أخبار اليوم - في أعالي الغابات الجبلية القاحلة بشرق كاليفورنيا، ثمة شجرة حيّة أقدم من أهرامات الجيزة ومدينة بابل القديمة، وإنما موقعها ظلَّ قيد الكتمان.
ويقدّر العلماء أنّ شجرة «متوشالح»، التي سُمّيت تيمّناً بشخصية عاشت طويلاً في سفر التكوين، بدأت نموّها منذ نحو 4857 عاماً في قلب الجبال البيضاء، شمال وادي الموت مباشرةً.
وهذا يعني، وفق «الإندبندنت»، أنّ تاريخ إنباتها يعود إلى نحو 2833 قبل الميلاد، أي قبل تأسيس الإمبراطورية الرومانية بنحو 3000 عام، وأقدم من جميع عجائب الدنيا السبع القديمة.
ويعتقد العلماء كذلك أنها أقدم أو ثاني أقدم شجرة حيّة معروفة للبشرية، باستثناء المستعمرات الاستنساخية، إذ تعيش الأشجار الفردية وتموت بكونها جزءاً من كائن جماعي قديم واحد.
ومع ذلك، حرص المسؤولون في دائرة الغابات على إبقاء الموقع الدقيق لشجرة «متوشالح» طيّ الكتمان، وامتنعوا عن وضع أي علامة مميّزة لها بأي شكل، وذلك لحمايتها من التخريب.
يُذكر أنّ «متوشالح» هي أقدم شجرة معروفة داخل بستان متوشالح الواقع على ارتفاع نحو 10 آلاف قدم فوق مستوى سطح البحر، فيما يُعرف اليوم بـ«غابة إنيو الوطنية».
وهي مثال بارز على صنوبر بريستلكون من حوض «غريت باسين»، المعروف سابقاً باسم «بينوس لونجايفا». وبفضل تكيفها مع البيئات القاسية، تتمتّع هذه الأشجار بمرونة استثنائية ومقاومة عالية للعدوى.
ومن خلال عملية تُعرف باسم «اللحاء الشريطي»، يمكن حتى لجزء صغير من الشجرة أن يبقى حيّاً بعد موت بقية الجذع، إذ تلتفّ خيوط رفيعة من المادة الحيّة عبر طبقات كثيفة من الخشب الميت.
وأشجار الصنوبر المخروطية ليست الوحيدة الباقية على قيد الحياة على الأرض، إذ يعتقد بعض العلماء بوجود شجرة «سرو باتاغونيا» في جبال تشيلي الممطرة، يُقدّر عمرها بنحو 5400 عام.
تُعرف هذه الشجرة باسم «أليرس الألفية»، ويُطلق عليها أحياناً «غران أبويلو» (وتعني بالإسبانية «الجد»)، وقد قُدّر عمرها باستخدام طريقة إحصائية جديدة لم تُعتمد بعد على نطاق واسع بين الباحثين، بدلاً من الطريقة التقليدية لحساب حلقات النمو داخل الجذع.
أما المستعمرات المستنسخة، أي مجموعات الأشجار المنبثقة من سلف مشترك، فيمكن أن تستمر لآلاف السنين، حتى مع موت الأشجار الفردية وبقاء الكائن الجماعي.
ويُعتقد أنّ إحدى مستعمرات أشجار «الحور الرجراج» في ولاية يوتا، والمعروفة باسم «باندو»، يتراوح عمرها بين 9 آلاف و16 ألف عام، لكنها تتعرّض لضربات شديدة بفعل التغيّرات المناخية.
وهناك أيضاً شجرة مخروطية شائكة في جبال وايت بكاليفورنيا، قد تكون أقدم من شجرة «متوشالح» ومحاطة بسرّية أكبر. ففي عام 2009، ووفقاً للباحث المتخصّص في أعمار الأشجار بيتر م. براون، بدأ باحث آخر يُدعى توم هارلان دراسة عيّنات قديمة تركها له أستاذه. ويبدو أنّ هارلان عثر على عيّنة قدّر عمرها بـ5062 عاماً، وأخبر براون بأنّ الشجرة التي أُخذت منها لا تزال حيّة. لكن العيّنة الأصلية مفقودة؛ وإذا كان هارلان يعرف موقع الشجرة، فقد حمل هذا السرّ معه إلى قبره.
أخبار اليوم - في أعالي الغابات الجبلية القاحلة بشرق كاليفورنيا، ثمة شجرة حيّة أقدم من أهرامات الجيزة ومدينة بابل القديمة، وإنما موقعها ظلَّ قيد الكتمان.
ويقدّر العلماء أنّ شجرة «متوشالح»، التي سُمّيت تيمّناً بشخصية عاشت طويلاً في سفر التكوين، بدأت نموّها منذ نحو 4857 عاماً في قلب الجبال البيضاء، شمال وادي الموت مباشرةً.
وهذا يعني، وفق «الإندبندنت»، أنّ تاريخ إنباتها يعود إلى نحو 2833 قبل الميلاد، أي قبل تأسيس الإمبراطورية الرومانية بنحو 3000 عام، وأقدم من جميع عجائب الدنيا السبع القديمة.
ويعتقد العلماء كذلك أنها أقدم أو ثاني أقدم شجرة حيّة معروفة للبشرية، باستثناء المستعمرات الاستنساخية، إذ تعيش الأشجار الفردية وتموت بكونها جزءاً من كائن جماعي قديم واحد.
ومع ذلك، حرص المسؤولون في دائرة الغابات على إبقاء الموقع الدقيق لشجرة «متوشالح» طيّ الكتمان، وامتنعوا عن وضع أي علامة مميّزة لها بأي شكل، وذلك لحمايتها من التخريب.
يُذكر أنّ «متوشالح» هي أقدم شجرة معروفة داخل بستان متوشالح الواقع على ارتفاع نحو 10 آلاف قدم فوق مستوى سطح البحر، فيما يُعرف اليوم بـ«غابة إنيو الوطنية».
وهي مثال بارز على صنوبر بريستلكون من حوض «غريت باسين»، المعروف سابقاً باسم «بينوس لونجايفا». وبفضل تكيفها مع البيئات القاسية، تتمتّع هذه الأشجار بمرونة استثنائية ومقاومة عالية للعدوى.
ومن خلال عملية تُعرف باسم «اللحاء الشريطي»، يمكن حتى لجزء صغير من الشجرة أن يبقى حيّاً بعد موت بقية الجذع، إذ تلتفّ خيوط رفيعة من المادة الحيّة عبر طبقات كثيفة من الخشب الميت.
وأشجار الصنوبر المخروطية ليست الوحيدة الباقية على قيد الحياة على الأرض، إذ يعتقد بعض العلماء بوجود شجرة «سرو باتاغونيا» في جبال تشيلي الممطرة، يُقدّر عمرها بنحو 5400 عام.
تُعرف هذه الشجرة باسم «أليرس الألفية»، ويُطلق عليها أحياناً «غران أبويلو» (وتعني بالإسبانية «الجد»)، وقد قُدّر عمرها باستخدام طريقة إحصائية جديدة لم تُعتمد بعد على نطاق واسع بين الباحثين، بدلاً من الطريقة التقليدية لحساب حلقات النمو داخل الجذع.
أما المستعمرات المستنسخة، أي مجموعات الأشجار المنبثقة من سلف مشترك، فيمكن أن تستمر لآلاف السنين، حتى مع موت الأشجار الفردية وبقاء الكائن الجماعي.
ويُعتقد أنّ إحدى مستعمرات أشجار «الحور الرجراج» في ولاية يوتا، والمعروفة باسم «باندو»، يتراوح عمرها بين 9 آلاف و16 ألف عام، لكنها تتعرّض لضربات شديدة بفعل التغيّرات المناخية.
وهناك أيضاً شجرة مخروطية شائكة في جبال وايت بكاليفورنيا، قد تكون أقدم من شجرة «متوشالح» ومحاطة بسرّية أكبر. ففي عام 2009، ووفقاً للباحث المتخصّص في أعمار الأشجار بيتر م. براون، بدأ باحث آخر يُدعى توم هارلان دراسة عيّنات قديمة تركها له أستاذه. ويبدو أنّ هارلان عثر على عيّنة قدّر عمرها بـ5062 عاماً، وأخبر براون بأنّ الشجرة التي أُخذت منها لا تزال حيّة. لكن العيّنة الأصلية مفقودة؛ وإذا كان هارلان يعرف موقع الشجرة، فقد حمل هذا السرّ معه إلى قبره.
أخبار اليوم - في أعالي الغابات الجبلية القاحلة بشرق كاليفورنيا، ثمة شجرة حيّة أقدم من أهرامات الجيزة ومدينة بابل القديمة، وإنما موقعها ظلَّ قيد الكتمان.
ويقدّر العلماء أنّ شجرة «متوشالح»، التي سُمّيت تيمّناً بشخصية عاشت طويلاً في سفر التكوين، بدأت نموّها منذ نحو 4857 عاماً في قلب الجبال البيضاء، شمال وادي الموت مباشرةً.
وهذا يعني، وفق «الإندبندنت»، أنّ تاريخ إنباتها يعود إلى نحو 2833 قبل الميلاد، أي قبل تأسيس الإمبراطورية الرومانية بنحو 3000 عام، وأقدم من جميع عجائب الدنيا السبع القديمة.
ويعتقد العلماء كذلك أنها أقدم أو ثاني أقدم شجرة حيّة معروفة للبشرية، باستثناء المستعمرات الاستنساخية، إذ تعيش الأشجار الفردية وتموت بكونها جزءاً من كائن جماعي قديم واحد.
ومع ذلك، حرص المسؤولون في دائرة الغابات على إبقاء الموقع الدقيق لشجرة «متوشالح» طيّ الكتمان، وامتنعوا عن وضع أي علامة مميّزة لها بأي شكل، وذلك لحمايتها من التخريب.
يُذكر أنّ «متوشالح» هي أقدم شجرة معروفة داخل بستان متوشالح الواقع على ارتفاع نحو 10 آلاف قدم فوق مستوى سطح البحر، فيما يُعرف اليوم بـ«غابة إنيو الوطنية».
وهي مثال بارز على صنوبر بريستلكون من حوض «غريت باسين»، المعروف سابقاً باسم «بينوس لونجايفا». وبفضل تكيفها مع البيئات القاسية، تتمتّع هذه الأشجار بمرونة استثنائية ومقاومة عالية للعدوى.
ومن خلال عملية تُعرف باسم «اللحاء الشريطي»، يمكن حتى لجزء صغير من الشجرة أن يبقى حيّاً بعد موت بقية الجذع، إذ تلتفّ خيوط رفيعة من المادة الحيّة عبر طبقات كثيفة من الخشب الميت.
وأشجار الصنوبر المخروطية ليست الوحيدة الباقية على قيد الحياة على الأرض، إذ يعتقد بعض العلماء بوجود شجرة «سرو باتاغونيا» في جبال تشيلي الممطرة، يُقدّر عمرها بنحو 5400 عام.
تُعرف هذه الشجرة باسم «أليرس الألفية»، ويُطلق عليها أحياناً «غران أبويلو» (وتعني بالإسبانية «الجد»)، وقد قُدّر عمرها باستخدام طريقة إحصائية جديدة لم تُعتمد بعد على نطاق واسع بين الباحثين، بدلاً من الطريقة التقليدية لحساب حلقات النمو داخل الجذع.
أما المستعمرات المستنسخة، أي مجموعات الأشجار المنبثقة من سلف مشترك، فيمكن أن تستمر لآلاف السنين، حتى مع موت الأشجار الفردية وبقاء الكائن الجماعي.
ويُعتقد أنّ إحدى مستعمرات أشجار «الحور الرجراج» في ولاية يوتا، والمعروفة باسم «باندو»، يتراوح عمرها بين 9 آلاف و16 ألف عام، لكنها تتعرّض لضربات شديدة بفعل التغيّرات المناخية.
وهناك أيضاً شجرة مخروطية شائكة في جبال وايت بكاليفورنيا، قد تكون أقدم من شجرة «متوشالح» ومحاطة بسرّية أكبر. ففي عام 2009، ووفقاً للباحث المتخصّص في أعمار الأشجار بيتر م. براون، بدأ باحث آخر يُدعى توم هارلان دراسة عيّنات قديمة تركها له أستاذه. ويبدو أنّ هارلان عثر على عيّنة قدّر عمرها بـ5062 عاماً، وأخبر براون بأنّ الشجرة التي أُخذت منها لا تزال حيّة. لكن العيّنة الأصلية مفقودة؛ وإذا كان هارلان يعرف موقع الشجرة، فقد حمل هذا السرّ معه إلى قبره.
التعليقات