق إضافية مثل مطلات تطل على الأودية وبرج للمراقبة، مع إعادة تأهيل منازل قديمة على نمط قرية 'طيبة زمان' في وادي موسى، إلى جانب إنشاء قاعة تراثية بيئية لتشجيع السياحة البيئية ضمن خطط مستقبلية لوزارة السياحة.
وفي السياق ذاته، تحدث الشباطات، عن النزل البيئي والمخيم السياحي في القرية، الذي أقيم بتكلفة وصلت إلى 150 ألف دينار، ويضم 10 'شاليهات'، ومخيما بيئيا تراثيا، وقاعة متعددة الأغراض، ومطعما، ومقهى، وأماكن مخصصة للألعاب الشعبية، بالإضافة إلى معرض يعرض أدوات منزلية تقليدية عمرها نحو قرن، وبيت شعر منصوب وسط القرية.
وأوضح أن 'المعطن' تشكل محطة رئيسية ضمن مسار 'درب الأردن'، ومركزا لمسارات سياحية جديدة، من بينها 'مسار القرى التراثية' الذي يربط بين (النمته والسلع والمعطن) في مرحلته الأولى، داعيا وزارة السياحة إلى استكمال المرحلة الثانية من المسار ليشمل بصيرا وضانا ووادي عربة.
وأكد أهمية برنامج 'أردننا جنة' في دعم السياحة في الطفيلة، داعيا الى تسيير رحلات مدعومة للمواقع السياحية في المحافظة، لحاجة القطاع السياحي في الطفيلة للدعم والترويج.
ودعا إلى إطلاق 'المربع الذهبي' بموازاة 'المثلث الذهبي' في السياحة الأردنية، نظرا لقرب الطفيلة الجغرافي، ودمجها ضمن خطط التنمية السياحية الشاملة في الجنوب، لا سيما في المواقع الثلاثة (السلع، المعطن، وبصيرا)، لما تحمله من قيمة تاريخية وسكانية مهمة، مشيرا إلى أن إنشاء مشروع 'التلفريك' في هذه المنطقة يمكن أن يحدث نقلة نوعية في تنمية المجتمعات المحلية.
كما طالب بتحسين البنية التحتية للمواقع السياحية، بما يشمل تحديث خارطة الطفيلة السياحية، وتركيب لوحات إرشادية، وإعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى قرية المعطن الذي يشكل عقبة أمام حركة الزوار.
وعبر الشباطات، عن أمل الجمعية في الحصول على التمويل اللازم لتوسعة النزل البيئي، والترويج للقرية على المستويين المحلي والدولي، خاصة في ظل ما تشهده من إقبال متزايد من الزوار.
أخبار اليوم - تعد قرية 'المعطن' التراثية في محافظة الطفيلة إحدى الوجهات السياحية والبيئية المميزة في الأردن، إذ تقع ضمن مسار سياحة المغامرات ومسار 'درب الأردن'، وتتميز بطبيعتها الخلابة التي تجمع بين الجبال الوردية والأودية السحيقة والموروث المعماري الأصيل.
وتشكل القرية، التي أنشئت عام 2015 بتعاون بين وزارة السياحة والآثار وجمعية 'بقيع المعطن' السياحية التعاونية، محطة جذب لهواة تسلق الجبال والباحثين عن الهدوء بين أحضان الطبيعة، حيث تعيد الحياة لقصص الأجداد من خلال مبانيها القديمة وتجمعاتها التراثية.
وبعد سنوات من الهجران، استعادت القرية بريقها بفضل مشروعات سياحية متنوعة، شملت إنشاء نزل ومرافق تخدم الزوار، لتصبح مقصدا للسياحة المحلية والأجنبية، ونافذة تطل على قصة الأرض والإنسان وسط أجواء تعبق بعطر الشيح والقيصوم.
وأكد رئيس الجمعية، حسين الشباطات، أن 'المعطن' أصبحت من الوجهات البارزة على خارطة السياحة، بفضل سلسلة مشاريع تطويرية تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، من أبرزها النزل البيئي الذي ساهم في تعزيز مكانة القرية كوجهة سياحية مستدامة.
وأوضح أن موقع القرية الفريد، التي تقع على بعد 12 كيلومترا من مركز الطفيلة، يمنحها سحرا خاصا، مبينا أن القرية، شهدت هجرة جماعية نحو مناطق مثل العين البيضاء والسلع، بحثا عن الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الجمعية عملت على إحياء الحياة التراثية في القرية، من خلال إنشاء 'شاليهات' تتماشى مع الطابع المعماري القديم، وترميم المسجد القديم، وإنشاء ساحات ومسطحات لاستقبال الزوار، إضافة إلى بيت شعر يعكس الموروث البدوي، كما توفر القرية خدمات سياحية متكاملة للزوار تشمل المبيت والوجبات الفندقية.
وتتميز 'المعطن' كذلك بقربها من العاصمة الأدومية بصيرا، وباحتوائها على موقع أثري يعرف باسم 'قصر رمسيس' الذي يعتقد أنه من الآثار الفرعونية التي خلفتها الحملات الداعمة للآدوميين، ويحيط بالقرية غطاء نباتي متنوع من التين البري والبطم والعرعر، ما يوفر بيئة طبيعية لحيوانات برية مثل الثعلب والنيص والوشق.
كما لفت الشباطات إلى أن القرية تطل على وادي 'الهيج'، أحد أعمق الأودية في المنطقة، ويعد من الصدوع الجيولوجية القديمة ضمن حفرة الانهدام 'الآسيوي-الإفريقي'، وقد سميت القرية بـ'المعطن' نسبة إلى كونها مبركا للإبل، حيث كان البدو يؤمونها للتزود بالقمح وغيره من المنتجات الزراعية، مقابل المقايضة بمنتجات الألبان والصوف ووبر الإبل.
وأشار إلى تطوير المدرسة الابتدائية القديمة وتحويلها إلى مركز للزوار، يضم مرافق إضافية مثل مطلات تطل على الأودية وبرج للمراقبة، مع إعادة تأهيل منازل قديمة على نمط قرية 'طيبة زمان' في وادي موسى، إلى جانب إنشاء قاعة تراثية بيئية لتشجيع السياحة البيئية ضمن خطط مستقبلية لوزارة السياحة.
وفي السياق ذاته، تحدث الشباطات، عن النزل البيئي والمخيم السياحي في القرية، الذي أقيم بتكلفة وصلت إلى 150 ألف دينار، ويضم 10 'شاليهات'، ومخيما بيئيا تراثيا، وقاعة متعددة الأغراض، ومطعما، ومقهى، وأماكن مخصصة للألعاب الشعبية، بالإضافة إلى معرض يعرض أدوات منزلية تقليدية عمرها نحو قرن، وبيت شعر منصوب وسط القرية.
وأوضح أن 'المعطن' تشكل محطة رئيسية ضمن مسار 'درب الأردن'، ومركزا لمسارات سياحية جديدة، من بينها 'مسار القرى التراثية' الذي يربط بين (النمته والسلع والمعطن) في مرحلته الأولى، داعيا وزارة السياحة إلى استكمال المرحلة الثانية من المسار ليشمل بصيرا وضانا ووادي عربة.
وأكد أهمية برنامج 'أردننا جنة' في دعم السياحة في الطفيلة، داعيا الى تسيير رحلات مدعومة للمواقع السياحية في المحافظة، لحاجة القطاع السياحي في الطفيلة للدعم والترويج.
ودعا إلى إطلاق 'المربع الذهبي' بموازاة 'المثلث الذهبي' في السياحة الأردنية، نظرا لقرب الطفيلة الجغرافي، ودمجها ضمن خطط التنمية السياحية الشاملة في الجنوب، لا سيما في المواقع الثلاثة (السلع، المعطن، وبصيرا)، لما تحمله من قيمة تاريخية وسكانية مهمة، مشيرا إلى أن إنشاء مشروع 'التلفريك' في هذه المنطقة يمكن أن يحدث نقلة نوعية في تنمية المجتمعات المحلية.
كما طالب بتحسين البنية التحتية للمواقع السياحية، بما يشمل تحديث خارطة الطفيلة السياحية، وتركيب لوحات إرشادية، وإعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى قرية المعطن الذي يشكل عقبة أمام حركة الزوار.
وعبر الشباطات، عن أمل الجمعية في الحصول على التمويل اللازم لتوسعة النزل البيئي، والترويج للقرية على المستويين المحلي والدولي، خاصة في ظل ما تشهده من إقبال متزايد من الزوار.
أخبار اليوم - تعد قرية 'المعطن' التراثية في محافظة الطفيلة إحدى الوجهات السياحية والبيئية المميزة في الأردن، إذ تقع ضمن مسار سياحة المغامرات ومسار 'درب الأردن'، وتتميز بطبيعتها الخلابة التي تجمع بين الجبال الوردية والأودية السحيقة والموروث المعماري الأصيل.
وتشكل القرية، التي أنشئت عام 2015 بتعاون بين وزارة السياحة والآثار وجمعية 'بقيع المعطن' السياحية التعاونية، محطة جذب لهواة تسلق الجبال والباحثين عن الهدوء بين أحضان الطبيعة، حيث تعيد الحياة لقصص الأجداد من خلال مبانيها القديمة وتجمعاتها التراثية.
وبعد سنوات من الهجران، استعادت القرية بريقها بفضل مشروعات سياحية متنوعة، شملت إنشاء نزل ومرافق تخدم الزوار، لتصبح مقصدا للسياحة المحلية والأجنبية، ونافذة تطل على قصة الأرض والإنسان وسط أجواء تعبق بعطر الشيح والقيصوم.
وأكد رئيس الجمعية، حسين الشباطات، أن 'المعطن' أصبحت من الوجهات البارزة على خارطة السياحة، بفضل سلسلة مشاريع تطويرية تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، من أبرزها النزل البيئي الذي ساهم في تعزيز مكانة القرية كوجهة سياحية مستدامة.
وأوضح أن موقع القرية الفريد، التي تقع على بعد 12 كيلومترا من مركز الطفيلة، يمنحها سحرا خاصا، مبينا أن القرية، شهدت هجرة جماعية نحو مناطق مثل العين البيضاء والسلع، بحثا عن الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الجمعية عملت على إحياء الحياة التراثية في القرية، من خلال إنشاء 'شاليهات' تتماشى مع الطابع المعماري القديم، وترميم المسجد القديم، وإنشاء ساحات ومسطحات لاستقبال الزوار، إضافة إلى بيت شعر يعكس الموروث البدوي، كما توفر القرية خدمات سياحية متكاملة للزوار تشمل المبيت والوجبات الفندقية.
وتتميز 'المعطن' كذلك بقربها من العاصمة الأدومية بصيرا، وباحتوائها على موقع أثري يعرف باسم 'قصر رمسيس' الذي يعتقد أنه من الآثار الفرعونية التي خلفتها الحملات الداعمة للآدوميين، ويحيط بالقرية غطاء نباتي متنوع من التين البري والبطم والعرعر، ما يوفر بيئة طبيعية لحيوانات برية مثل الثعلب والنيص والوشق.
كما لفت الشباطات إلى أن القرية تطل على وادي 'الهيج'، أحد أعمق الأودية في المنطقة، ويعد من الصدوع الجيولوجية القديمة ضمن حفرة الانهدام 'الآسيوي-الإفريقي'، وقد سميت القرية بـ'المعطن' نسبة إلى كونها مبركا للإبل، حيث كان البدو يؤمونها للتزود بالقمح وغيره من المنتجات الزراعية، مقابل المقايضة بمنتجات الألبان والصوف ووبر الإبل.
وأشار إلى تطوير المدرسة الابتدائية القديمة وتحويلها إلى مركز للزوار، يضم مرافق إضافية مثل مطلات تطل على الأودية وبرج للمراقبة، مع إعادة تأهيل منازل قديمة على نمط قرية 'طيبة زمان' في وادي موسى، إلى جانب إنشاء قاعة تراثية بيئية لتشجيع السياحة البيئية ضمن خطط مستقبلية لوزارة السياحة.
وفي السياق ذاته، تحدث الشباطات، عن النزل البيئي والمخيم السياحي في القرية، الذي أقيم بتكلفة وصلت إلى 150 ألف دينار، ويضم 10 'شاليهات'، ومخيما بيئيا تراثيا، وقاعة متعددة الأغراض، ومطعما، ومقهى، وأماكن مخصصة للألعاب الشعبية، بالإضافة إلى معرض يعرض أدوات منزلية تقليدية عمرها نحو قرن، وبيت شعر منصوب وسط القرية.
وأوضح أن 'المعطن' تشكل محطة رئيسية ضمن مسار 'درب الأردن'، ومركزا لمسارات سياحية جديدة، من بينها 'مسار القرى التراثية' الذي يربط بين (النمته والسلع والمعطن) في مرحلته الأولى، داعيا وزارة السياحة إلى استكمال المرحلة الثانية من المسار ليشمل بصيرا وضانا ووادي عربة.
وأكد أهمية برنامج 'أردننا جنة' في دعم السياحة في الطفيلة، داعيا الى تسيير رحلات مدعومة للمواقع السياحية في المحافظة، لحاجة القطاع السياحي في الطفيلة للدعم والترويج.
ودعا إلى إطلاق 'المربع الذهبي' بموازاة 'المثلث الذهبي' في السياحة الأردنية، نظرا لقرب الطفيلة الجغرافي، ودمجها ضمن خطط التنمية السياحية الشاملة في الجنوب، لا سيما في المواقع الثلاثة (السلع، المعطن، وبصيرا)، لما تحمله من قيمة تاريخية وسكانية مهمة، مشيرا إلى أن إنشاء مشروع 'التلفريك' في هذه المنطقة يمكن أن يحدث نقلة نوعية في تنمية المجتمعات المحلية.
كما طالب بتحسين البنية التحتية للمواقع السياحية، بما يشمل تحديث خارطة الطفيلة السياحية، وتركيب لوحات إرشادية، وإعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى قرية المعطن الذي يشكل عقبة أمام حركة الزوار.
وعبر الشباطات، عن أمل الجمعية في الحصول على التمويل اللازم لتوسعة النزل البيئي، والترويج للقرية على المستويين المحلي والدولي، خاصة في ظل ما تشهده من إقبال متزايد من الزوار.
التعليقات