أخبار اليوم - أجمع منتدون أن برنامج خدمة العلم يعتبر ركيزة أساسية في بناء الأمن الوطني وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث يسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، وتنمية القيم والمهارات لدى المواطنين.
وقال عضو مجلس الأعيان الدكتور هايل عبيدات خلال ندوة بعنوان 'خدمة العلم، أمن وطني ومسؤولية مجتمعية' نظمتها جمعية نور السلام لحقوق الإنسان مساء أمس السبت، إن برنامج خدمة العلم وسيلة مهمة لتدريب الشباب على مهارات الحياة المختلفة، بما في ذلك القيادة، الانضباط، العمل الجماعي، وتحمل المسؤولية، حيث إن هذه المهارات ليست مهمة فقط في السياق العسكري، بل تنعكس أيضا في الحياة المدنية، مما يجعل الشباب أكثر قدرة على مواجهة التحديات اليومية، والابتعاد عن الآفات التي تواجه المجتمعات مثل المخدرات والبطالة.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية نور السلام لحقوق الانسان الدكتورة حنين عبيدات، إن برنامج خدمة العلم يسهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تعزيز الشعور بالانتماء والتضامن بين الشباب، حيث إن الشباب عندما يخدمون في صفوف القوات المسلحة، يتشاركون في تجارب مشتركة تُعزز من الروابط الاجتماعية بينهم، مما يؤدي إلى بناء مجتمع متماسك ومترابط، معتبرة أن هذا التوجه يجسد الرؤية الحكيمة والعميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، في إعداد الإنسان الأردني وبنائه ليكون داعما ومساندا للوطن في كل زمان ومكان.
بدوره، أوضح مدير التوجيه المعنوي السابق العميد الركن مخلص المفلح، أن البرنامج سيعقد بواقع ثلاث دورات سنويا وتمتد كل دورة لثلاثة أشهر، وهي ذات مدة التدريب التي كانت معتمدة سابقا، حيث يتلقى المكلفون التدريب العسكري الأساسي، لتبدأ أولى الدورات في الأول من شباط 2026.
ولفت الى أن المكلفين سيبقون داخل المعسكر لضمان الانضباط والتأقلم مع بيئة التدريب، على أن يمنحوا أول إجازة بعد مرور أربعة أسابيع ولمدة 48 ساعة، ومن ثم إجازة أسبوعية.
وأشار إلى أن الخطة التدريبية لبرنامج خدمة العلم سيشمل مسارين، الأول عسكري يشمل التدريبات البدنية المكثفة، والمهارات الميدانية، والتدريب على الأسلحة الخفيفة والانضباط العسكري، والثاني نظري يقدمه ضباط ومختصون، ويتناول مواضيع معرفية وتاريخية مختلفة، مؤكدا أن برنامج خدمة العلم يعزز من شعور الشباب بالالتزام تجاه مجتمعهم وبلدهم، اذ أنه عندما يخدم الأفراد في القوات المسلحة، يشعرون بأنهم يساهمون في حماية وطنهم، مما يزيد من شعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع.
من جهته، بين استاذ العلوم السياسية بالجامعة الالمانية الدكتور بدر الماضي، أن برنامج خدمة العلم من الأمور الأساسية لترسيخ هويتنا وتعزيز ارتباط شبابنا بأرضهم، مؤكدا أنها تجربة فريدة وغنية ستصقل شخصية الشباب لكل من سيخوضها برفقة نشامى القوات المسلحة.
وأكد القائم بأعمال عميد كلية الصحافة والاعلام بجامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات، والدكتور طارق الناصر من كلية الصحافة بجامعة اليرموك، أن إعادة تفعيل خدمة العلم جاء متناسقا مع متطلبات سوق العمل، حيث سيضمن البرنامج حق الشباب في التعليم والتدريب، ومنحهم فرصة لاكتساب مهارات عملية تتوافق مع احتياجات السوق.
وأضافا، أن الوجه الجديد للبرنامج سيشمل التعامل مع التحديات المعاصرة، وفي مقدمتها الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإهدار الوقت، بما يضمن تخرج جيل منضبط ومتفهم وقادر على الإسهام في بناء الوطن والمشاركة بشكل إيجابي في رفعته وتقدمه.
وفي نهاية الندوة دار حوار أجاب خلاله المحاضرون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
(بترا)
أخبار اليوم - أجمع منتدون أن برنامج خدمة العلم يعتبر ركيزة أساسية في بناء الأمن الوطني وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث يسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، وتنمية القيم والمهارات لدى المواطنين.
وقال عضو مجلس الأعيان الدكتور هايل عبيدات خلال ندوة بعنوان 'خدمة العلم، أمن وطني ومسؤولية مجتمعية' نظمتها جمعية نور السلام لحقوق الإنسان مساء أمس السبت، إن برنامج خدمة العلم وسيلة مهمة لتدريب الشباب على مهارات الحياة المختلفة، بما في ذلك القيادة، الانضباط، العمل الجماعي، وتحمل المسؤولية، حيث إن هذه المهارات ليست مهمة فقط في السياق العسكري، بل تنعكس أيضا في الحياة المدنية، مما يجعل الشباب أكثر قدرة على مواجهة التحديات اليومية، والابتعاد عن الآفات التي تواجه المجتمعات مثل المخدرات والبطالة.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية نور السلام لحقوق الانسان الدكتورة حنين عبيدات، إن برنامج خدمة العلم يسهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تعزيز الشعور بالانتماء والتضامن بين الشباب، حيث إن الشباب عندما يخدمون في صفوف القوات المسلحة، يتشاركون في تجارب مشتركة تُعزز من الروابط الاجتماعية بينهم، مما يؤدي إلى بناء مجتمع متماسك ومترابط، معتبرة أن هذا التوجه يجسد الرؤية الحكيمة والعميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، في إعداد الإنسان الأردني وبنائه ليكون داعما ومساندا للوطن في كل زمان ومكان.
بدوره، أوضح مدير التوجيه المعنوي السابق العميد الركن مخلص المفلح، أن البرنامج سيعقد بواقع ثلاث دورات سنويا وتمتد كل دورة لثلاثة أشهر، وهي ذات مدة التدريب التي كانت معتمدة سابقا، حيث يتلقى المكلفون التدريب العسكري الأساسي، لتبدأ أولى الدورات في الأول من شباط 2026.
ولفت الى أن المكلفين سيبقون داخل المعسكر لضمان الانضباط والتأقلم مع بيئة التدريب، على أن يمنحوا أول إجازة بعد مرور أربعة أسابيع ولمدة 48 ساعة، ومن ثم إجازة أسبوعية.
وأشار إلى أن الخطة التدريبية لبرنامج خدمة العلم سيشمل مسارين، الأول عسكري يشمل التدريبات البدنية المكثفة، والمهارات الميدانية، والتدريب على الأسلحة الخفيفة والانضباط العسكري، والثاني نظري يقدمه ضباط ومختصون، ويتناول مواضيع معرفية وتاريخية مختلفة، مؤكدا أن برنامج خدمة العلم يعزز من شعور الشباب بالالتزام تجاه مجتمعهم وبلدهم، اذ أنه عندما يخدم الأفراد في القوات المسلحة، يشعرون بأنهم يساهمون في حماية وطنهم، مما يزيد من شعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع.
من جهته، بين استاذ العلوم السياسية بالجامعة الالمانية الدكتور بدر الماضي، أن برنامج خدمة العلم من الأمور الأساسية لترسيخ هويتنا وتعزيز ارتباط شبابنا بأرضهم، مؤكدا أنها تجربة فريدة وغنية ستصقل شخصية الشباب لكل من سيخوضها برفقة نشامى القوات المسلحة.
وأكد القائم بأعمال عميد كلية الصحافة والاعلام بجامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات، والدكتور طارق الناصر من كلية الصحافة بجامعة اليرموك، أن إعادة تفعيل خدمة العلم جاء متناسقا مع متطلبات سوق العمل، حيث سيضمن البرنامج حق الشباب في التعليم والتدريب، ومنحهم فرصة لاكتساب مهارات عملية تتوافق مع احتياجات السوق.
وأضافا، أن الوجه الجديد للبرنامج سيشمل التعامل مع التحديات المعاصرة، وفي مقدمتها الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإهدار الوقت، بما يضمن تخرج جيل منضبط ومتفهم وقادر على الإسهام في بناء الوطن والمشاركة بشكل إيجابي في رفعته وتقدمه.
وفي نهاية الندوة دار حوار أجاب خلاله المحاضرون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
(بترا)
أخبار اليوم - أجمع منتدون أن برنامج خدمة العلم يعتبر ركيزة أساسية في بناء الأمن الوطني وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث يسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، وتنمية القيم والمهارات لدى المواطنين.
وقال عضو مجلس الأعيان الدكتور هايل عبيدات خلال ندوة بعنوان 'خدمة العلم، أمن وطني ومسؤولية مجتمعية' نظمتها جمعية نور السلام لحقوق الإنسان مساء أمس السبت، إن برنامج خدمة العلم وسيلة مهمة لتدريب الشباب على مهارات الحياة المختلفة، بما في ذلك القيادة، الانضباط، العمل الجماعي، وتحمل المسؤولية، حيث إن هذه المهارات ليست مهمة فقط في السياق العسكري، بل تنعكس أيضا في الحياة المدنية، مما يجعل الشباب أكثر قدرة على مواجهة التحديات اليومية، والابتعاد عن الآفات التي تواجه المجتمعات مثل المخدرات والبطالة.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية نور السلام لحقوق الانسان الدكتورة حنين عبيدات، إن برنامج خدمة العلم يسهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تعزيز الشعور بالانتماء والتضامن بين الشباب، حيث إن الشباب عندما يخدمون في صفوف القوات المسلحة، يتشاركون في تجارب مشتركة تُعزز من الروابط الاجتماعية بينهم، مما يؤدي إلى بناء مجتمع متماسك ومترابط، معتبرة أن هذا التوجه يجسد الرؤية الحكيمة والعميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، في إعداد الإنسان الأردني وبنائه ليكون داعما ومساندا للوطن في كل زمان ومكان.
بدوره، أوضح مدير التوجيه المعنوي السابق العميد الركن مخلص المفلح، أن البرنامج سيعقد بواقع ثلاث دورات سنويا وتمتد كل دورة لثلاثة أشهر، وهي ذات مدة التدريب التي كانت معتمدة سابقا، حيث يتلقى المكلفون التدريب العسكري الأساسي، لتبدأ أولى الدورات في الأول من شباط 2026.
ولفت الى أن المكلفين سيبقون داخل المعسكر لضمان الانضباط والتأقلم مع بيئة التدريب، على أن يمنحوا أول إجازة بعد مرور أربعة أسابيع ولمدة 48 ساعة، ومن ثم إجازة أسبوعية.
وأشار إلى أن الخطة التدريبية لبرنامج خدمة العلم سيشمل مسارين، الأول عسكري يشمل التدريبات البدنية المكثفة، والمهارات الميدانية، والتدريب على الأسلحة الخفيفة والانضباط العسكري، والثاني نظري يقدمه ضباط ومختصون، ويتناول مواضيع معرفية وتاريخية مختلفة، مؤكدا أن برنامج خدمة العلم يعزز من شعور الشباب بالالتزام تجاه مجتمعهم وبلدهم، اذ أنه عندما يخدم الأفراد في القوات المسلحة، يشعرون بأنهم يساهمون في حماية وطنهم، مما يزيد من شعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع.
من جهته، بين استاذ العلوم السياسية بالجامعة الالمانية الدكتور بدر الماضي، أن برنامج خدمة العلم من الأمور الأساسية لترسيخ هويتنا وتعزيز ارتباط شبابنا بأرضهم، مؤكدا أنها تجربة فريدة وغنية ستصقل شخصية الشباب لكل من سيخوضها برفقة نشامى القوات المسلحة.
وأكد القائم بأعمال عميد كلية الصحافة والاعلام بجامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات، والدكتور طارق الناصر من كلية الصحافة بجامعة اليرموك، أن إعادة تفعيل خدمة العلم جاء متناسقا مع متطلبات سوق العمل، حيث سيضمن البرنامج حق الشباب في التعليم والتدريب، ومنحهم فرصة لاكتساب مهارات عملية تتوافق مع احتياجات السوق.
وأضافا، أن الوجه الجديد للبرنامج سيشمل التعامل مع التحديات المعاصرة، وفي مقدمتها الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإهدار الوقت، بما يضمن تخرج جيل منضبط ومتفهم وقادر على الإسهام في بناء الوطن والمشاركة بشكل إيجابي في رفعته وتقدمه.
وفي نهاية الندوة دار حوار أجاب خلاله المحاضرون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
(بترا)
التعليقات