أخبار اليوم – ساره الرفاعي - أكد الناشط الشبابي محمد إقبال المجالي أن السياحة في محافظة الكرك تكاد تكون معدومة داخليًا وخارجيًا رغم الجهود الكبيرة التي بذلها شباب المحافظة للترويج لمعالمها الدينية والتاريخية والثقافية والطبيعية، إلا أن معظم تلك المحاولات باءت بالفشل.
وقال المجالي إن السبب الرئيس يعود إلى غياب إدراج المواقع السياحية في الكرك على خارطة السياحة الداخلية والعالمية أسوة بمدينة البتراء ووادي رم والعقبة، معتبرًا أن هذا تقصير واضح من الجهات المعنية بالسياحة في الأردن. وأضاف أن الكرك تعاني أيضًا من ضعف حصتها في الموازنة العامة منذ ست سنوات، وهو ما أدى إلى غياب المشاريع التنموية وإغلاق الفنادق والمحلات وهروب المستثمرين، الأمر الذي تسبب بانعدام فرص العمل.
وأشار المجالي إلى أن الكرك تزخر بمعالم قادرة على أن تكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا لو جرى استثمارها وترويجها بالشكل الصحيح، ومنها القلعة التاريخية، والأسواق القديمة، وعين سارة، ووادي بن حماد، والموجب، والغور الصافي، والمزار الجنوبي، فضلًا عن المواقع الأثرية في القصر والرب والقطرانة، والمواقع الدينية كأضرحة شهداء مؤتة (جعفر الطيار وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة)، إلى جانب المساجد التاريخية مثل المسجد المملوكي والمسجد العمري.
ولفت إلى أن الكرك ارتبط اسمها عبر التاريخ بالحضارات المتعاقبة؛ من الرومان والغساسنة والبيزنطيين وصولًا إلى صلاح الدين والعثمانيين، وكانت محطة قوافل وممرًا للحجاج بين الحجاز والشام، غير أن العديد من الأردنيين لم يزوروها حتى اليوم وما يزال الانطباع السائد عنها أنها 'بلاد صحراوية قاتمة'.
وختم المجالي بالقول إن أبناء الكرك يحتاجون اليوم إلى دعم حكومي مؤسسي وتكاتف مجتمعي من أجل إعادة المحافظة إلى الخارطة السياحية، معتبرًا أن نجاح هذا المسعى كفيل بإعادة الكرك إلى مكانتها كوجهة سياحية أولى في الأردن، وبما يعزز الاقتصاد الوطني ويعرّف الأردنيين بتراثهم وبلادهم.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - أكد الناشط الشبابي محمد إقبال المجالي أن السياحة في محافظة الكرك تكاد تكون معدومة داخليًا وخارجيًا رغم الجهود الكبيرة التي بذلها شباب المحافظة للترويج لمعالمها الدينية والتاريخية والثقافية والطبيعية، إلا أن معظم تلك المحاولات باءت بالفشل.
وقال المجالي إن السبب الرئيس يعود إلى غياب إدراج المواقع السياحية في الكرك على خارطة السياحة الداخلية والعالمية أسوة بمدينة البتراء ووادي رم والعقبة، معتبرًا أن هذا تقصير واضح من الجهات المعنية بالسياحة في الأردن. وأضاف أن الكرك تعاني أيضًا من ضعف حصتها في الموازنة العامة منذ ست سنوات، وهو ما أدى إلى غياب المشاريع التنموية وإغلاق الفنادق والمحلات وهروب المستثمرين، الأمر الذي تسبب بانعدام فرص العمل.
وأشار المجالي إلى أن الكرك تزخر بمعالم قادرة على أن تكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا لو جرى استثمارها وترويجها بالشكل الصحيح، ومنها القلعة التاريخية، والأسواق القديمة، وعين سارة، ووادي بن حماد، والموجب، والغور الصافي، والمزار الجنوبي، فضلًا عن المواقع الأثرية في القصر والرب والقطرانة، والمواقع الدينية كأضرحة شهداء مؤتة (جعفر الطيار وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة)، إلى جانب المساجد التاريخية مثل المسجد المملوكي والمسجد العمري.
ولفت إلى أن الكرك ارتبط اسمها عبر التاريخ بالحضارات المتعاقبة؛ من الرومان والغساسنة والبيزنطيين وصولًا إلى صلاح الدين والعثمانيين، وكانت محطة قوافل وممرًا للحجاج بين الحجاز والشام، غير أن العديد من الأردنيين لم يزوروها حتى اليوم وما يزال الانطباع السائد عنها أنها 'بلاد صحراوية قاتمة'.
وختم المجالي بالقول إن أبناء الكرك يحتاجون اليوم إلى دعم حكومي مؤسسي وتكاتف مجتمعي من أجل إعادة المحافظة إلى الخارطة السياحية، معتبرًا أن نجاح هذا المسعى كفيل بإعادة الكرك إلى مكانتها كوجهة سياحية أولى في الأردن، وبما يعزز الاقتصاد الوطني ويعرّف الأردنيين بتراثهم وبلادهم.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - أكد الناشط الشبابي محمد إقبال المجالي أن السياحة في محافظة الكرك تكاد تكون معدومة داخليًا وخارجيًا رغم الجهود الكبيرة التي بذلها شباب المحافظة للترويج لمعالمها الدينية والتاريخية والثقافية والطبيعية، إلا أن معظم تلك المحاولات باءت بالفشل.
وقال المجالي إن السبب الرئيس يعود إلى غياب إدراج المواقع السياحية في الكرك على خارطة السياحة الداخلية والعالمية أسوة بمدينة البتراء ووادي رم والعقبة، معتبرًا أن هذا تقصير واضح من الجهات المعنية بالسياحة في الأردن. وأضاف أن الكرك تعاني أيضًا من ضعف حصتها في الموازنة العامة منذ ست سنوات، وهو ما أدى إلى غياب المشاريع التنموية وإغلاق الفنادق والمحلات وهروب المستثمرين، الأمر الذي تسبب بانعدام فرص العمل.
وأشار المجالي إلى أن الكرك تزخر بمعالم قادرة على أن تكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا لو جرى استثمارها وترويجها بالشكل الصحيح، ومنها القلعة التاريخية، والأسواق القديمة، وعين سارة، ووادي بن حماد، والموجب، والغور الصافي، والمزار الجنوبي، فضلًا عن المواقع الأثرية في القصر والرب والقطرانة، والمواقع الدينية كأضرحة شهداء مؤتة (جعفر الطيار وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة)، إلى جانب المساجد التاريخية مثل المسجد المملوكي والمسجد العمري.
ولفت إلى أن الكرك ارتبط اسمها عبر التاريخ بالحضارات المتعاقبة؛ من الرومان والغساسنة والبيزنطيين وصولًا إلى صلاح الدين والعثمانيين، وكانت محطة قوافل وممرًا للحجاج بين الحجاز والشام، غير أن العديد من الأردنيين لم يزوروها حتى اليوم وما يزال الانطباع السائد عنها أنها 'بلاد صحراوية قاتمة'.
وختم المجالي بالقول إن أبناء الكرك يحتاجون اليوم إلى دعم حكومي مؤسسي وتكاتف مجتمعي من أجل إعادة المحافظة إلى الخارطة السياحية، معتبرًا أن نجاح هذا المسعى كفيل بإعادة الكرك إلى مكانتها كوجهة سياحية أولى في الأردن، وبما يعزز الاقتصاد الوطني ويعرّف الأردنيين بتراثهم وبلادهم.
التعليقات