أخبار اليوم - تالا الفقيه
أوضح الخبير الاقتصادي الأستاذ الدكتور قاسم الحموري أن المشاريع الكبرى، أو ما يُعرف بالمشاريع العملاقة “Mega Projects”، تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن، إذ توفر فرص عمل واسعة للأيدي العاملة المحلية وتحدّ من معدلات الفقر.
وبيّن الحموري أن الأردن لم يشهد منذ أكثر من 25 عامًا إطلاق مشاريع ضخمة حقيقية، وهو ما انعكس على معدلات النمو التي بقيت منخفضة خلال هذه الفترة، معتبرًا أن غياب هذه المشاريع حرَم الاقتصاد من دفعٍ تنموي حقيقي.
وعزا الحموري هذا التراجع إلى جملة أسباب، أبرزها إدارة الاقتصاد بمنظور قصير المدى؛ حيث يتم التعامل مع الملفات الاقتصادية “بالقطعة” من دون رؤية متوسطة أو طويلة الأمد. كما أشار إلى ضعف القدرة التمويلية بسبب ارتفاع المديونية، ما يدفع الحكومة إلى التركيز على تغطية النفقات الجارية وخدمة الدين بدل توجيه الموارد لمشاريع كبرى.
وأضاف أن غياب التفكير خارج الصندوق حرم الأردن من الاستفادة من أدوات مثل التمويل الشعبي والذاتي، مقترحًا إنشاء شركات وطنية كبرى تموَّل من الأردنيين وصناديقهم وشركاتهم، بحيث تعود أرباح هذه المشاريع لتمويل مبادرات تنموية أخرى وتحريك عجلة الاقتصاد.
ولفت إلى أن الظروف الإقليمية وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة ربما لعبا دورًا في إحجام الاستثمار في مشاريع استراتيجية، لكنه شدد على أن الأردن بحاجة إلى إطلاق مشاريع كبرى تعيد الحيوية للاقتصاد، مثل شبكة سكة حديد وطنية تربط مختلف مناطق المملكة، وتحلية مياه البحر الأحمر بالتوازي مع مشاريع كبرى للطاقة الشمسية، إلى جانب مشروع الناقل الوطني.
وختم الحموري بالتأكيد على أن البدء بتنفيذ هذه المشاريع سيحرك عجلة التنمية في قطاعات متعددة، ويعيد للأردن مساره التنموي الذي افتقده خلال العقود الماضية.
أخبار اليوم - تالا الفقيه
أوضح الخبير الاقتصادي الأستاذ الدكتور قاسم الحموري أن المشاريع الكبرى، أو ما يُعرف بالمشاريع العملاقة “Mega Projects”، تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن، إذ توفر فرص عمل واسعة للأيدي العاملة المحلية وتحدّ من معدلات الفقر.
وبيّن الحموري أن الأردن لم يشهد منذ أكثر من 25 عامًا إطلاق مشاريع ضخمة حقيقية، وهو ما انعكس على معدلات النمو التي بقيت منخفضة خلال هذه الفترة، معتبرًا أن غياب هذه المشاريع حرَم الاقتصاد من دفعٍ تنموي حقيقي.
وعزا الحموري هذا التراجع إلى جملة أسباب، أبرزها إدارة الاقتصاد بمنظور قصير المدى؛ حيث يتم التعامل مع الملفات الاقتصادية “بالقطعة” من دون رؤية متوسطة أو طويلة الأمد. كما أشار إلى ضعف القدرة التمويلية بسبب ارتفاع المديونية، ما يدفع الحكومة إلى التركيز على تغطية النفقات الجارية وخدمة الدين بدل توجيه الموارد لمشاريع كبرى.
وأضاف أن غياب التفكير خارج الصندوق حرم الأردن من الاستفادة من أدوات مثل التمويل الشعبي والذاتي، مقترحًا إنشاء شركات وطنية كبرى تموَّل من الأردنيين وصناديقهم وشركاتهم، بحيث تعود أرباح هذه المشاريع لتمويل مبادرات تنموية أخرى وتحريك عجلة الاقتصاد.
ولفت إلى أن الظروف الإقليمية وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة ربما لعبا دورًا في إحجام الاستثمار في مشاريع استراتيجية، لكنه شدد على أن الأردن بحاجة إلى إطلاق مشاريع كبرى تعيد الحيوية للاقتصاد، مثل شبكة سكة حديد وطنية تربط مختلف مناطق المملكة، وتحلية مياه البحر الأحمر بالتوازي مع مشاريع كبرى للطاقة الشمسية، إلى جانب مشروع الناقل الوطني.
وختم الحموري بالتأكيد على أن البدء بتنفيذ هذه المشاريع سيحرك عجلة التنمية في قطاعات متعددة، ويعيد للأردن مساره التنموي الذي افتقده خلال العقود الماضية.
أخبار اليوم - تالا الفقيه
أوضح الخبير الاقتصادي الأستاذ الدكتور قاسم الحموري أن المشاريع الكبرى، أو ما يُعرف بالمشاريع العملاقة “Mega Projects”، تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن، إذ توفر فرص عمل واسعة للأيدي العاملة المحلية وتحدّ من معدلات الفقر.
وبيّن الحموري أن الأردن لم يشهد منذ أكثر من 25 عامًا إطلاق مشاريع ضخمة حقيقية، وهو ما انعكس على معدلات النمو التي بقيت منخفضة خلال هذه الفترة، معتبرًا أن غياب هذه المشاريع حرَم الاقتصاد من دفعٍ تنموي حقيقي.
وعزا الحموري هذا التراجع إلى جملة أسباب، أبرزها إدارة الاقتصاد بمنظور قصير المدى؛ حيث يتم التعامل مع الملفات الاقتصادية “بالقطعة” من دون رؤية متوسطة أو طويلة الأمد. كما أشار إلى ضعف القدرة التمويلية بسبب ارتفاع المديونية، ما يدفع الحكومة إلى التركيز على تغطية النفقات الجارية وخدمة الدين بدل توجيه الموارد لمشاريع كبرى.
وأضاف أن غياب التفكير خارج الصندوق حرم الأردن من الاستفادة من أدوات مثل التمويل الشعبي والذاتي، مقترحًا إنشاء شركات وطنية كبرى تموَّل من الأردنيين وصناديقهم وشركاتهم، بحيث تعود أرباح هذه المشاريع لتمويل مبادرات تنموية أخرى وتحريك عجلة الاقتصاد.
ولفت إلى أن الظروف الإقليمية وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة ربما لعبا دورًا في إحجام الاستثمار في مشاريع استراتيجية، لكنه شدد على أن الأردن بحاجة إلى إطلاق مشاريع كبرى تعيد الحيوية للاقتصاد، مثل شبكة سكة حديد وطنية تربط مختلف مناطق المملكة، وتحلية مياه البحر الأحمر بالتوازي مع مشاريع كبرى للطاقة الشمسية، إلى جانب مشروع الناقل الوطني.
وختم الحموري بالتأكيد على أن البدء بتنفيذ هذه المشاريع سيحرك عجلة التنمية في قطاعات متعددة، ويعيد للأردن مساره التنموي الذي افتقده خلال العقود الماضية.
التعليقات