أخبار اليوم - روى الطبيب الإسباني راؤول إنثيرتيس خارّيو، الذي تطوّع لأربعة أشهر في مستشفيات غزة، شهادته عن الفظائع التي عايشها وسط القصف والدمار، مؤكداً أن يقينه الوحيد خلال تلك الفترة كان معالجة الأطفال أولاً.
وقال الطبيب المتخصص في الطوارئ والتخدير، في مقال نشرته صحيفة إلباييس الإسبانية، إنه منذ وصوله إلى غزة في أبريل/نيسان الماضي 'فقد العدّ لعدد الأطفال المبتورين والمشوّهين والمصابين بالحروق'، مضيفاً أنه شاهد مئات الأطفال يصلون وحدهم إلى المستشفى بعد مقتل عائلاتهم في القصف.
وسرد قصة طفلة في السادسة من عمرها كانت ترتدي قميصاً مطبوعاً عليه خراف صغيرة، قائلاً إنه اضطر لإزاحتها بذراعها المبتورة والمتفحمة ليتسنى له إنقاذها، لكنها فارقت الحياة لاحقاً.
وأضاف: 'كثيرون كانوا يموتون أمام أعيننا رغم محاولاتنا المستميتة لإنقاذهم'.
وأشار إلى أن المستشفيات كانت تستقبل يومياً عشرات المدنيين المصابين برصاص القناصة وقذائف الدبابات والهاون والطائرات المسيّرة، خصوصاً أثناء وقوفهم في طوابير الحصول على المساعدات الإنسانية.
وقال: 'في صباح واحد استقبلنا أكثر من مئتي جريح، معظمهم أطفال ونساء، وكان عددهم يفوق إمكانياتنا فمات كثيرون وهم ينتظرون المساعدة'.
وأكد إنثيرتيس أن أولويته كانت إنقاذ الأطفال، وروى كيف استقبل طفلة بعمر سنة ونصف أصيبت برصاصة في صدرها بينما كانت بين ذراعيّ والدتها في أحد مراكز توزيع الطعام.
وانتقد تسمية مؤسسة الإغاثة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل، واصفاً إياها بأنها 'مسمّاة بشكل مثير للاشمئزاز'.
كما تحدّث عن زملائه الأطباء والممرضين الذين فقدوا أقاربهم أو قُتلوا خلال القصف، بينهم الممرّض أحمد الذي كان 'قادراً على رسم الابتسامة رغم معاناته'، قبل أن يُقتل مع أطفاله الثلاثة جراء قصف متعمد لخيمتهم.
واعتبر الطبيب الإسباني أن ما يعيشه الفلسطينيون في غزة 'لا يمكن احتماله'، مضيفاً: 'قد يكون على آخرين أن يحددوا إن كان هذا إبادة جماعية أم لا، لكنني جبت غزة طولاً وعرضاً، وأعرف شيئاً واحداً: لا يمكن العيش هناك'.
أخبار اليوم - روى الطبيب الإسباني راؤول إنثيرتيس خارّيو، الذي تطوّع لأربعة أشهر في مستشفيات غزة، شهادته عن الفظائع التي عايشها وسط القصف والدمار، مؤكداً أن يقينه الوحيد خلال تلك الفترة كان معالجة الأطفال أولاً.
وقال الطبيب المتخصص في الطوارئ والتخدير، في مقال نشرته صحيفة إلباييس الإسبانية، إنه منذ وصوله إلى غزة في أبريل/نيسان الماضي 'فقد العدّ لعدد الأطفال المبتورين والمشوّهين والمصابين بالحروق'، مضيفاً أنه شاهد مئات الأطفال يصلون وحدهم إلى المستشفى بعد مقتل عائلاتهم في القصف.
وسرد قصة طفلة في السادسة من عمرها كانت ترتدي قميصاً مطبوعاً عليه خراف صغيرة، قائلاً إنه اضطر لإزاحتها بذراعها المبتورة والمتفحمة ليتسنى له إنقاذها، لكنها فارقت الحياة لاحقاً.
وأضاف: 'كثيرون كانوا يموتون أمام أعيننا رغم محاولاتنا المستميتة لإنقاذهم'.
وأشار إلى أن المستشفيات كانت تستقبل يومياً عشرات المدنيين المصابين برصاص القناصة وقذائف الدبابات والهاون والطائرات المسيّرة، خصوصاً أثناء وقوفهم في طوابير الحصول على المساعدات الإنسانية.
وقال: 'في صباح واحد استقبلنا أكثر من مئتي جريح، معظمهم أطفال ونساء، وكان عددهم يفوق إمكانياتنا فمات كثيرون وهم ينتظرون المساعدة'.
وأكد إنثيرتيس أن أولويته كانت إنقاذ الأطفال، وروى كيف استقبل طفلة بعمر سنة ونصف أصيبت برصاصة في صدرها بينما كانت بين ذراعيّ والدتها في أحد مراكز توزيع الطعام.
وانتقد تسمية مؤسسة الإغاثة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل، واصفاً إياها بأنها 'مسمّاة بشكل مثير للاشمئزاز'.
كما تحدّث عن زملائه الأطباء والممرضين الذين فقدوا أقاربهم أو قُتلوا خلال القصف، بينهم الممرّض أحمد الذي كان 'قادراً على رسم الابتسامة رغم معاناته'، قبل أن يُقتل مع أطفاله الثلاثة جراء قصف متعمد لخيمتهم.
واعتبر الطبيب الإسباني أن ما يعيشه الفلسطينيون في غزة 'لا يمكن احتماله'، مضيفاً: 'قد يكون على آخرين أن يحددوا إن كان هذا إبادة جماعية أم لا، لكنني جبت غزة طولاً وعرضاً، وأعرف شيئاً واحداً: لا يمكن العيش هناك'.
أخبار اليوم - روى الطبيب الإسباني راؤول إنثيرتيس خارّيو، الذي تطوّع لأربعة أشهر في مستشفيات غزة، شهادته عن الفظائع التي عايشها وسط القصف والدمار، مؤكداً أن يقينه الوحيد خلال تلك الفترة كان معالجة الأطفال أولاً.
وقال الطبيب المتخصص في الطوارئ والتخدير، في مقال نشرته صحيفة إلباييس الإسبانية، إنه منذ وصوله إلى غزة في أبريل/نيسان الماضي 'فقد العدّ لعدد الأطفال المبتورين والمشوّهين والمصابين بالحروق'، مضيفاً أنه شاهد مئات الأطفال يصلون وحدهم إلى المستشفى بعد مقتل عائلاتهم في القصف.
وسرد قصة طفلة في السادسة من عمرها كانت ترتدي قميصاً مطبوعاً عليه خراف صغيرة، قائلاً إنه اضطر لإزاحتها بذراعها المبتورة والمتفحمة ليتسنى له إنقاذها، لكنها فارقت الحياة لاحقاً.
وأضاف: 'كثيرون كانوا يموتون أمام أعيننا رغم محاولاتنا المستميتة لإنقاذهم'.
وأشار إلى أن المستشفيات كانت تستقبل يومياً عشرات المدنيين المصابين برصاص القناصة وقذائف الدبابات والهاون والطائرات المسيّرة، خصوصاً أثناء وقوفهم في طوابير الحصول على المساعدات الإنسانية.
وقال: 'في صباح واحد استقبلنا أكثر من مئتي جريح، معظمهم أطفال ونساء، وكان عددهم يفوق إمكانياتنا فمات كثيرون وهم ينتظرون المساعدة'.
وأكد إنثيرتيس أن أولويته كانت إنقاذ الأطفال، وروى كيف استقبل طفلة بعمر سنة ونصف أصيبت برصاصة في صدرها بينما كانت بين ذراعيّ والدتها في أحد مراكز توزيع الطعام.
وانتقد تسمية مؤسسة الإغاثة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل، واصفاً إياها بأنها 'مسمّاة بشكل مثير للاشمئزاز'.
كما تحدّث عن زملائه الأطباء والممرضين الذين فقدوا أقاربهم أو قُتلوا خلال القصف، بينهم الممرّض أحمد الذي كان 'قادراً على رسم الابتسامة رغم معاناته'، قبل أن يُقتل مع أطفاله الثلاثة جراء قصف متعمد لخيمتهم.
واعتبر الطبيب الإسباني أن ما يعيشه الفلسطينيون في غزة 'لا يمكن احتماله'، مضيفاً: 'قد يكون على آخرين أن يحددوا إن كان هذا إبادة جماعية أم لا، لكنني جبت غزة طولاً وعرضاً، وأعرف شيئاً واحداً: لا يمكن العيش هناك'.
التعليقات