أخبار اليوم – ساره الرفاعي - أكد الدكتور فوزان البقور أمين عام حزب النهج الجديد، في حديث خاص لـ 'أخبار اليوم'، أن المشهد داخل أروقة مجلس النواب يشهد حراكًا بين عدة كتل رئيسية هي: زمزم، عزم، ميثاق، الوسط الإسلامي، والتقدم، وذلك في إطار السباق نحو رئاسة المجلس.
ورأى البقور أن حصر رئاسة المجلس بكتلة أو حزب واحد هو تراجع عن مبدأ التداول الديمقراطي للسلطة، مشيرًا إلى أن تفعيل دور الكتل الحزبية داخل البرلمان يتطلب بالضرورة وجود تداول على رئاسة المجلس واللجان، بعيدًا عن احتكار المشهد من جهة واحدة، بغض النظر عن تقييم الأداء الحالي لهذه الكتل.
وأضاف أن الجسم التشريعي ما يزال يعاني من تشوه في بنيته الحزبية، إذ لا توجد كتلة 'بدماء نقية' وصلت عبر قوائم حزبية صافية سواء على مستوى القوائم العامة أو المحلية، وإنما معظم النواب دخلوا البرلمان عبر قوائم محلية ثم جرى تصنيفهم كأعضاء في أحزاب معينة. واعتبر أن هذه التركيبة المشوهة تنعكس على مخرجات العمل التشريعي، بما في ذلك طريقة إدارة الكتل ورئاسة اللجان.
وشدد البقور على أن المطلوب اليوم ليس فقط تغيير الشكل بل أيضًا المضمون، بحيث تكون هناك خطوات عملية في إدارة اللجان ورئاسة المجلس، ترتكز على العمل المؤسسي لا على الحسابات الضيقة.
وختم البقور بالقول إن السباق ما يزال محصورًا – وفق المعطيات الحالية – بكتلة واحدة وصفها بـ 'الأكثر سيطرة'، معتبرًا أن الرئاسة لن تخرج منها إلا إذا حصلت تفاهمات واسعة بين باقي الكتل.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - أكد الدكتور فوزان البقور أمين عام حزب النهج الجديد، في حديث خاص لـ 'أخبار اليوم'، أن المشهد داخل أروقة مجلس النواب يشهد حراكًا بين عدة كتل رئيسية هي: زمزم، عزم، ميثاق، الوسط الإسلامي، والتقدم، وذلك في إطار السباق نحو رئاسة المجلس.
ورأى البقور أن حصر رئاسة المجلس بكتلة أو حزب واحد هو تراجع عن مبدأ التداول الديمقراطي للسلطة، مشيرًا إلى أن تفعيل دور الكتل الحزبية داخل البرلمان يتطلب بالضرورة وجود تداول على رئاسة المجلس واللجان، بعيدًا عن احتكار المشهد من جهة واحدة، بغض النظر عن تقييم الأداء الحالي لهذه الكتل.
وأضاف أن الجسم التشريعي ما يزال يعاني من تشوه في بنيته الحزبية، إذ لا توجد كتلة 'بدماء نقية' وصلت عبر قوائم حزبية صافية سواء على مستوى القوائم العامة أو المحلية، وإنما معظم النواب دخلوا البرلمان عبر قوائم محلية ثم جرى تصنيفهم كأعضاء في أحزاب معينة. واعتبر أن هذه التركيبة المشوهة تنعكس على مخرجات العمل التشريعي، بما في ذلك طريقة إدارة الكتل ورئاسة اللجان.
وشدد البقور على أن المطلوب اليوم ليس فقط تغيير الشكل بل أيضًا المضمون، بحيث تكون هناك خطوات عملية في إدارة اللجان ورئاسة المجلس، ترتكز على العمل المؤسسي لا على الحسابات الضيقة.
وختم البقور بالقول إن السباق ما يزال محصورًا – وفق المعطيات الحالية – بكتلة واحدة وصفها بـ 'الأكثر سيطرة'، معتبرًا أن الرئاسة لن تخرج منها إلا إذا حصلت تفاهمات واسعة بين باقي الكتل.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - أكد الدكتور فوزان البقور أمين عام حزب النهج الجديد، في حديث خاص لـ 'أخبار اليوم'، أن المشهد داخل أروقة مجلس النواب يشهد حراكًا بين عدة كتل رئيسية هي: زمزم، عزم، ميثاق، الوسط الإسلامي، والتقدم، وذلك في إطار السباق نحو رئاسة المجلس.
ورأى البقور أن حصر رئاسة المجلس بكتلة أو حزب واحد هو تراجع عن مبدأ التداول الديمقراطي للسلطة، مشيرًا إلى أن تفعيل دور الكتل الحزبية داخل البرلمان يتطلب بالضرورة وجود تداول على رئاسة المجلس واللجان، بعيدًا عن احتكار المشهد من جهة واحدة، بغض النظر عن تقييم الأداء الحالي لهذه الكتل.
وأضاف أن الجسم التشريعي ما يزال يعاني من تشوه في بنيته الحزبية، إذ لا توجد كتلة 'بدماء نقية' وصلت عبر قوائم حزبية صافية سواء على مستوى القوائم العامة أو المحلية، وإنما معظم النواب دخلوا البرلمان عبر قوائم محلية ثم جرى تصنيفهم كأعضاء في أحزاب معينة. واعتبر أن هذه التركيبة المشوهة تنعكس على مخرجات العمل التشريعي، بما في ذلك طريقة إدارة الكتل ورئاسة اللجان.
وشدد البقور على أن المطلوب اليوم ليس فقط تغيير الشكل بل أيضًا المضمون، بحيث تكون هناك خطوات عملية في إدارة اللجان ورئاسة المجلس، ترتكز على العمل المؤسسي لا على الحسابات الضيقة.
وختم البقور بالقول إن السباق ما يزال محصورًا – وفق المعطيات الحالية – بكتلة واحدة وصفها بـ 'الأكثر سيطرة'، معتبرًا أن الرئاسة لن تخرج منها إلا إذا حصلت تفاهمات واسعة بين باقي الكتل.
التعليقات