فلسطين المحتلة - أخبار اليوم
رغم توقف القتال بين إسرائيل وإيران بعد 12 يومًا، تشير تصريحات مسؤولين وتقديرات مراكز بحثية إلى أن المواجهة لم تنتهِ، وأن المنطقة قد تكون على أعتاب تصعيد أوسع وأكثر دموية.
تصعيد في الخطاب الإسرائيلي
شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل “تُهيئ الوسائل لتحرير الشعب الإيراني”، فيما واصل وزير الدفاع يسرائيل كاتس التهديد باستهداف المرشد علي خامنئي. ووصف مستشار الأمن القومي السابق جيورا أيلاند الجولة الأخيرة بأنها قد تُعرف لاحقًا بـ”حرب إيران الأولى”، في إشارة لاحتمال تكرار المواجهات.
رؤية مراكز الدراسات: تغيير النظام كهدف نهائي
يرى باحثون في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن الضربات قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني لكنها لا تُنهي التهديد، معتبرين أن الحل بعيد المدى يكمن في تغيير النظام بطهران، وأن أي إنجاز عسكري منفرد لن يكون كافيًا ما لم يتغير الواقع السياسي داخل إيران.
الموقف الإيراني: “هدنة مؤقتة” واستعداد للرد
حذّرت هيئة الأركان الإيرانية من ردٍّ فتاك على أي هجوم جديد، بينما وصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الوضع بأنه أشبه بـ”حرب مع هدنة مؤقتة”. وتلوّح شخصيات إيرانية بأن خيار السلاح النووي قد يُطرح إذا تعرّضت البلاد لتهديد وجودي، مع العمل على ترتيب البيت الداخلي وتعزيز التنسيق الدفاعي.
الملف النووي والصاروخي في قلب الصراع
تستهدف إسرائيل تقويض البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني ومنع إعادة بناء القدرات بعد الحرب، بالتوازي مع الضغط على مشروع الصواريخ الباليستية وشبكة الحلفاء الإقليميين. في المقابل، تركز طهران على الحفاظ على الردع النووي وتطوير قدراتها الصاروخية باعتبارهما عماد أمنها القومي.
مؤشرات المرحلة المقبلة
تجمع تقديرات عسكرية وأمنية على أن المواجهة دخلت مرحلة أطول وأكثر تعقيدًا: إسرائيل تعتبر اللحظة فرصة لمنع إيران من التقاط أنفاسها، بينما تراهن طهران على الصمود وبناء شراكات أعمق مع قوى كبرى والاستعداد لجولة قد تكون أشد من سابقتها.
فلسطين المحتلة - أخبار اليوم
رغم توقف القتال بين إسرائيل وإيران بعد 12 يومًا، تشير تصريحات مسؤولين وتقديرات مراكز بحثية إلى أن المواجهة لم تنتهِ، وأن المنطقة قد تكون على أعتاب تصعيد أوسع وأكثر دموية.
تصعيد في الخطاب الإسرائيلي
شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل “تُهيئ الوسائل لتحرير الشعب الإيراني”، فيما واصل وزير الدفاع يسرائيل كاتس التهديد باستهداف المرشد علي خامنئي. ووصف مستشار الأمن القومي السابق جيورا أيلاند الجولة الأخيرة بأنها قد تُعرف لاحقًا بـ”حرب إيران الأولى”، في إشارة لاحتمال تكرار المواجهات.
رؤية مراكز الدراسات: تغيير النظام كهدف نهائي
يرى باحثون في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن الضربات قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني لكنها لا تُنهي التهديد، معتبرين أن الحل بعيد المدى يكمن في تغيير النظام بطهران، وأن أي إنجاز عسكري منفرد لن يكون كافيًا ما لم يتغير الواقع السياسي داخل إيران.
الموقف الإيراني: “هدنة مؤقتة” واستعداد للرد
حذّرت هيئة الأركان الإيرانية من ردٍّ فتاك على أي هجوم جديد، بينما وصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الوضع بأنه أشبه بـ”حرب مع هدنة مؤقتة”. وتلوّح شخصيات إيرانية بأن خيار السلاح النووي قد يُطرح إذا تعرّضت البلاد لتهديد وجودي، مع العمل على ترتيب البيت الداخلي وتعزيز التنسيق الدفاعي.
الملف النووي والصاروخي في قلب الصراع
تستهدف إسرائيل تقويض البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني ومنع إعادة بناء القدرات بعد الحرب، بالتوازي مع الضغط على مشروع الصواريخ الباليستية وشبكة الحلفاء الإقليميين. في المقابل، تركز طهران على الحفاظ على الردع النووي وتطوير قدراتها الصاروخية باعتبارهما عماد أمنها القومي.
مؤشرات المرحلة المقبلة
تجمع تقديرات عسكرية وأمنية على أن المواجهة دخلت مرحلة أطول وأكثر تعقيدًا: إسرائيل تعتبر اللحظة فرصة لمنع إيران من التقاط أنفاسها، بينما تراهن طهران على الصمود وبناء شراكات أعمق مع قوى كبرى والاستعداد لجولة قد تكون أشد من سابقتها.
فلسطين المحتلة - أخبار اليوم
رغم توقف القتال بين إسرائيل وإيران بعد 12 يومًا، تشير تصريحات مسؤولين وتقديرات مراكز بحثية إلى أن المواجهة لم تنتهِ، وأن المنطقة قد تكون على أعتاب تصعيد أوسع وأكثر دموية.
تصعيد في الخطاب الإسرائيلي
شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل “تُهيئ الوسائل لتحرير الشعب الإيراني”، فيما واصل وزير الدفاع يسرائيل كاتس التهديد باستهداف المرشد علي خامنئي. ووصف مستشار الأمن القومي السابق جيورا أيلاند الجولة الأخيرة بأنها قد تُعرف لاحقًا بـ”حرب إيران الأولى”، في إشارة لاحتمال تكرار المواجهات.
رؤية مراكز الدراسات: تغيير النظام كهدف نهائي
يرى باحثون في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن الضربات قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني لكنها لا تُنهي التهديد، معتبرين أن الحل بعيد المدى يكمن في تغيير النظام بطهران، وأن أي إنجاز عسكري منفرد لن يكون كافيًا ما لم يتغير الواقع السياسي داخل إيران.
الموقف الإيراني: “هدنة مؤقتة” واستعداد للرد
حذّرت هيئة الأركان الإيرانية من ردٍّ فتاك على أي هجوم جديد، بينما وصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الوضع بأنه أشبه بـ”حرب مع هدنة مؤقتة”. وتلوّح شخصيات إيرانية بأن خيار السلاح النووي قد يُطرح إذا تعرّضت البلاد لتهديد وجودي، مع العمل على ترتيب البيت الداخلي وتعزيز التنسيق الدفاعي.
الملف النووي والصاروخي في قلب الصراع
تستهدف إسرائيل تقويض البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني ومنع إعادة بناء القدرات بعد الحرب، بالتوازي مع الضغط على مشروع الصواريخ الباليستية وشبكة الحلفاء الإقليميين. في المقابل، تركز طهران على الحفاظ على الردع النووي وتطوير قدراتها الصاروخية باعتبارهما عماد أمنها القومي.
مؤشرات المرحلة المقبلة
تجمع تقديرات عسكرية وأمنية على أن المواجهة دخلت مرحلة أطول وأكثر تعقيدًا: إسرائيل تعتبر اللحظة فرصة لمنع إيران من التقاط أنفاسها، بينما تراهن طهران على الصمود وبناء شراكات أعمق مع قوى كبرى والاستعداد لجولة قد تكون أشد من سابقتها.
التعليقات