د. عَايِشُ النَّوَايِسَةُ خَبِيرٌ وَمُسْتَشَارٌ تَرْبَوِيٌّ.
يتوجَّهُ الطَّلَبةُ غدًا إلى مدارسِهم بعد شهرين من الانقطاع عن المدرسةِ وأركانِها وعن عمليَّةِ التعلُّمِ والتَّعليم، وبعد عُطلةٍ صيفيَّةٍ غير موجَّهةٍ تربويًّا لدى غالبيَّةِ الطَّلَبة، وهذا يُشكِّلُ عبئًا إضافيًّا على الأهلِ والمعلِّمين في إعادةِ تكييفِ الطَّلَبة مع بدايةِ العامِ الدراسي.
وفي بدايةِ العامِ الدراسي يُعاني الطَّلَبةُ في الصُّفوفِ الثَّلاثةِ الأولى وكذلك المتوسِّطة في حالةِ الانتقال من مدرسةٍ إلى أخرى أو من صفٍّ إلى آخر. إذ تختلفُ أنماطُ الطَّلَبة من طالبٍ إلى آخر؛ فمنهم الاجتماعيُّون، ومنهم الانطوائيُّون بسبب طبيعةِ التربيَة في البيت ومدى الثِّقة بالنَّفس، ممَّا يُؤثِّر على الاندماج مع المجموعاتِ الجديدة.
وهذا يتطلَّبُ من المدرسةِ توفيرَ برنامجٍ إرشاديٍّ في بدايةِ العام يقومُ على ركيزتين؛ الأولى تعريفيَّة لتعزيزِ العلاقات بين الطَّلَبة أنفسِهم في الصُّفوف والتعريف بالمدرسةِ ومرافقِها خصوصًا إذا كان الطَّلَبةُ جُددًا. أمَّا الرَّكيزة الثَّانية فتتعلَّقُ بالتواصُل مع المعلِّمين، وبالتالي يكون هناك حصصٌ داعمةٌ للأطفال لمحاولةِ دمجِهم مع زملائِهم بعيدًا عن الممارسات السَّلبيَّة، ومعرفة إن كان الطَّالبُ يُعاني من مشكلاتٍ نفسيَّةٍ أو اجتماعيَّة.
وعلى المدرسةِ ومن خلال أولياء الأمور أن تكونَ على دِرايةٍ ما إذا كان الطَّالبُ لديه مشاكل في التَّعامُل مع الآخرين أو تكوين صداقات مع أقرانِه لتلافي أي مشكلاتٍ لاحقة. وبالتالي لا بُدَّ من أن يكون التَّوجيه منذ بدايةِ العام. وهذا يتطلَّب أن يكون هناك حلقاتٌ ومجموعاتٌ متجانسة حتَّى في العمليَّات التَّدريسيَّة والتعلُّمِ التَّعاوني في الصُّفوف التي تقوم على تذويب المسافات بين الطَّلَبة، وبالتالي تعريفُهم على بعضِهم بعضًا بشكلٍ أكبر.
وعلى الأهلِ إعطاءُ الانطباعاتِ الإيجابيَّة للمدرسةِ والأصدقاء منذ اليومِ الدِّراسي الأوَّل، وتشجيع الأبناء على أنَّ البيئةَ التَّعليميَّة مرحة، مليئةٌ بالعلم والمعرفة والعلاقات الاجتماعيَّة الطيِّبة.
ويجب على الإرشادِ التَّربوي أن يكون لديه برنامجٌ توعويٌّ مرتبطٌ بالجوانب الوقائيَّة وعمليَّات الاندماج النَّفسي والاجتماعي للطَّالب مع زملائه وأقرانه.
د. عَايِشُ النَّوَايِسَةُ خَبِيرٌ وَمُسْتَشَارٌ تَرْبَوِيٌّ.
يتوجَّهُ الطَّلَبةُ غدًا إلى مدارسِهم بعد شهرين من الانقطاع عن المدرسةِ وأركانِها وعن عمليَّةِ التعلُّمِ والتَّعليم، وبعد عُطلةٍ صيفيَّةٍ غير موجَّهةٍ تربويًّا لدى غالبيَّةِ الطَّلَبة، وهذا يُشكِّلُ عبئًا إضافيًّا على الأهلِ والمعلِّمين في إعادةِ تكييفِ الطَّلَبة مع بدايةِ العامِ الدراسي.
وفي بدايةِ العامِ الدراسي يُعاني الطَّلَبةُ في الصُّفوفِ الثَّلاثةِ الأولى وكذلك المتوسِّطة في حالةِ الانتقال من مدرسةٍ إلى أخرى أو من صفٍّ إلى آخر. إذ تختلفُ أنماطُ الطَّلَبة من طالبٍ إلى آخر؛ فمنهم الاجتماعيُّون، ومنهم الانطوائيُّون بسبب طبيعةِ التربيَة في البيت ومدى الثِّقة بالنَّفس، ممَّا يُؤثِّر على الاندماج مع المجموعاتِ الجديدة.
وهذا يتطلَّبُ من المدرسةِ توفيرَ برنامجٍ إرشاديٍّ في بدايةِ العام يقومُ على ركيزتين؛ الأولى تعريفيَّة لتعزيزِ العلاقات بين الطَّلَبة أنفسِهم في الصُّفوف والتعريف بالمدرسةِ ومرافقِها خصوصًا إذا كان الطَّلَبةُ جُددًا. أمَّا الرَّكيزة الثَّانية فتتعلَّقُ بالتواصُل مع المعلِّمين، وبالتالي يكون هناك حصصٌ داعمةٌ للأطفال لمحاولةِ دمجِهم مع زملائِهم بعيدًا عن الممارسات السَّلبيَّة، ومعرفة إن كان الطَّالبُ يُعاني من مشكلاتٍ نفسيَّةٍ أو اجتماعيَّة.
وعلى المدرسةِ ومن خلال أولياء الأمور أن تكونَ على دِرايةٍ ما إذا كان الطَّالبُ لديه مشاكل في التَّعامُل مع الآخرين أو تكوين صداقات مع أقرانِه لتلافي أي مشكلاتٍ لاحقة. وبالتالي لا بُدَّ من أن يكون التَّوجيه منذ بدايةِ العام. وهذا يتطلَّب أن يكون هناك حلقاتٌ ومجموعاتٌ متجانسة حتَّى في العمليَّات التَّدريسيَّة والتعلُّمِ التَّعاوني في الصُّفوف التي تقوم على تذويب المسافات بين الطَّلَبة، وبالتالي تعريفُهم على بعضِهم بعضًا بشكلٍ أكبر.
وعلى الأهلِ إعطاءُ الانطباعاتِ الإيجابيَّة للمدرسةِ والأصدقاء منذ اليومِ الدِّراسي الأوَّل، وتشجيع الأبناء على أنَّ البيئةَ التَّعليميَّة مرحة، مليئةٌ بالعلم والمعرفة والعلاقات الاجتماعيَّة الطيِّبة.
ويجب على الإرشادِ التَّربوي أن يكون لديه برنامجٌ توعويٌّ مرتبطٌ بالجوانب الوقائيَّة وعمليَّات الاندماج النَّفسي والاجتماعي للطَّالب مع زملائه وأقرانه.
د. عَايِشُ النَّوَايِسَةُ خَبِيرٌ وَمُسْتَشَارٌ تَرْبَوِيٌّ.
يتوجَّهُ الطَّلَبةُ غدًا إلى مدارسِهم بعد شهرين من الانقطاع عن المدرسةِ وأركانِها وعن عمليَّةِ التعلُّمِ والتَّعليم، وبعد عُطلةٍ صيفيَّةٍ غير موجَّهةٍ تربويًّا لدى غالبيَّةِ الطَّلَبة، وهذا يُشكِّلُ عبئًا إضافيًّا على الأهلِ والمعلِّمين في إعادةِ تكييفِ الطَّلَبة مع بدايةِ العامِ الدراسي.
وفي بدايةِ العامِ الدراسي يُعاني الطَّلَبةُ في الصُّفوفِ الثَّلاثةِ الأولى وكذلك المتوسِّطة في حالةِ الانتقال من مدرسةٍ إلى أخرى أو من صفٍّ إلى آخر. إذ تختلفُ أنماطُ الطَّلَبة من طالبٍ إلى آخر؛ فمنهم الاجتماعيُّون، ومنهم الانطوائيُّون بسبب طبيعةِ التربيَة في البيت ومدى الثِّقة بالنَّفس، ممَّا يُؤثِّر على الاندماج مع المجموعاتِ الجديدة.
وهذا يتطلَّبُ من المدرسةِ توفيرَ برنامجٍ إرشاديٍّ في بدايةِ العام يقومُ على ركيزتين؛ الأولى تعريفيَّة لتعزيزِ العلاقات بين الطَّلَبة أنفسِهم في الصُّفوف والتعريف بالمدرسةِ ومرافقِها خصوصًا إذا كان الطَّلَبةُ جُددًا. أمَّا الرَّكيزة الثَّانية فتتعلَّقُ بالتواصُل مع المعلِّمين، وبالتالي يكون هناك حصصٌ داعمةٌ للأطفال لمحاولةِ دمجِهم مع زملائِهم بعيدًا عن الممارسات السَّلبيَّة، ومعرفة إن كان الطَّالبُ يُعاني من مشكلاتٍ نفسيَّةٍ أو اجتماعيَّة.
وعلى المدرسةِ ومن خلال أولياء الأمور أن تكونَ على دِرايةٍ ما إذا كان الطَّالبُ لديه مشاكل في التَّعامُل مع الآخرين أو تكوين صداقات مع أقرانِه لتلافي أي مشكلاتٍ لاحقة. وبالتالي لا بُدَّ من أن يكون التَّوجيه منذ بدايةِ العام. وهذا يتطلَّب أن يكون هناك حلقاتٌ ومجموعاتٌ متجانسة حتَّى في العمليَّات التَّدريسيَّة والتعلُّمِ التَّعاوني في الصُّفوف التي تقوم على تذويب المسافات بين الطَّلَبة، وبالتالي تعريفُهم على بعضِهم بعضًا بشكلٍ أكبر.
وعلى الأهلِ إعطاءُ الانطباعاتِ الإيجابيَّة للمدرسةِ والأصدقاء منذ اليومِ الدِّراسي الأوَّل، وتشجيع الأبناء على أنَّ البيئةَ التَّعليميَّة مرحة، مليئةٌ بالعلم والمعرفة والعلاقات الاجتماعيَّة الطيِّبة.
ويجب على الإرشادِ التَّربوي أن يكون لديه برنامجٌ توعويٌّ مرتبطٌ بالجوانب الوقائيَّة وعمليَّات الاندماج النَّفسي والاجتماعي للطَّالب مع زملائه وأقرانه.
التعليقات