أخبار اليوم - ينفطر قلب أكرم الشاعر ألمًا وهو يرى صحة ابنته الوحيدة تتدهور يوما بعد يوم أمام ناظريه دون أن يستطيع أن يفعل لها شيئا، في ظل فقدانه لمنزله في مدينة خانيونس ونزوحه في خيمة لا تتوافر فيها ظروف الحياة الصحية لطفلة مثل ابنته 'ريم'.
فمعاناة أسرة الشاعر مع المرض بدأت منذ أحد عشر عاما حينما رزقهم الله بطفلتهم الوحيدة ريم وهي تعاني من ضمور في الجسم، ' لكننا تاقلمنا مع وضعها الصحي وكانت صحتها جيدة نوفر لها الحليب المخصص لحالتها عبر المستشفيات والجمعيات'، يقول والدها لصحيفة 'فلسطين'.
لكن مع بدء ' حرب الإبادة الإسرائيلية ' على غزة والمعاناة مع النزوح المتكرر وتبدل الأحوال أصبح الوضع قاسيا جدا على طفلة مثل ' ريم'، ' تدهور وضعها الصحي خاصة مع نزوحنا الاخير من مدينة خانيونس وفقداننا لمنزلنا فأصبحت تصاب بنوبات من التشنج'.
ولم يقف التدهور عند هذا الحد بل إن سوء وضع الأسرة المادي وعدم توفر الطعام الصحي في الأسواق الا ما ندر وبأسعار باهظة في ظل المجاعة التي تضرب أطنابها في قطاع غزة منذ ستة أشهر جعل ' سوء التغذية' يفتك هو الآخر بجسد ريم الضعيف.
يقول والدها:' بسبب وضعها الصحي فإن ريم كانت تزيد كيلوجراما واحدا كل عام حتى أصبح وزنها قبل الحرب اثني عشر كيلو جراما أما اليوم بعد إصابتها بسوء التغذية فإن وزنها انخفض إلى تسعة كيلوجرامات فقط خلال هذه المجاعة'.
ويشير إلى أنه قبيل الحرب كانت تتناول ريم حليب اطفال مخصص لوضعها الصحي بات الحصول عليه أمرا من ضروب المستحيل، ' كنت اشتري لها الفواكه كغذاء صحي أما الآن فلا تتوفر سوى البقوليات التي لا يستفيد منها جسمها بل إن صحتها تتدهور'.
ويشير إلى أن ابنته ولدت بـ'شفة ارنبية' فسقف حلقها حتى الآن مفتوح وتحتاج لعملية تجميل لفكها العلوي لم يتح لها إجراؤها بحتة اللحظة، ' نضطر لجعل طعامها شبه سائل كي تتمكن من تناوله وهو أمر صعب المنال في ظل انقطاع الكهرباء وأصناف الطعام المتوفرة حاليا كالبقوليات'.
وأمام ازدحام قسم سوء التغذية في مستشفى ناصر بالأطفال المرضى فإن الشاعر لم يجد حتى اللحظة سريرا فارغا لابنته كي تتلقى العلاج، فبقيت في خيمة الأسرة بينما حالتها تزداد سوءا.
ويقول:' كانت ابنتي تتنقل زحفا أما الآن مع سوء التغذية الذي يفتك بها فإنها غير قادرة على الزحف وأصبحت طريحة الفراش'.
ويناشد الشاعر المؤسسات الصحية الدولية المساعدة في إجلاء ابنته للعلاج بالخارج وانقاذها من شبح سوء التغذية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لها قبل فوات الاوان.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - ينفطر قلب أكرم الشاعر ألمًا وهو يرى صحة ابنته الوحيدة تتدهور يوما بعد يوم أمام ناظريه دون أن يستطيع أن يفعل لها شيئا، في ظل فقدانه لمنزله في مدينة خانيونس ونزوحه في خيمة لا تتوافر فيها ظروف الحياة الصحية لطفلة مثل ابنته 'ريم'.
فمعاناة أسرة الشاعر مع المرض بدأت منذ أحد عشر عاما حينما رزقهم الله بطفلتهم الوحيدة ريم وهي تعاني من ضمور في الجسم، ' لكننا تاقلمنا مع وضعها الصحي وكانت صحتها جيدة نوفر لها الحليب المخصص لحالتها عبر المستشفيات والجمعيات'، يقول والدها لصحيفة 'فلسطين'.
لكن مع بدء ' حرب الإبادة الإسرائيلية ' على غزة والمعاناة مع النزوح المتكرر وتبدل الأحوال أصبح الوضع قاسيا جدا على طفلة مثل ' ريم'، ' تدهور وضعها الصحي خاصة مع نزوحنا الاخير من مدينة خانيونس وفقداننا لمنزلنا فأصبحت تصاب بنوبات من التشنج'.
ولم يقف التدهور عند هذا الحد بل إن سوء وضع الأسرة المادي وعدم توفر الطعام الصحي في الأسواق الا ما ندر وبأسعار باهظة في ظل المجاعة التي تضرب أطنابها في قطاع غزة منذ ستة أشهر جعل ' سوء التغذية' يفتك هو الآخر بجسد ريم الضعيف.
يقول والدها:' بسبب وضعها الصحي فإن ريم كانت تزيد كيلوجراما واحدا كل عام حتى أصبح وزنها قبل الحرب اثني عشر كيلو جراما أما اليوم بعد إصابتها بسوء التغذية فإن وزنها انخفض إلى تسعة كيلوجرامات فقط خلال هذه المجاعة'.
ويشير إلى أنه قبيل الحرب كانت تتناول ريم حليب اطفال مخصص لوضعها الصحي بات الحصول عليه أمرا من ضروب المستحيل، ' كنت اشتري لها الفواكه كغذاء صحي أما الآن فلا تتوفر سوى البقوليات التي لا يستفيد منها جسمها بل إن صحتها تتدهور'.
ويشير إلى أن ابنته ولدت بـ'شفة ارنبية' فسقف حلقها حتى الآن مفتوح وتحتاج لعملية تجميل لفكها العلوي لم يتح لها إجراؤها بحتة اللحظة، ' نضطر لجعل طعامها شبه سائل كي تتمكن من تناوله وهو أمر صعب المنال في ظل انقطاع الكهرباء وأصناف الطعام المتوفرة حاليا كالبقوليات'.
وأمام ازدحام قسم سوء التغذية في مستشفى ناصر بالأطفال المرضى فإن الشاعر لم يجد حتى اللحظة سريرا فارغا لابنته كي تتلقى العلاج، فبقيت في خيمة الأسرة بينما حالتها تزداد سوءا.
ويقول:' كانت ابنتي تتنقل زحفا أما الآن مع سوء التغذية الذي يفتك بها فإنها غير قادرة على الزحف وأصبحت طريحة الفراش'.
ويناشد الشاعر المؤسسات الصحية الدولية المساعدة في إجلاء ابنته للعلاج بالخارج وانقاذها من شبح سوء التغذية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لها قبل فوات الاوان.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - ينفطر قلب أكرم الشاعر ألمًا وهو يرى صحة ابنته الوحيدة تتدهور يوما بعد يوم أمام ناظريه دون أن يستطيع أن يفعل لها شيئا، في ظل فقدانه لمنزله في مدينة خانيونس ونزوحه في خيمة لا تتوافر فيها ظروف الحياة الصحية لطفلة مثل ابنته 'ريم'.
فمعاناة أسرة الشاعر مع المرض بدأت منذ أحد عشر عاما حينما رزقهم الله بطفلتهم الوحيدة ريم وهي تعاني من ضمور في الجسم، ' لكننا تاقلمنا مع وضعها الصحي وكانت صحتها جيدة نوفر لها الحليب المخصص لحالتها عبر المستشفيات والجمعيات'، يقول والدها لصحيفة 'فلسطين'.
لكن مع بدء ' حرب الإبادة الإسرائيلية ' على غزة والمعاناة مع النزوح المتكرر وتبدل الأحوال أصبح الوضع قاسيا جدا على طفلة مثل ' ريم'، ' تدهور وضعها الصحي خاصة مع نزوحنا الاخير من مدينة خانيونس وفقداننا لمنزلنا فأصبحت تصاب بنوبات من التشنج'.
ولم يقف التدهور عند هذا الحد بل إن سوء وضع الأسرة المادي وعدم توفر الطعام الصحي في الأسواق الا ما ندر وبأسعار باهظة في ظل المجاعة التي تضرب أطنابها في قطاع غزة منذ ستة أشهر جعل ' سوء التغذية' يفتك هو الآخر بجسد ريم الضعيف.
يقول والدها:' بسبب وضعها الصحي فإن ريم كانت تزيد كيلوجراما واحدا كل عام حتى أصبح وزنها قبل الحرب اثني عشر كيلو جراما أما اليوم بعد إصابتها بسوء التغذية فإن وزنها انخفض إلى تسعة كيلوجرامات فقط خلال هذه المجاعة'.
ويشير إلى أنه قبيل الحرب كانت تتناول ريم حليب اطفال مخصص لوضعها الصحي بات الحصول عليه أمرا من ضروب المستحيل، ' كنت اشتري لها الفواكه كغذاء صحي أما الآن فلا تتوفر سوى البقوليات التي لا يستفيد منها جسمها بل إن صحتها تتدهور'.
ويشير إلى أن ابنته ولدت بـ'شفة ارنبية' فسقف حلقها حتى الآن مفتوح وتحتاج لعملية تجميل لفكها العلوي لم يتح لها إجراؤها بحتة اللحظة، ' نضطر لجعل طعامها شبه سائل كي تتمكن من تناوله وهو أمر صعب المنال في ظل انقطاع الكهرباء وأصناف الطعام المتوفرة حاليا كالبقوليات'.
وأمام ازدحام قسم سوء التغذية في مستشفى ناصر بالأطفال المرضى فإن الشاعر لم يجد حتى اللحظة سريرا فارغا لابنته كي تتلقى العلاج، فبقيت في خيمة الأسرة بينما حالتها تزداد سوءا.
ويقول:' كانت ابنتي تتنقل زحفا أما الآن مع سوء التغذية الذي يفتك بها فإنها غير قادرة على الزحف وأصبحت طريحة الفراش'.
ويناشد الشاعر المؤسسات الصحية الدولية المساعدة في إجلاء ابنته للعلاج بالخارج وانقاذها من شبح سوء التغذية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لها قبل فوات الاوان.
فلسطين أون لاين
التعليقات